صحيفة إسرائيلية: توقف العمل كليا بميناء إيلات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لميناء إيلات الإسرائيلي عن توقف العمل كليا بالميناء وتسريح عدد كبير من العمال بسبب استمرار الأزمة في البحر الأحمر.
فقد نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات قوله إن العمل توقف كليا في الميناء لعجز السفن عن المرور في أي اتجاه للوصول إلى الميناء الواقع جنوب إسرائيل.
وقتل الرئيس التنفيذي للميناء إنه تم تسريح عدد كبير من العمال بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر.
وأكد الرئيس التنفيذي لميناء إيلات أن تم نقل عمليات الميناء إلى ميناءي أسدود وحيفا، مشيرا إلى أن خسارة الميناء ستستمر إذا لم تتخذ إسرائيل إجراءات تحول دون ذلك مع دول التحالف.
ويأتي هذا فيما تتواصل هجمات الحوثيين على السفن العابرة للبحر الأحمر والمتجهة من وإلى ميناء إيلات وباقي موانئ إسرائيل.
ولم يكتف الحوثيون بذلك، بل وجهوا ضربات إلى مدينة إيلات، الواقعة على خليج العقبة.
واليوم الأحد، أعلن الحوثيون أنهم قصفوا مدينة إيلات بصواريخ باليستية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن وكان متجها نحو إيلات.
ويهدد الحوثيون باستمرار ضرب السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل ما لم يتم وقف العدوان على غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميناء إيلات إسرائيل البحر الأحمر أسدود حيفا هجمات الحوثيين موانئ إسرائيل خليج العقبة الجيش الإسرائيلي الحوثيون أخبار إسرائيل ميناء إيلات هجمات البحر الأحمر هجمات الحوثيين قصف إيلات أمن البحر الأحمر اقتصاد إسرائيل ميناء إيلات إسرائيل البحر الأحمر أسدود حيفا هجمات الحوثيين موانئ إسرائيل خليج العقبة الجيش الإسرائيلي الحوثيون أخبار إسرائيل الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إيران تُزعزع استقرار سوريا والجولاني يواجه تحديات داخلية وخارجية
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إنّ: "إطلاق النار في مرتفعات الجولان، يكشف عن واقع معقد يواجهه الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، ففي الوقت الذي يسعى فيه إلى ترسيخ حكمه وتحقيق الاستقرار في سوريا، تعمل قوى على الإطاحة به".
وأضافت الصحيفة في تقرير للكاتبة مايا كوهين، أنّ: "العقيد (احتياط) والباحث في مركز القدس للشؤون العامة والأمنية، جاك نيريا، أوضح أنّ: إطلاق النار من قرية تفتسين، وهي قرية فلسطينية، يعني في الواقع عدم وجود أي تدخل للنظام هنا على الإطلاق، وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إيران تقويض نظام الجولاني".
وتابعت: "الحالة الراهنة ليست استثناءً، بل هي جزء من نمط أوسع من التدخل الإيراني الهادف لزعزعة استقرار سوريا". مبرزة أنّ: "نيريا يستذكر الأحداث التي وقعت في المنطقة العلوية قبل بضعة أشهر، حيث وقعت المجزرة هناك، أي ما تبقى من الفرقة الرابعة بقيادة ابن شقيق بشار الأسد، إلى جانب أحد قادة الفرقة وبمساعدة حزب الله".
"كان ذلك الحدث، وفقًا لنيريا، ردا من الجماعات الموالية للنظام التي جاءت من إدلب وارتكبت مجازر بحق السكان، وهو في الأصل عملٌ دبرته إيران بعناية لزعزعة الاستقرار وإسقاط نظام الجولاني" استرسل التقرير نفسه.
وأردف: "رغم التحديات، يعتقد نيريا أن الجولاني ينجح تدريجيا في ترسيخ حكمه. وإن مجرد قيامه بمهامه وتوقيعه اتفاقيات، مثل اتفاقيات مع شركة "كل الجسور" لإنتاج الكهرباء في سوريا؛ وإخلاء الأمريكيين لحقول النفط والغاز السورية، يشير إلى مأسسة النظام"، مضيفا: "هناك بوادر سيطرة هنا، وهذه ليست النهاية بعد. لأنه كما ذكرت، لا تزال هناك بقايا من النظام القديم وأنشطة إيران".
وأورد التقرير: "ليس هذا هو الخطر الذي قد يُسقط نظامه، بل الخطر الحقيقي هو من الداخل. قد يثور ضده جهاديون سابقون، دمجهم الجولاني في الجيش السوري، وخاصةً في كل ما يتعلق بتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وأبرز: "في السياق الإسرائيلي، يُشدد نيريا على المعضلة التي تواجهها إسرائيل تجاه النظام الجديد. فمن جهة، تُطالب الجولاني بالحفاظ على الهدوء على طول الحدود، ومن جهة أخرى، قد تُضرّ ردود الفعل الإسرائيلية باستقرارها".
واختتم التقرير بالقول إنّ: "الحل، بحسب نيريا، يكمن في التفاهم المتبادل: ما فعلته إسرائيل ردًا على ذلك هو قولها للجولاني: لقد تعهدتَ بالهدوء، فالزم الهدوء، وإلا فسنتعامل مع هذا الأمر".
واستطرد: "الرسالة الإسرائيلية واضحة: سنطبق نفس السياسة التي نطبقها في لبنان. صحيح أن لبنان وقّع اتفاق وقف إطلاق نار، لكننا نرى أن وقف إطلاق النار لا يُطبّق فعليًا، ونهاجم بمجرد أن نرى وجود تهديد لإسرائيل، وقد يحدث الشيء نفسه من الجانب السوري أيضا".