في سابقة تاريخية.. تعيين أول امرأة لقيادة الجيش الكندي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تولت الجنرال جيني كارينيان منصب رئيسة هيئة أركان الدفاع في كندا يوم الخميس في مراسم جعلتها أول امرأة تقود القوات المسلحة في البلاد.
وكانت كارينيان تلقت تدريها لتصبح مهندسة عسكرية، وقادت قوات في مهام بأفغانستان والبوسنة والهرسك والعراق وسوريا خلال 35 عاما من الخدمة في الجيش.
وقالت كارينيان في متحف الحرب الكندي في أوتاوا "أشعر بأنني جاهزة ومستعدة وأحظى بالدعم في مواجهة هذا التحدي بأوجهه العديدة".
وأضافت "الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتوتر المتزايد في أماكن أخرى في أنحاء العالم وتغير المناخ وزيادة حجم المطلوب من جنودنا في الداخل والخارج، والتهديدات لقيمنا ومؤسساتنا الديمقراطية ليست سوى قليل من التحديات المعقدة التي نحتاج إلى التكيف معها ومواجهتها".
وتتولى كارينيان المنصب خلفا للجنرال واين إير، الذي شغل المنصب منذ عام 2021، في وقت تسعى فيه كندا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتحديث قواتها المسلحة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو عن نية حكومته تحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي الذي يبلغ اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032.
ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق الدفاعي الكندي 1.39 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2024-2025، وفقا لتوقعات الحكومة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بأفغانستان وسوريا أوتاوا والشرق الأوسط وتغير المناخ كندا جاستن ترودو لحلف شمال الأطلسي كندا نساء بأفغانستان وسوريا أوتاوا والشرق الأوسط وتغير المناخ كندا جاستن ترودو لحلف شمال الأطلسي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
ميتا تعين أحد مطوري شات جي بي تي لقيادة مختبر الذكاء الفائق
وكالات
في خطوة جديدة تعكس طموحاتها المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة “ميتا” تعيين شينغجيا تشاو، أحد العقول البارزة وراء تطوير “شات جي بي تي”، في منصب كبير علماء مختبر الذكاء الفائق التابع للشركة.
وجاء الإعلان على لسان الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، عبر منشور على منصة “ثريدز”، حيث أوضح أن تشاو سيتولى وضع أجندة البحث والتوجه العلمي للمختبر الجديد، وسيتعاون بشكل مباشر مع زوكربيرغ وألكسندر وانغ، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في “ميتا”، والذي انضم إلى الشركة بعد استحواذها على حصة كبيرة في شركة “Scale AI”.
ويُعد تشاو من أبرز الباحثين الذين ساهموا سابقًا في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي في شركة “OpenAI”، بما في ذلك نموذج “GPT-4” ونماذج فرعية أخرى مثل “4.1” و”o3″. وتأتي هذه الخطوة في ظل موجة انتقال عدد من الخبراء من “OpenAI” إلى “ميتا” خلال الأسابيع الأخيرة، في ما يشبه سباقًا لتجنيد أفضل المواهب في هذا القطاع المتسارع.
وتشير تقارير إلى أن “ميتا” باتت تقدم بعضًا من أعلى حزم الرواتب في وادي السيليكون، مع صفقات مخصصة لاستقطاب الكفاءات البحثية من الشركات الناشئة، وتُعد هذه السياسة جزءًا من استراتيجية أوسع لمعالجة التحديات التي واجهتها نماذج “لاما”، خاصة بعد الأداء المتواضع لـ “لاما 4”.
ويعمل مختبر الذكاء الفائق، الذي يُعد تشاو أحد مؤسسيه المشاركين، بشكل مستقل عن قسم أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسي في “ميتا” المعروف باسم “FAIR”، والذي يقوده عالم الذكاء الاصطناعي الشهير يان لي كون، أحد رواد التعلم العميق.