الزعاق يكشف عن سبب غريب لاهتمام العرب بالنجوم اكثر من غيرهم!
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كشف خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق؛ عن السبب الحقيقي وراء اهتمام العرب بالنجوم اكثر من غيرهم، حيث قال: إن حياة العرب وجودياً مرتبطة بالنجوم، لذلك يكثر اهتمامهم بها أكثر من غيرهم.
وبين الزعاق؛ أن العرب أهل زراعة، ولا يزرعون إلا على نجمٍ، فهم يهتدون بعلامات السماء في تنقلاتهم وترحالهم وفي زراعاتهم.
شاهد أيضا:
خذوا حذركم.. هذا ماسيحصل في منتصف شعبان.. خبير فلك سعودي يصعق الجميع بتنبأته!
استعدوا.. الزعاق يكشف سبب السيول الجارفة في سلطنة عمان والامارات ويحذر من أمر مرعب سيحصل نهاية شهر إبريل في المملكة وعدد من الدول
لماذا كان العرب القدماء يتشاءمون من الزواج في شهر شوال؟ خالد الزعاق يجيب
وتابع في فيديو على حسابه في “إكس”، أن الشمس إذا غابت تحوّلت السماء إلى شاشة لعرض النجوم، فعدد نجوم السماء يفوق عدد الرمال في الأرض، مؤكدا أن النجوم تبعد عنا بُعداً سحيقاً ولا تُقاس بالكيلو مترات أو الميلات؛ بل تُقاس بالسنين الضوئية.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الدكتور خالد الزعاق الزعاق خالد الزعاق
إقرأ أيضاً:
انهزام عالمنا غريب!
وداد الإسطنبولي
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدتُ إعلانًا يطلب من الناس المساهمة بمبلغ مالي لحساب أحد الأشخاص من أجل توفير الخبز لأهل غزة. وأخذتني الغصّة في نفسي...
تذكرتُ الخبز، كم هو عظيم الشأن، وراحت ذاكرتي تحوم في أزمنة مضت، حين كانت وجبة العشاء الوحيدة التي تشبع البطون هي الخبز السميك، تصنعه أمهاتنا في التنور لمن كان يملكه، أو يشتريه الناس من الخبازين في المحلات. نغمس الخبز في كوب شاي بالحليب، وكانت تلك الوجبة أعظم ما نقتاته، وأجمل عشاء ننتظره بفارغ الصبر.
وفي غزة... غاب عنهم الخبز، كما غابت عنهم أشياء كثيرة، وحُرموا من أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك لم ينهاروا. بل، وكأنهم يخبزون من حصاد الألم صمودًا، فينتجون رغيف كرامة. أمرهم عجيب!
ونحن... في عالمٍ غارق بالرفاهية، كما يقولون: نحن أحسن من غيرنا، ولكن مع ذلك، يكثر بيننا التخاذل، والسرقة، والانشغال بالذات. أما في غزة، فكل شيء نقص، وكل شيء ضاق، ومع ذلك لم ينهزموا، ولم يسلكوا دروب الانكسار.
ربما أصبح الخبز عندهم أمنية، لكن الجوع لم يكسرهم، ولا الحرب وأهوالها محت ملامح الوطن وكرامته.
سطوري لا تعرف معنى الانهزام، ولكن الألم المتدفق بداخلنا بقوة، هو من سينفجر من ينبوعه ذات يوم.
نقص الطعام عندنا يُشعرنا بالانهيار، فنفدي لأطفالنا قائلين: "لعل الجوع ما يصيبك!"، أما هناك... فالجوع يسكن البيوت، ويصاحب الأطفال، لكن العزيمة ما زالت تشعل في قلوبهم وهج البقاء.
عزيمتنا -نحن- أصبحت موضع اختبار أيضًا. ولا أدري أين الخطأ: في الخريطة العربية؟ أم في مجتمعاتنا؟ أم في الدول؟ أم في الدين؟ أم في ثقافتنا؟
غزة لا تطلب الكثير... ونحن لا نملك سوى هذه الثقافة التي نعبر بها بأقلامنا.
فلا بد أن ندرك أن الكرامة والصمود يُخبزان هناك، وأن الدموع التي تُكتم، هي بذور أمل تُزرع كل صباح.
رابط مختصر