جيش الاحتلال يبدأ تطعيم قواته في غزة خوفا من فايروس شلل الأطفال
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية تطعيم واسعة النطاق تدريجيا لجميع قواته ضد فيروس شلل الأطفال الذي انتشر في قطاع غزة، إثر حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن في الفحوصات المخبرية أكدت وجود فيروس شلل الأطفال في عينات الصرف الصحي في قطاع غزة.
وكانت وزارة صحة الاحتلال، قد أعلنت الخميس، العثور على أدلة تؤكد وجود فيروس شلل الأطفال (بوليو) في عيّنات مياه الصرف الصحّي في قطاع غزة.
وأفادت تقارير تابعة للاحتلال الإسرائيلي بأن وزارة الصحة أوصت جيش الاحتلال الإسرائيلي بتطعيم جنوده بلقاح معزز ضد شلل الأطفال؛ بسبب انتشار الفيروس في مياه الصرف الصحي، التي باتت تغمر شوارع قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان: إن "نتائج العيّنات تتطابق مع النتائج التي وجدتها منظمة الصحّة العالمية في مصر". وأوضحت أن الحديث عن فيروس شلل الأطفال من النمط 2".
وأوضحت أن "العيّنات التي تم فحصها في مختبر بإسرائيل تثير القلق بشأن وجود الفيروس في هذه المنطقة"، مشيرة إلى المختبر الذي جرى فيه فحص العينات "معتمد من قبل منظمة الصحّة العالمية".
وبينت أنه "بشكل عام، تجرى اختبارات للكشف عن فيروس شلل الأطفال بانتظام في مياه الصرف الصحي؛ بهدف التعرف على إمكانيات انتشار المرض بشكل غير ظاهر".
وأكدت الوزارة، أنها "تتابع وتدرس الخطوات اللازمة لمنع خطر انتشار المرض في إسرائيل".
ومنذ بدء العدوان، اضطر مئات آلاف الفلسطينيين إلى النزوح مرات عدة في القطاع البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة ويخضع لحصار إسرائيلي محكم، ويلجأ كثيرون إلى مدارس وباحات مستوصفات ومستشفيات.
وتندد المنظمات الإنسانية باستمرار بالضربات الكثيفة والعوائق التي يضعها الاحتلال أمام دخول المساعدات وتوزيعها.
ومن ناحية أخرى، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن كل المرافق الصحية في جنوب قطاع غزة وصلت إلى "نقطة الانهيار" بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي يودي بحياة عدد كبير من الضحايا.
وصرّح مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة وليام شومبورغ في بيان: "تسبب العدد الكبير من الضحايا الناجم عن القتال المستمر بوصول المستشفى التابع لنا وكل المرافق الصحية في جنوب غزة إلى نقطة الانهيار، وعدم تمكّنها من معالجة الذين يعانون إصابات تهدد حياتهم".
وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "أوتشا"، أن جيش الاحتلال منع الأربعاء كل المهمات من التوجه إلى شمال قطاع غزة والوصول إلى "مئات آلاف الأشخاص المحتاجين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الصرف الصحي غزة الاحتلال شلل الاطفال الصرف الصحي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فیروس شلل الأطفال جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: