في مشاركتها الأخيرة في الأولمبياد.. مارتا تتطلع لإنهاء مسيرتها بشكل مثالي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
البرازيل – لا تستطيع أسطورة كرة القدم البرازيلية مارتا فييرا دا سيلفا إلا أن تشعر بالحنين إلى الماضي، قبل آخر بطولة كبيرة لها مع منتخب بلادها.
ولكن بالنسبة للاعبة البالغة من العمر 38 عاما والتي فازت بجائزة أفضل لاعبة في العالم ست مرات، فقد حان الوقت أخيرا للرحيل.
وستشارك مارتا التي سبق وصرحت بأنها ستعتزل دوليا بنهاية عام 2024، في دورة الألعاب الأولمبية للمرة السادسة والأخيرة عندما تقود سيدات البرازيل دورة الألعاب الصيفية المزمع إقامتها في باريس خلال الفترة ما بين 26 يوليو الجاري و11 أغسطس المقبل.
وقالت مارتا عن قرب نهاية مسيرتها مع منتخب البرازيل: “أديت ما علي من واجب تجاه المنتخب الوطني، كما تعلمون؟ أشعر براحة كبيرة للرحيل لأنني عندما أنظر حولي أرى لاعبات جيدات، لاعبات شابات، قادرات على حمل الراية والاستمرار في تمثيل البرازيل بشكل جيد”.
وأضافت: “احتل الأمر جزءا كبيرا من حياتي، منذ أن كان عمري 14 عاما، تركت المنزل وعشت كرة القدم. أشعر أنه ربما حان الوقت للابتعاد قليلا عن ذلك والسماح للاعبات الشابات بالتألق”.
وسيكون تتويج مارتا بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس هي الطريقة المثالية لتتويج مسيرة دولية امتدت لأكثر من 20 عاما، ويعلم زملاؤها في المنتخب ذلك.
وقالت مدافعة منتخب البرازيل، رافاييلا: “أشعر أنه في كل مرة تطأ فيها قدمي أرض الملعب، وألعب بجانب مارتا، بمسؤولية كبيرة. إنها لاعبة رائعة وعلينا أن نلعب من أجلها الآن. كانت قدوتي الأبرز منذ أن كنت طفلة. لذا فإن اللعب معها الآن هو حلم بالنسبة لي”.
وتُعرف مارتا فييرا دا سيلفا باسمها الأول فقط، وقد سجلت رقما قياسيا بلغ 118 هدفا في 183 مباراة دولية مع البرازيل. بالإضافة إلى مشاركتها في ست دورات أولمبية، فقد لعبت أيضا في ست بطولات لكأس العالم للسيدات.
وتحمل مارتا الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في كأس العالم برصيد 17 هدفا، ولديها 13 هدفا أولمبيا، وهي على بعد هدف واحد عن معادلة الرقم القياسي لمواطنتها البرازيلية كريستيان.
ونشأت مارتا وهي تلعب كرة القدم في الشوارع مع الأولاد في دويس رياخوس، بلدة تقع في شرق البرازيل على بعد حوالي 2011 كيلومترا شمال ريو دي جانيرو.
وكانت مارتا تبلغ من العمر 17 عاما فقط عندما شاركت في كأس العالم 2003، التي أقيمت في الولايات المتحدة.
ومع مرور الوقت، تغير دور مارتا مع البرازيل، وأصبحت في السنوات الأخيرة مدربة أكثر منها لاعبة، حيث كانت توجه نجمات المنتخب الصاعدات.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
قال رئيس بنجلاديش، محمد شهاب الدين، الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير المقبل، مؤكدا في تصريح لـ"رويترز" أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
واكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس 2024، مما جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وقال شهاب الدين في مقابلة مع رويترز: "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج"، وأضاف: "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن أستمر في منصبي.. أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
وأكد لاحقا أنه رغم رغبته الشخصية في الاستقالة، فإنه سيترك للحكومة القادمة تحديد مصيره، وتابع: "إذا أخبروني أنهم ينوون اختيار رئيسهم بأنفسهم، فسأتنحى".
وأشار شهاب الدين إلى أن رئيس الوزراء لم يلتقِ به منذ ما يقرب من سبعة أشهر، وتم سحب القسم الإعلامي التابع له، وفي سبتمبر أيلول، أزيلت صوره من سفارات بنجلاديش في أنحاء العالم.
وقال: "كانت صورة الرئيس معلقة في جميع القنصليات والسفارات والمفوضيات العليا، وأُزيلت فجأة في ليلة واحدة. هذا يرسل رسالة خاطئة إلى الناس مفادها أن الرئيس ربما سيُزال. وشعرتُ بإهانة بالغة".
وذكر شهاب الدين أنه راسل يونس بشأن الصور، ولكن لم يُتخذ أي إجراء. وتابع: "لقد أُسكت صوتي".