أكثر من 40% من حالات الاكتئاب مرتبطة بخلل في الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أثبت العلماء الألمان وجود علاقة واضحة بين أمراض الغدة الدرقية والاضطرابات العقلية، ويمكن رؤية الشخص المصاب باضطراب خطير في الغدة الدرقية بالعين المجردة، لذا فهو يبرز بشكل ملحوظ بين الحشد بمظهره وسلوكه.
ومع ذلك، فإن دور الغدة الدرقية في صحتنا العقلية هو أكثر أهمية بكثير وله نطاق اجتماعي، وفقا لتقرير MedicForum ، نقلا عن علماء من جامعة إرلانجن-نورمبرغ (ألمانيا).
وجد الباحثون أن المرضى الذين يعانون من التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي (التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو) لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 3.5 مرة أكثر من الأشخاص الأصحاء، خطر الوسواس المرضي لدى المرضى أعلى بمقدار 2.3 مرة.
ولذلك، فإن أكثر من 40% من حالات الاكتئاب و30% من حالات مرض الخوف المستمر تحدث لدى أولئك الذين يعانون من مرض الغدة الدرقية والسبب الذي يجعل النساء أكثر عرضة لمثل هذه الأمراض هو الظروف المرتبطة ببداية انقطاع الطمث وتم الحصول على هذه النتائج نتيجة لتحليل البيانات من أكثر من 36 ألف مشارك في البحث أبلغ العلماء عن المزيد حول هذا الأمر في مجلة JAMA Psychiatry.
قصور الغدة الدرقية
يحدث قصور الدرقية عندما لا تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمون الدرقي ويُطلق على هذه الحالة أيضًا نقص نشاط الغدة الدرقية. قد لا يسبب قصور الدرقية أعراضًا ملحوظة في مراحله المبكرة إلا أنه قد يؤدي بمرور الوقت عند عدم علاجه إلى مشكلات صحية أخرى، مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول ومشكلات القلب.
تُستخدم تحاليل الدم لتشخيص قصور الدرقية وعادةً ما يتميز العلاج بالهرمون الدرقي بالبساطة والأمان والفاعلية فور تحديدك أنت وطبيبك الجرعة المناسبة لك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية أمراض الغدة الدرقية الاضطرابات العقلية التهاب الغدة الدرقية الاكتئاب الخوف قصور الغدة الدرقية الغدة الدرقیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تقدم "رصد خان" و"القطة العامية" ضمن عروض الموسم المسرحي بجنوب الصعيد
شهد قصر ثقافة قنا، الأربعاء، عرضين مسرحيين، ضمن عروض الموسم الحالي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، في إطار خطة وزارة الثقافة.
عرض رصد خانجاء العرض الأول بعنوان "رصد خان"، لفرقة كوم أمبو المسرحية، وتدور أحداثه في إطار فانتازي حول رحلة بحث الجد "ابن غانم" عن كنز قارون الذي خسف به الأرض، ليقرر بناء خان أثري يجمع فيه تركته، ويكتشف في النهاية أنه خسر كل شيء بعد أن أغواه الشيطان، فيكتب وصيته لأحفاده محذرا إياهم من نفس المصير.
وتمر السنوات، وتقع الوصية منقوصة في يد "سجايا"، إحدى حفيداته، فتقرر نشر إعلان لجمع الورثة بغرض التخلص منهم، من أجل الوصول إلى الكنز الذي يتطلب الوصول إليه إلى سفك الدماء، وتبدأ المأساة حينما يبدأ الورثة في قتل بعضهم البعض.
"رصد خان" تأليف محمد علي إبراهيم، ألحان عبد المنعم عباس، أشعار طه الأسواني، ديكور شادي قطامش، ومخرج منفذ علي جودة.
وأوضح المخرج إيهاب زكريا أن العرض قدم في إطار فانتازي، وبأسلوب تجريبي مغاير، وذلك من خلال الاستعانة بديكور مناسب يمثل خانا أثريا تتخلله أعمدة وجدران منقوشة بالطلاسم، بجانب الأقنعة والعرائس التي أضفت تأثيرات درامية داخل المشاهد، كما أن الموسيقى والألحان ساعدت في خلق حالة من التوتر والغموض طوال العرض.
“ القطة العامية”أما العرض الثاني فجاء بعنوان "القطة العامية" لفرقة المعني المسرحية، ويناقش العديد من المشكلات المجتمعية المعاصرة.
"القطة العامية" أشعار محمد محمد عبد الرحيم، ديكور وإضاءة هاني محمد، مخرج منفذ خالد علي، وإخراج هاني فهمي.
وأشار الكاتب سامح عثمان، أنه كتب النص عام 2003، ويطرح خلاله رؤية تعتمد على تفكيك الواقع وتوظيف الألعاب الشعبية داخل نسيج من الأمنيات المؤجلة والأحلام غير المتحققة، باحثا عن الجوهر الكامن في التراث الشعبي، مؤكدا على أهمية اتخاذ القرار مهما كانت الرؤية مشوشة.
قدمت العروض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبحضور محمود عبد الوهاب، مدير عام إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وأنور جمال، مدير فرع ثقافة قنا، وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من مهندس الديكور الدكتور عبد الناصر الجميل، المخرج خالد أبو ضيف، والناقد المسرحي محمود الحلواني، إلى جانب لفيف من الأدباء والمسرحيين.
العروض المسرحية من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وتقدم يوميا بالمجان حتى منتصف يونيو الحالي، بواقع عرضين يوميا، الأول في السادسة مساء، والثاني في التاسعة مساء.
عرض "بير السقايا"ويستقبل المسرح اليوم الخميس، عرض "بير السقايا"، لفرقة قوص المسرحية، تأليف حسام عبد العزيز، وإخراج محمود النجار، ويناقش قضية الصراع القائم نتيجة العادات القبلية، يليه عرض "أسطورة الغريب" لفرقة قصر ثقافة حوض الرمال، تأليف محمد إبراهيم، وإخراج أحمد الجمل، ويعتبر مرآة تعكس التناقضات الإنسانية في المجتمعات التي تتشبث بالخرافة، وذلك من خلال قصة الغريب الذي يعود إلى بلدته بعد غياب طويل، ما يثير الذعر والتساؤلات بين السكان.