قيادي حوثي يقتل مواطنا أمام أسرته في إب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أقدم قيادي في جماعة الحوثي، على قتل مواطن بدم بارد، أمام أسرته في محافظة إب وسط اليمن.
مصادر محلية قالت إن مواطنا يدعى "نائف العماري"، قتل برصاص قيادي في جماعة الحوثي في منطقة "الصنع" بعزلة بني سبأ، بمديرية القفر، شمال محافظة إب، نتيجة خلافات حول قطعة أرض بين الضحية، وشخص آخر.
وأشارت المصادر إلى أن قياديا في الجماعة يدعى "أبو جراح" عينته قائدا للمنطقة الأمنية في منطقة صوفه بمديرية القفر بمحافظة إب، قاد الجريمة التي هزت أبناء المديرية.
ونشر ناشطون مقطع فيديو أثناء مقتل "العماري" وفيه يظهر عناصر الجماعة التابعة للقيادي الحوثي "أبو جراح" الذي قاد محاولة السطو وجريمة القتل المروعة التي وقعت أمام نساء وأطفال الضحية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب القفر مليشيا الحوثي قتل فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
جراح بريطاني متطوع: لا سابق ولا مثيل للمعاناة في غزة
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرا عن تجربة لجراح بريطاني متطوع في غزة قال فيه إن مستوى الدمار والمعاناة الإنسانية التي شهدها في القطاع غير مسبوق ولم يشهد مثيلا له في المناطق العديدة التي عمل بها.
وذكر الدكتور تومو بوتوكار، الجراح البريطاني المتطوع في غزة، للكاتب نير حسن الذي أعد التقرير للصحيفة، أن ما شهده في غزة لا يُقارن بما شهده في صراع أوكرانيا، وسوريا، واليمن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الفلسطينيون بحاجة ماسة إلى أفعال لا أقوالlist 2 of 2خبراء سياسة وقانون: ترامب يدمر الرئاسة الأميركيةend of listواعتبر أن ما يشهده المدنيون في غزة "يختلف تماما" عن أي مكان آخر خدم فيه، بما في ذلك السودان الذي وصف أوضاعه أيضا بالمروّعة.
وعمل بوتوكار خلال الأسبوع الماضي في مستشفيين بجنوب غزة، أحدهما أُصيب بغارة إسرائيلية وأُخلي، والآخر تضرر بشظايا قصف قريب، قبل أن تصدر أوامر بإخلاء المنطقة المحيطة بهما، والتي تضم مئات الآلاف من السكان.
وفي تصريحاته لصحيفة هآرتس، وصف بوتوكار الأوضاع الطبية والإنسانية بالكارثية، قائلا إن معظم الجرحى يعانون من مزيج فتاك من الإصابات البالغة وسوء التغذية، مما يعقّد فرص شفائهم ويزيد من احتمالات العدوى.
وقال إن القصف الإسرائيلي طال مستشفى كان يعمل فيه، فقد سقطت صواريخ داخل حرم المستشفى خلال الغارة. وأدت الضربة إلى موجة ذعر بين المرضى والطواقم الطبية، وغادر المستشفى من استطاع منهم.
إعلانورغم العودة الجزئية للطاقم الطبي في اليوم التالي، فإن 3 غارات إضافية دفعت إلى إيقاف العمل بالكامل، وأُجلي المرضى ومن تبقى من الطاقم.
ومن بين القصص المؤثرة التي نقلها الجراح، حالة طفل يبلغ من العمر عامين أُصيب بجروح بالغة في ساقه وكان بانتظار عملية جراحية. بعد الإخلاء، فُقد الاتصال بعائلته، ولم يُعرف إذا كان قد خضع للجراحة أم لا.
كذلك روى حالة امرأة أُصيبت بجروح خطرة، ولم تكن تعلم أن أفراد عائلتها قُتلوا جميعا في الغارة نفسها التي أُصيبت فيها.
ونُقل بوتوكار لاحقا إلى مستشفى الأمل، التابع للصليب الأحمر، لكنه لم يكن في مأمن هناك أيضا، إذ سقطت شظايا من قصف على بُعد 400 متر من المستشفى، وأصابت قسم الطوارئ من دون تسجيل إصابات.
ضعف التغذية
وحذر الجراح من أن ضعف التغذية الحاد بين السكان نتيجة الحصار المستمر يُضعف الجهاز المناعي، ويعيق قدرة الجسم على تجديد الدم أو التئام الجروح.
وقال إن "الناس لا تنتج دما جديدا، وأجسادهم تبدأ بهضم البروتين بدلا من الدهون للحصول على الطاقة. كل جرح يصبح عبئا إضافيا على الجسم".
واستمر يقول بنبرة حزن شديد، مؤكدا أن المدنيين من نساء وأطفال ومسنين وذوي إعاقة يتعرضون لمعاناة "تفوق الوصف"، وقال إنه يسمع يوميا عن زملاء له فقدوا أقاربهم أو جاؤوا لعلاجهم في المستشفى بعد إصابتهم.
وفي ختام حديثه، تلقى إشعارا من الأمم المتحدة بوجوب الإخلاء الشامل للمنطقة، وسط ترقب لهجوم وشيك أعلن عنه الجيش الإسرائيلي.