يلتقي نواب من " قوى المعارضة" اليوم نواب كتلة «التنمية والتحرير»، في مجلس النواب، لمناقشة مقترح «المعارضة» حول الملف الرئاسي، على أن يزور الوفد نفسه مقر كتلة «الوفاء للمقاومة» يوم الإثنين المقبل للغاية نفسها.
وتقول مصادر «المعارضة» ل" الاخبار"إنّ «اللقاء مع الثنائي أمل – حزب الله، هو جزء من التواصل مع الكتل النيابية، وأهميته تكمن في أن التباين الأساسي هو مع فريق أمل - حزب الله».

وقد سبق لعدد من نواب الثنائي أن نعوا المبادرة في تصريحات انتقدت عدم الموافقة على الحوار وتدعو إلى فتح دورات متتالية لانتخاب الرئيس، ما يجعل اللقاءات «في إطار الواجب السياسي باعتبار أن المعارضة التقت كل الكتل النيابية ومن غير المنطقي أن تلغي لقاءها مع حزب الله وحركة أمل وتظهر بموقع المقاطع لهما»، خاصة بعدَ «النصائح» الغربية التي تلقّتها بالذهاب إلى الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري وكي لا تكون جهة معطّلة للمبادرات.
وكتبت" الديار": لا جديد في ظل وصول مبادرة المعارضة الى حائط مسدود، ليس فقط بعد نعيها من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، واعتبارها كانها لم تكن، وانما بسبب عدم وجود من «يشتريها» في الخارج، وخصوصا مع البرودة الاميركية الواضحة في تلقفها، ولهذا، وفقا لمصادر سياسية بارزة، لا توجد اي آمال معقودة على الاجتماع المرتقب لوفد المعارضة مع  نواب «الثنائي الشيعي». وقبل ذلك كان اجتماع وفد المعارضة مع الخماسية والكتل النيابية  مخيبا للآمال، الامر الذي ترك استياء لدى المعارضة في ظل استعداد السفراء لمغادرة لبنان وقضاء اجازات الصيف في بلدانهم. فالسفيرة الاميركية ليزا جونسون التي التقت وفدا نيابيا معارضا، وحضتهم على اجراء حوار جاد مع «عين التينة» للوصول الى حلحلة رئاسية عبر الحوار، دون ان اشارة ولو بسيطة الى استعدادها لخوض مواجهة مفتوحة داخليا مع حزب الله. وفيما غادر سفيرالسعودية وليد البخاري الى بلاده، لم يلمس نواب المعارضة وجود حماسة خليجية لاقتراحهم الانتخابي الرئاسي بانتظار جلاء الامور في بعض ملفات المنطقة خصوصا حرب غزة والتقارب السعودي –الايراني مع العهد الجديد في طهران، وتحسن العلاقات مع دمشق.
وكتبت" اللواء": طلبت كتلة التنمية والتحرير من وفد نواب المعارضة، تأجيل اللقاء الذي كان مقررا اليوم، من دون تحديد موعد للقاء، في اشارة اعتراضية على تحرك نواب المعارض، بالصيغة المطروحة التي لا ترى ضرورة لترؤس الرئيس نبيه بري جلسات الحوار.
مع الاشارة الى ان موعد وفد المعارضة مع كتلة الوفاء للمقاومة تحدد يوم الاثنين المقبل.
وفيما ابلغ عضو في وفد المعارضة الذي يجول على  الكتل النيابية، فإنه بالاساس لم يكن هناك موعد.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وفد المعارضة المعارضة مع حزب الله

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف

العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف والاجتماعين التنسيقي والموسّع لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

تم خلال المؤتمر اعتماد مشروع قرار منظمة العمل الدولية بشأن تعديل وضع عضوية فلسطين من "حركة تحرير" إلى "دولة غير عضو بصفة مراقب"، إلى جانب الاعتراف بحقوقها في المشاركة الكاملة في اجتماعات المنظمة.

وأسهمت سلطنة عُمان بشكل فاعل في اعتماد مشروع قرار منظمة العمل الدولية بشأن تعديل وضع عضوية فلسطين وذلك في خطوة تؤكد التزامها بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتعزيز مبادئ العدالة في المحافل الدولية.

وفي الاجتماع التنسيقي لدول مجلس التعاون، على هامش مؤتمر العمل الدولي بجنيف، أسهم وفد سلطنة عُمان المشارك في مناقشة أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، ومن بينها تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية، ومشروع البرنامج والميزانية للفترة 2026–2027، إضافة إلى تنسيق المواقف الخليجية حيال عدد من البنود الفنية المدرجة للنقاش في اللجان المتخصصة.

أما في الاجتماع الموسّع لأطراف الإنتاج بدول مجلس التعاون، فقد جاءت مشاركة سلطنة عُمان لتعكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثلاثي وتوحيد المواقف الخليجية تجاه البنود الفنية المدرجة على جدول أعمال الدورة (113) للمؤتمر.

وناقش الاجتماع أبرز الموضوعات المتعلقة ببيئة العمل وتحدياتها، بما في ذلك مشروع الاتفاقية بشأن العمل اللائق في اقتصاد المنصات الرقمية، وسبل الحماية من المخاطر البيولوجية في أماكن العمل، إلى جانب مناقشة الأساليب المبتكرة لمعالجة السمة غير المنظمة في سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... نواب حزب الله في السرايا
  • 11 سؤالا تشرح ما الذي يفعله الحجاج في يومي التروية وعرفة؟
  • خالد أبوبكر يعلق على تصريحات الجلاد بشأن استبعاد 70% من نواب مستقبل وطن
  • سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • بشأن مطار القليعات... هذا ما ناقشه نواب عكار مع سلام
  • لجنة الاقتصاد النيابية تبحث اليوم بدائل رفع الحماية الجزائية عن الشيكات
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
  • نواب البرلمان: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الاستثمار تحقق التنمية المستدامة
  • تطورات فى أزمة نوال الدجوى.. أول لقاء تصالحي بين الأحفاد بعد عامين قطيعة
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف