"بتعرف شباب كتير".. المتهمة بقتل ابنتها تروي تفاصيل الجريمة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بتعرف شباب كتير وفضحتني.. بهذه الكلمات أدلت السيدة الأجنبية المتهمة بقتل طفلتها باعترافات تفصيلية حول جريمتها بعد ما كشف رجال المباحث حيلتها لابعاد الشبهة عنها وادعت قيام ابنتها بانهاء حياتها شنقا.
وقالت المتهمة أمام رجال مباحث الجيزة عقب إلقاء القبض عليها واستجوابها حول ملابسات الجريمة أن ابنتها البالغة من العمر 12 عاما كانت تقيم طوال عمرها رفقة والدها في إحدى الدول الأوروبية بعد انفصالهما بالطلاق ومنذ 4 اشهر عادت الطفلة للاقامة رفقة والدتها في شقتها بمدينة 6 اكتوبر.
وأضافت الأم أنها قدمت إلى مصر منذ 5 سنوات وكانت تقيم بمفردها حتى عادت ابنتها منذ 4 أشهر للاقامة برفقتها ومنذ عودتها وهي تلاحظ سلوكها الغريب وعلاقاتها المتعددة بالشباب وخروجها وتأخرها خارج المنزل فنهرتها عدة مرات وحاولت منعها من تصرفاتها إلا انها كانت لا تمتثل لها مما تسبب لها في فضيحة بين جيرانها.
وقالت الأم الأجنبية أنها يوم الواقعة تشاجرت مع ابنتها بسبب شكها الدائم في سلوكها وتطورت المشاجرة بينهما بعدما ارتفع صوت ابنتها ورفضها تفكير الام فقامت المتهمة بالتعدي بالضرب على ابنتها وقامت بخنقها بـ"ايشارب" ترتديه حتى فقدت الوعي بين يديها، وقالت المتهمة انها توقفت للحظات قليلة تشاهد جسدها ابنتها الممدد في الأرض وقررت استكمال ما بدأته فلفت الايشارب حول عنقها أكثر حتى تاكدت من اختناقها ووفاتها.
وشرحت الأم حيلتها للافلات من العقاب وقالت أنها أبلغت الشرطة وادعت أنها كانت خارج المنزل وعندما عادت شاهدت ابنتها جثة هامدة بعدما قامت بشنق نفسها للتخلص من حياتها إلا أن روايتها لم تقنع رجال مباحث اكتوبر فاعترفت بالرواية الحقيقية وقتلها ابنتها
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من كشف ملابسات العثور على طفلة أجنبية بها آثار خنق في منطقة أكتوبر.
وتبين من التحريات التي باشرها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن والدة الطفلة الأجنبية البالغة من العمر 40 عاما وراء مقتلها بسبب شكها في سلوكها.
وشرحت التحريات الأمنية لأجهزة أمن الجيزة، أن الطفلة في العقد الثاني من العمر وبها آثار خنق حول الرقبة وقامت والدتها بخنقها بـ إيشارب للتخلص منها بسبب شكها في سلوكها بعد مشادة كلامية بينهم.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة العمليات يفيد بالعثور على جثة فتاة داخل عقار في الحي السابع على الفور وجه اللواء سامح الحميلي القائم بأعمال مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال الى مسرح الواقعة وفحص البلاغ وبيان ملابساته.
انتقلت قوة أمنية من مباحث اكتوبر وتبين ان الجثة لطفلة تبلغ من العمر 12 عاما تحمل جنسية اجنبية ويوجد أثار خنق حول رقبتها، ما يشير الى وجود شبهة جنائية في الحادث.
شكل اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث لحل لغز الجريمة وتحديد هوية الجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتهمة بقتل طفلتها المباحث الجيزة جريمة قتل قتل طفلة قتل اخبار الحوادث أمن الجیزة من العمر
إقرأ أيضاً:
الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
غزة- مدلين خلة - صفا أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية. وقال الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية، ولا يعكس على الإطلاق وجود أي تحسّن في الوضع المعيشي أو الغذائي". وأضاف "بات أبناء شعبنا الفلسطيني يعانون من ندرة حادة في الغذاء، وانتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع". وأشار إلى أن هذه التقارير أكدتها منظمات أممية مستقلة، ما يفنّد تمامًا رواية الاحتلال. وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي يُروّج عبر سلسلة من التصريحات المضللة، لفكرة انتهاء المجاعة، وهي مزاعم باطلة ومجافية للواقع، تهدف إلى خداع الرأي العام الدولي والتغطية على استمرار جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان". ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود، لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الأساسية. وبين أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية. وأكد أن ما يدخل من مساعدات حتى اللحظة لا يمثل إلا ذرًا للرماد في العيون، ولا يُغيّر شيئًا من الواقع الكارثي الذي يعيشه القطاع، والذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية عبر التجويع وفق التعريفات القانونية الدولية. ورفض الثوابتة بشكل قاطع الترويج الممنهج الذي يقوم به الاحتلال، في مسعى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم. وحمُل المكتب الإعلامي، الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع الجماعي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.