السوداني يمنح نفط العراق إلى لبنان مجاناً بأمر إيران و مقياتي سيزور بغداد لشكره!
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 20 يوليوز 2024 - 10:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- من المقرر أن يجري رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال الساعات المقبلة زيارة الى العراق مُلبّياً دعوة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني. ونقلت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية عن مصادر حكومية لبلادها، انه سيرافق ميقاتي في زيارته وفد وزاري يضم كلا من: وزير الطاقة وليد فياض، ووزير الاقتصاد أمين سلام، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن، ووزير الصناعة جورج بوشكيان، إضافة إلى عدد من المستشارين.
ووافقت الحكومة العراقية في شهر تموز الجاري على تفريغ شحنة “الفيول” على الرغم من عدم تسديد بيروت المستحقات المالية المترتبة بذمتها لبغداد والبالغة اكثر من ملياري دولار ، وأن لبنان لن تدفع فلسا واحدا للعراق لأن تزويد العراق بالنفط إلى لبنان بالمجان بأمر إيراني .ويأتي هذا بعد اتصال أجراه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مع نظيره العراقي محمد شياع السوداني، وبعد أن كان الوزير فياض قد أجرى اتصالات عدة مع نظيره وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ورئاسة الحكومة العراقية والسفارة العراقية في لبنان، لمعالجة أزمة مستحقات الفيول ولتجنيب لبنان العتمة الشاملة.وكان الوزير اللبناني قد أعلن في وقت سابق، أن شركة تسويق النفط العراقية “سومو” أوقفت تفريغ بواخر “الفيول” المصدرة إلى لبنان لعدم تسديد الأموال المستحقة للسنة الثانية على التوالي.وقال فياض إنه “للشهر الخامس على التوالي لم يحوّل مصرف لبنان ثمن شحنات الفيول إلى حساب الحكومة العراقية، وبذلك يصبح لبنان مكشوفاً مالياً أمام العراق، إذ إن الأموال المستحقة لم تحول للسنة الثانية على التوالي”، بحسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة
3 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تمادت المحاصصة الحزبية في كتم أنفاس الكفاءة داخل دهاليز الخارجية العراقية، حتى بات منصب السفير لا يُمنح إلا لمن يجيد لغة الولاء لا لغة الدبلوماسية.
واستمرّت الكتل السياسية في تقاسم التمثيل الخارجي كما لو كان غنيمة، فتقاسمت العواصم العالمية على قاعدة “لك باريس ولي طوكيو”، بينما تراجعت سمعة العراق في محافل كان يمكنه أن يستثمر فيها عمقه التاريخي وموقعه الجيوسياسي.
وانكشف هذا المسار أكثر بعد التصريحات الأخيرة لعضو لجنة العلاقات الخارجية، حيدر السلامي، التي رسمت ملامح انسداد جديد في ملف ترشيح السفراء، معترفاً بأن لا أمل يُرجى من قائمة مهنية ما دامت الأحزاب تُصرّ على فرض مرشحيها، ولو على حساب صورة العراق في الخارج.
وارتفع عدد المواقع الدبلوماسية الشاغرة إلى أكثر من 35 سفارة وقنصلية حول العالم، بعضها في دول كبرى مثل ألمانيا واليابان، وسط شلل إداري واضح في التعاطي مع الشؤون العراقية هناك، بحسب تقرير لوزارة الخارجية نشر مطلع أيار 2025.
وكرّرت الوزارة محاولاتها لتمرير قائمة من 80 مرشحاً، نصفهم من موظفي السلك الدبلوماسي ونصفهم الآخر مدعومون حزبياً، لكن كل مرة كانت تعود القائمة إلى الأدراج بسبب “حرب الأسماء”، كما وصفتها تغريدة للنائب علاء الركابي بتاريخ 18 نيسان الماضي، التي قال فيها إن “الدبلوماسية العراقية تُدفن تحت أسماء لا تتقن حتى قواعد الإملاء”.
واستُحضرت في ذاكرة الشارع العراقي حادثة 2013 حين تم تعيين أكثر من 60 سفيراً دفعة واحدة وفق صفقة سياسية بحتة، ما أدى إلى إقالة بعضهم لاحقاً بعد تسريب وثائق تورّطهم بملفات فساد أو ضعف أداء.
وتكرر السيناريو ذاته عام 2019، حين تعطلت عملية استكمال تعيين 28 سفيراً لمدة تزيد عن عام كامل بسبب خلافات بين الكتل الكردية والشيعية حول توزيع العواصم المؤثرة، الأمر الذي أحرج العراق أمام المجتمع الدولي، خاصة في جلسات مجلس الأمن التي غاب عنها التمثيل العراقي ثلاث مرات في سنة واحدة.
وتباطأت الحكومة الحالية في كسر هذا الجمود، رغم تشكيل لجان مشتركة، آخرها في آذار 2025، لكن غياب الإرادة السياسية الواضحة عطل المسار مجدداً، بينما تبقى الدول الأخرى تراقب مَن سيمثل بغداد: دبلوماسي محترف، أم مبعوث حزبي يحمل حقيبته وبطاقة التوصية من كتلته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts