مقتل قائد ميداني جديد لقوات الدعم السريع خلال يومين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ودمدني – متابعات تاق برس- اعلن مرصد ولاية الجزيرة مقتل القائد الميداني بقوات الدعم السريع في أم القرى، عثمان يحيى، في غارة جوية شنها طيران الجيش السوداني، بالإضافة إلى تدمير مخزن أسلحة في مبان جهاز المخابرات العامة بالمنطقة.
ونفذ الجيش السوداني غارات جوية يوم السبت على مواقع قوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من ولاية الجزيرة، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بشكل واسع.
وأفادت مصادر في ولاية الجزيرة أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، حيث قتلت المئات منهم بالرصاص، ونهبت مخازن الغذاء والسلع والجرارات وأصول ومعدات مشروع الجزيرة الزراعي.
وخلال هذا الإسبوع تلقّت قوات الدعم السريع ضربة موجعة بمقتل قائدها عبد الرحمن البيشي في معارك بقطاع النيل الأزرق وسنار ، ووري جثمانه الثرى في ضواحي مدينة سنجة.
وفي سياق متصل، شنت قوات العمل الخاص عملية عسكرية ناجحة صباح اليوم الإثنين في قرية ام مرحي دبارة، وأسفرت العملية عن مقتل عدد من جنود الدعم السريع وتدمير العديد من عرباتهم القتالية
البيشيالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البيشي الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لسوق «الكومة» بدارفور
حزب المؤتمر السوداني وصف قصف الكومة بأنه يندرج ضمن “جرائم حرب 15 أبريل المشؤومة” التي تستوجب المحاسبة ومثول مرتكبيها أمام العدالة.
الخرطوم: التغيير
أدان حزب المؤتمر السوداني، الهجوم الذي نفذته طائرات الجيش المسيرة على سوق مدينة الكومة بولاية شمال دارفور، وأدى لسقوط عشرات القتلى ومئات المصابين من المدنيين، ووصفه بـ”الجريمة النكراء”، مطالباً بمحاسبة مرتكبيها.
وقصف الجيش السوداني مدينة الكومة الأحد، مما أدى إلى مقتل وإصابة 89 شخصاً وفق إحصاء أولي أجرته غرفة طوارئ الكومة، ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه المواجهات والطلعات الجوية بين الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر عاصمة شمال دارفور ومناطق أخرى بالولاية.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن طائرات مسيّرة تابعة للقوات المسلحة، استهدفت يوم أمس الأحد، سوق مدينة الكومة بولاية شمال دارفور.
وأضاف أنه “سوق يرتاده المدنيون والمدنيات من مناطق عديدة بالولاية، مما أسفر عن ارتقاء عشرات الأرواح البريئة، من بينهم نساء وأطفال وكبار سن، فضلاً عن مئات الجرحى والمصابين، في ظل شح حاد في المعينات والمرافق الطبية”.
وأدان الحزب بشدة هذه الجريمة التي وصفها بـ”النكراء”، والتي تندرج ضمن جرائم حرب 15 أبريل المشؤومة، والتي تستوجب المحاسبة ومثول مرتكبيها أمام العدالة.
وحمّل القوات المسلحة كامل المسؤولية عنها، وجدد النداءات لطرفي القتال والمليشيات المتحالفة معهما بالكف عن استهداف المدنيين والمدنيات، والامتناع عن ضرب المرافق المدنية.
وجدد حزب المؤتمر السوداني أنه لا خيار لوقف نزيف الدم السوداني وتجنيب البلاد مخاطر التمزق والتقسيم، سوى الانخراط الفوري في مسار الحلول السلمية التفاوضية.
وتشهد مناطق في دارفور مثل نيالا والفاشر تحديداً تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ عدة أشهر، حيث تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور بمدينة الفاشر، فيما يكثف الجيش من طلعاته على مناطق سيطرة الدعم السريع.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الطائرات المسيرة الفاشر القصف الجوي الكومة حزب المؤتمر السوداني شمال دارفور نيالا