السابعة عالميا.. مسن ألماني يُشفى من الإيدز بعد زرع نخاع عظمي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
في حالة نادرة تعزز الأمل في التغلب على فيروس نقص المناعة البشرية يوماً ما، وبعد نجاح عملية زرع نخاع عظمي، اختفى فيروس الإيدز من جسد ألماني في الستين من عمره.
ويعد سابع مريض يُرجّح أنه شفي من المرض، إذ لم يعد لديه أي أثر للفيروس في جسده، وفقاً لبحثٍ نُشر، اليوم الخميس، قبل المؤتمر الدولي الخامس والعشرين في شأن الإيدز.
أُطلق على هذا الرجل، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، لقب «مريض برلين الجديد»، قياساً على «مريض برلين الأول» تيموثي راي براون الذي كان عام 2008 أول شخص أُعلن شفاؤه من فيروس نقص المناعة البشرية، وتُوفي بالسرطان عام 2020، وفقا لـ «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخضع الرجل الستيني، الذي اكتُشِفَت، عام 2009، إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية، لعملية زرع نخاع عظمي لعلاج سرطان الدم، عام 2015، ثم تمكّن، في نهاية عام 2018، من وقف علاجه بمضادات الفيروسات القهقرية.
وبعد نحو ست سنوات، لم يعد لديه حمل فيروسي قابل للاكتشاف، وفقاً للباحثين الذين سيعرضون دراستهم في ميونيخ، الأسبوع المقبل.
وقال الطبيب المعالج للمريض بمستشفى شاريتيه في برلين، كريستيان غابلر، إن «حالة هذا المريض توحي بشدة بوجود علاج لفيروس نقص المناعة البشرية»، ولو لم يكن من الممكن «التأكد تماماً» من القضاء على كل آثار الفيروس.
وأضاف: «إنه في صحة جيدة، وهو متحمس للمساهمة في جهودنا البحثية».
وتوقعت رئيسة الجمعية الدولية للإيدز، شارون لوين، في مؤتمر صحافي، أن يكون تأكيد شفاء المريض الألماني قريباً، بعدما مرّ أكثر من خمس سنوات على استقرار وضعه.
وقد تلقّى جميع المرضى الآخرين، باستثناء واحد، خلايا جذعية من متبرعين بالنخاع مع متحوّرة نادرة تسمى الانحراف الجيني الوراثي المتجانس الازدواج، أو «سي سي آر 5 (CCR5)»، وهي طفرة جينية يُعرَف عنها أنها تمنع دخول فيروس نقص المناعة البشرية الخلايا.
وقد ورث هؤلاء المتبرعون نسختين من الجين المتحور؛ واحدة من كل والد.
أما «مريض برلين الجديد» فهو أول مريض يتلقى خلايا جذعية من متبرع ورث نسخة واحدة فقط، وهي حالة أكثر شيوعاً، مما يزيد الآمال في مزيد من المتبرعين المحتملين.
ويُعد «مريض جنيف»، الذي كُشف عنه عام 2023، استثناءً آخر، إذ تلقّى عملية زرع من متبرع دون أي متحورة في هذا الجين.
ومع أن أقل من واحد في المائة من عامة السكان يحملون هذه الطفرة الوقائية لفيروس نقص المناعة البشرية، فمن النادر جداً أن تكون هذه المتحورة موجودة لدى متبرع نخاع متوافق.
ومع أن هذه الحالات تعزز الأمل في التغلب على فيروس نقص المناعة البشرية يوماً ما، تُعدّ عملية زرع نخاع العظم مرهِقة ومحفوفة بالمخاطر، وغير واردة بالنسبة إلى غالبية حاملي الفيروس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: زرع نخاع عظمي نقص المناعة البشرية فیروس نقص المناعة البشریة زرع نخاع
إقرأ أيضاً:
السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
لا يُعد السماق مجرد بهار يضيف لمسة لاذعة شهية على الأطعمة، بل هو عنصر غذائي غني بالفوائد الصحية، يحمل في طياته إمكانات علاجية مذهلة تجعله أقرب إلى دواء طبيعي.
الفوائد الصحية لإستخدام السماقيُستخلص السماق من نبات ينمو في المناطق الجافة والمعتدلة، ويُستخدم بكثرة في المطبخ الشرقي والمتوسطي. لكن ما يجهله الكثيرون أن هذا المكون الأحمر يحتوي على مركبات فينولية قوية ومضادات أكسدة تساهم في الوقاية من أمراض عديدة، أبرزها القلب والسكري.
وهناك العديد من الفوائد الصحية للسماق، ويمكن الإستفادة منها بوضعه على الأطعمة، بحسب ما أورده موقع Everyday Health، ومن أبرزها ما يلي :
ـ مضاد قوي للالتهابات:
يحتوي السماق على مركبات تقلل من الالتهاب المزمن في الجسم، ما يجعله مفيدًا في حالات آلام المفاصل والروماتيزم.
ـ غني بمضادات الأكسدة:
يحارب الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة والأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان.
ـ ينظم مستويات السكر في الدم:
أظهرت دراسات أن تناول السماق بانتظام يمكن أن يساعد على خفض نسبة الجلوكوز، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
ـ يعزز صحة الجهاز الهضمي:
يساعد على تهدئة اضطرابات المعدة مثل الانتفاخ وعسر الهضم، ويُخفف الإسهال.
ـ يحمي القلب:
يُساهم في خفض الكوليسترول الضار، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ مضاد بكتيري طبيعي:
له قدرة على مقاومة البكتيريا، مما يساعد في الوقاية من التسمم الغذائي عند إضافته للأطعمة.
توابل يومية: يُرش على السلطات، خصوصًا الفتوش، وعلى اللحوم والدجاج لإضفاء نكهة حامضية مميزة.
مغلي السماق: يُشرب كمنقوع تقليدي لتحسين الهضم وتطهير الجسم.
استخدام موضعي: يُستخدم أحيانًا مسحوق السماق موضعيًا لعلاج الالتهابات الجلدية الخفيفة.
وفي النهاية، يمكن القول إن السماق ليس مجرد مكون بسيط في مطبخك، بل هو كنز صحي طبيعي يستحق أن يحتل مكانًا دائمًا في نظامك الغذائي.