فارس المزروعي: «ليوا للرطب» منصة وطنية لترسيخ الاستدامة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
منطقة الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، أن مهرجان ليوا للرطب منصة وطنية لترسيخ مفهوم الاستدامة في دولة الإمارات عبر سعيه لاستدامة التراث الإماراتي، واستدامة القطاعين البيئي والزراعي في الوقت نفسه، ولاسيما في زراعة أشجار النخيل التي تحمل قيمة تراثية مهمة في المجتمع لارتباطها بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، إضافة إلى قيمتها البيئية والاقتصادية.
جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها معاليه أمس إلى فعاليات ومسابقات الدورة الـ20 من المهرجان، الذي يقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وتوجه بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمتابعته الدائمة وتوجيهاته بتطوير مختلف فعاليات المهرجان ومسابقاته وأنشطته الهادفة.
وتجول معاليه في المهرجان يرافقه عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان..
واطلع على سير فعالياته وزار جناح هيئة أبوظبي للتراث، وأجنحة الجهات الداعمة والراعية والمشاركة في المهرجان.
والتقى معاليه أعضاء لجان تحكيم مزاينة الرطب والفواكه، واطلع على آلية استلام المشاركات والتحكيم في مسابقات المهرجان.
وزار معاليه ركن المرأة الإماراتية «حشمة وأناقة»، الذي يقدم مجموعة من الأزياء الإماراتية التقليدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فارس المزروعي فارس خلف المزروعي الإمارات هيئة أبوظبي للتراث ليوا للرطب مهرجان ليوا للرطب الاستدامة هیئة أبوظبی للتراث
إقرأ أيضاً:
«جي إم جي» تتبنّى الاستدامة في منظومتها التشغيلية
أعلنت دولة الإمارات حظر استيراد وإنتاج وتداول المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام اعتباراً من يناير 2026، ما يعكس التزاماً وطنياً راسخاً بحماية البيئة وصون مواردها للأجيال القادمة، وتماشياً مع هذه الرؤية الطموحة، تواصل الشركات الوطنية والعالمية العاملة في الدولة ومن ضمنها مجموعة «جي إم جي»، لعب دوراً محورياً في دفع عجلة التحول البيئي.
وكشفت رزان عقروق، رئيسة تمكين الأفراد والاستدامة لدى المجموعة، تعزيز مبادئ الاستدامة في مختلف مفاصل منظومتها التشغيلية، بدايةً من طرق التغليف والنقل والتوزيع، وصولاً إلى تشجيع المستهلكين على تبنّي خيارات أكثر وعياً ومسؤولية.
ولفتت إلى اعتماد تدابير فعالة في مختلف عمليات التشغيل للحد من الأثر البيئي المرتبط باستخدام المواد البلاستيكية، مع التوسع في تبنّي حلول إنتاج وتوزيع أكثر استدامة، وتقليص الاعتماد على البلاستيك أحادي الاستخدام، وتوفير البدائل القابلة لإعادة الاستخدام، إضافة لجهود إعادة التدوير، حيث تم تحويل طن متري واحد من الأكواب والبلاستيك الصلب، وأكثر من 50 طناً من الأغلفة البلاستيكية بعيدًا عن مكبات النفايات.
وأكدت أن التغليف يلعب دوراً أساسياً في مسيرة التحول نحو الاستدامة، فهو يؤمّن الحماية والحفظ ويوفر الراحة، إلا أن سوء إدارته قد يترك أثراً بيئياً كبيراً، لذا أطلقت المجموعة برنامجاً لإعادة استخدام الكرتون، حيث نجحنا في إعادة استخدام أكثر من مليوني صندوق كرتوني خلال عام واحد فقط، الأمر الذي أسهم في تقليص استخدام التغليف غير الضروري دون التأثير على الكفاءة التشغيلية.
وأشارت إلى ابتكار منتجات ذات جودة عالية تدوم طويلاً باستخدام بلاستيك معاد تدويره ومستخرج من المحيطات، ومواد خام من مصادر مسؤولة. كما نعمل على إزالة المواد الضارة من جميع خطوط الإنتاج، للحد من الأثر البيئي وضمان أعلى معايير السلامة للمستهلك.