بسبب خلل تقني.. استدعاء 2577 مركبة «هيونداي توسان» موديل 2025
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أعلنت وزارة التجارة، استدعاء 2577 مركبة من نوع "هيونداي توسان" موديل 2025، وذلك نتيجة خلل فني في أسلاك المقصورة الداخلية قد يؤدي إلى إمكانية تحرك المركبة أثناء وضعية التوقف التام (Park) دون الحاجة للضغط على دواسة الفرامل، مما يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة مستخدمي المركبة والمحيطين بها ويزيد من احتمالية وقوع حوادث.
وطالبت الوزارة في بيان اليوم، مالكي المركبات المشمولة التحقق من شمول أرقام هياكل مركباتهم عبر موقع الاستدعاءات الرسمي Recalls.sa، ومن ثم التواصل مع الوكلاء المعتمدين، لإجراء الإصلاحات اللازمة مجانًا ودون أي تكاليف.
كما دعت وزارة التجارة جميع المستخدمين إلى الاستجابة الفورية لهذا الإجراء، وذلك من أجل الحفاظ على السلامة العامة، والالتزام بالتحديثات الواردة عبر قنواتها الرسمية.
لسلامتكم ..
نعلن عن #استدعاء 2,577 مركبة
???? "هيونداي - توسان"
???? 2025
???? لخلل في أسلاك المقصورة الداخلية قد تؤدي إلى إمكانية تحرك المركبة في وضعية الوقوف التام (Park) دون الضغط على دواسة الفرامل، مما يزيد من خطر وقوع حادث.#سلمني_واسلم | https://t.co/M7WygVHjP8 ???? pic.twitter.com/BW4t05xfQl
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة التجارة أخبار السعودية هيونداي توسان
إقرأ أيضاً:
انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
حققت الصادرات التركية نتائج جيدة رغم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والعديد من الكيانات الاقتصادية والدول، وعلى رأسها الصين والاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أمس الجمعة أن صادرات البلاد ارتفعت بنسبة 4.1% خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 131 مليار دولار.
وأفادت بيانات المعهد بأن صادرات 58 قطاعا من بين 97 سجلت زيادة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، من ضمنها المركبات الآلية والأحجار الكريمة، إضافة إلى الأسلحة والذخائر والآلات والأجهزة الكهربائية.
من جهتها، قالت وزارة التجارة التركية أمس إن المصدرين الأتراك لا يزالون يحافظون على قدراتهم التنافسية في الأسواق العالمية عقب التعريفات الجمركية الأميركية الأخيرة.
تنافسية عالميةواعتبرت وزارة التجارة التركية في بيان لها أن الرسوم التي فرضتها الإدارة الأميركية على صادرات تركيا بـ15% لن تقلل تنافسية صادرات البلاد في الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن ذلك سيمنحها ميزة كبيرة مقارنة بالعديد من الدول، خاصة الآسيوية والأميركية اللاتينية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الرسوم الأميركية الجديدة -التي دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة- صنفت تركيا ضمن فئة التعريفات الجمركية المنخفضة، مشيرة إلى أن واشنطن ما زالت تعتبر أنقرة شريكا تجاريا متوازنا وإيجابيا.
وأكد البيان أن الدول التي لا تربطها اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة ستواجه رسوما أكبر قد تصل إلى 41%.
وتُجري وزارة التجارة التركية مباحثات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية المطبقة على قطاعات إستراتيجية، منها الصلب والسيارات والنحاس، إضافة إلى مساع لتحقيق انفتاح أكبر في قطاع المنسوجات والملابس.
إعلانوتطمح تركيا إلى استغلال القاعدة الصناعية الضخمة المتوفرة لديها، لزيادة صادراتها للولايات المتحدة من أكثر من 16 مليار دولار في 2024 إلى 100 مليار دولار، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2023.
تنويع الأسواقفي الأثناء، يجسد دخول اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية مع دولة قطر حيز التنفيذ اعتبارا من أمس الجمعة ركيزتين تعتمد عليهما الإستراتيجية التجارية لتركيا، وهما التنويع والتوسع.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار على المدى المتوسط مقابل 1.1 مليار حاليا، وفق وزارة التجارة التركية.
ومن أجل تكريس ركيزتي التنويع والتوسع تحدثت الوزارة عن إبرام أنقرة اتفاقيات تجارية مع 23 دولة، إضافة إلى اتفاقيات تجارة تفضيلية مع 6 دول، واتفاق اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.
وساهمت هذه الاتفاقيات -حسب بيان الوزارة- في زيادة حجم التجارة الخارجية للبلاد على مدار الـ22 عاما الماضية، وفي رفع الصادرات السنوية من 36 مليار دولار عام 2002 إلى 262 مليارا في 2024.
وتجاوزت الصادرات التركية خلال يونيو/حزيران الماضي وحده 20 مليار دولار بزيادة 8% عن الشهر ذاته من عام 2024.