منها مطارات وبنوك وأسواق تداول.. عطل تقني على مستوى العالم يصيب مرافق حيوية بالشلل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
توقفت أعمال وخدمات شركات طيران واتصالات ووسائل إعلام وبنوك وأسواق تداول رئيسية على مستوى العالم، وأصيبت بشلل تام، بسبب خلل فني في شبكة الإنترنت.
وتفصيلاً، قد تم الإبلاغ عن تعطل حركة الطيران بعدد من مطارات العالم في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وتركيا وأستراليا وألمانيا بسبب مشاكل في الاتصالات.
وأفادت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية في بيان نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية بتوقف رحلات العديد من شركات الطيران الكبرى على غرار دلتا وأمريكان إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز ووأليغيانت إيرلاينز.
بدوره، أعلن مطار برلين وقف الرحلات الجوية والتأخر في تسجيل وصول الركاب بسبب خلل فني، في وقت أشارت فيه إذاعة “برلين-براندنبورج” الألمانية إلى حدوث عطل في الخادم الرئيسي للمطار، والعديد من أنظمة الطوارئ.
ومن جانبها، أعلنت الخطوط الجوية التركية اليوم أنها تواجه مشكلات في أنظمة الحجز وتسجيل وصول الركاب وإصدار التذاكر بسبب خلل فني عالمي. كما أبلغ مطار سخيبول في أمستردام، الذي يعد أحد أكثر مطارات أوروبا ازدحامًا، بتأثر الرحلات الجوية التي تصل وتقلع من المطار بسبب مشكلات في خدمات الإنترنت.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجبهة الوطنية: تجربة مصر العمرانية الأنجح على مستوى العالم
أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر كانت تشغل فقط 7% من مساحتها الجغرافية، ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة، وبفضل جهود المشروع الوطني، تمت إضافة 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، ما أدى إلى رفع المساحة المعمورة إلى 13.7% في عام 2024، في حين كان المستهدف الوصول إلى 14% بحلول عام 2050.
وقال عصام الجزار، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الدولة المصرية تمثل الضمانة الوطنية الحقيقية في مواجهة المخططات المغرضة، مشددًا على أن استكمال المشروع الوطني هو الأساس في النجاة واستعادة العافية الوطنية لاسيما وأن تجربة مصر العمرانية هي الأكبر والأنجح على مستوى العالم.
وتابع رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر بحاجة إلى توسيع رقعتها التنموية لاستيعاب أكثر من 100 مليون مواطن، وهو ما وصفه بأنه "معجزة تنموية بكل المقاييس".
وأشار عاصم الجزار إلى أن التاريخ يؤكد أن الدول التي تسقط لا تنهض بسهولة، خاصة عندما تكون بحجم وتاريخ مصر، موضحًا أن الطريق إلى الاستقرار والتقدم لا يكون إلا من خلال مشروع وطني واضح المعالم.