VERO.. روبوت جديد على شكل كلب لجمع النفايات والسجائر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
طور المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، كلبًا آليًا يدعى VERO، وأحدث هذا الحدث ضجة كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة، وذلك عبر تنظيف الشواطئ في مدينة جنوة الإيطالية.
ويحتوي VERO على خراطيم شفط مثبتة على قدميه، ويعمل على إزالة أعقاب السجائر وغيرها من النفايات من الأماكن العامة بشكل فعال، وتم اطلاق الكلب كمبادرة لتسليط الضوء على إمكانيات التكنولوجية في إدارة النفايات، بالإضافة لتعزيز فكرة الحفاظ على البيئة النظيفة.
تم تصميم الروبوت بحيث تكون الفوهات الموجودة على كل قدم قادرة على جمع الأعقاب ببساطة بمجرد اقترابها منها.
وتعمل الفوهات كذلك على تعزيز الشفط على مستوى الأرض دون تعطيل حركة الروبوت، ما يظهر انسيابية وفعالية عالية في أداء المهمة.
الروبوت هو نتاج عمل فريق من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا (IIT)، وقد تم تصميمه خصيصاً لإزالة جزيئات النفايات واستعادة التوازن البيئي.
مع طرح VERO للعمل، فهو يجسد إمكانات التكنولوجيا الروبوتية في معالجة مشكلات النفايات في العالم، حيث لا يهدف VERO إلى الحفاظ على نظافة الشواطئ فحسب، بل يشكل أيضًا سابقة للتطبيقات الروبوتية المستقبلية في مجالات أخرى لإدارة النفايات.
اقرأ أيضاًماذا تعرف عن شركة «كراودسترايك CrowdStrike» التي عطلت أعتى الأنظمة العالمية؟
OpenAI تكشف الستار عن نموذجها الجديد «GPT-4o mini»
أبل تنصح مستخدميها باستخدام سفاري بدلاً من كرووم.. ما السبب؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الروبوت روبوت روبوت النفايات
إقرأ أيضاً:
منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا
صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات
رئيس منتدى الابتكار والتنمية
في زمن تتسابق فيه الأمم على الريادة الطبية والابتكار الصحي، نشهد اليوم إنجازًا عربيًا تاريخيًا يُسجّل بمداد الفخر، حيث نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، لطفل يبلغ من العمر 16 عامًا كان يعاني من فشل قلبي من الدرجة الرابعة. إنه إنجاز علمي غير مسبوق، يُعيد رسم حدود الممكن في ميدان الطب، ويضع العرب، وتحديدًا أشقاءنا في السعودية، في صدارة الابتكار الطبي العالمي.
بالأمس باركنا هذا النجاح، واليوم نُبارك من القلب هذا التفوق، ونرفع له القبعات بكل اعتزاز. لكنه أيضًا يفتح لنا في الأردن باب التساؤل والفرصة معًا: لماذا لا يكون لنا السبق أيضا إقليميا وعالميا؟ ولماذا لا نتحرك لنلحق ونتفوق؟
لقد كانت لدينا الرؤية… والخطة… والإرادة.
فمنذ العام الماضي، تقدّمت جمعية أطباء القلب الأردنية، برئاسة الزميل البروفيسور جمال الدباس، بمشروع وطني متكامل وطموح إلى كل من وزارة التخطيط ووزارة الصحة، وبتنسيق مباشر معي عبر منتدى الابتكار والتنمية. المشروع يهدف إلى إدخال نظام روبوتي متخصص لعمليات القلب والقسطرة إلى الأردن، وبناء مركز تدريبي إقليمي متقدم، يتم من خلاله:
تدريب الكوادر الطبية الشابة الأردنية والعربية.
نقل التكنولوجيا وتوطينها بأيدٍ أردنية.
دعم التميز السريري والبحثي لأطبائنا.
فتح أبواب السياحة العلاجية النوعية.
تعزيز مكانة الأردن في المنطقة كمركز طبي ريادي.
وقد تم إعداد المشروع بدقة شديدة، مع دراسة جدوى اقتصادية شاملة، وبتكلفة تشغيلية لا تتجاوز 800 ألف دولار فقط، وهو رقم متواضع إذا ما قورن بعوائد المشروع الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط.
نحن لا نطلب المستحيل، بل الممكن المدروس.
الموقع جاهز، والكوادر مؤهلة ومدربة، والإرادة الطبية الوطنية حاضرة، والمشروع قائم ينتظر فقط نقطة البداية.
إننا اليوم نرفع نداءنا إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي لطالما آمن بالكفاءات الأردنية وأعطى الطب والعلم مكانة خاصة في أولويات الدولة.
نلتمس منحة ملكية هاشمية كريمة، تُخصص لتمويل هذا المشروع الحيوي، لتكون عنوانًا جديدًا من عناوين الدعم الملكي للعلم والتقدم، ولتُمهّد الطريق لجعل الأردن مركزًا إقليميًا في جراحة القلب بالروبوت، على غرار ما فعلته السعودية الشقيقة.
إن تأخرنا عن هذه القفزة سيكلّفنا مركزنا المتقدم في الطب التخصصي، وسيُفقدنا شبابنا الطبي المبدع الذي يهاجر اليوم بحثًا عن بيئة حاضنة لطموحه.
الفرصة ما زالت سانحة…
فهل نستجيب؟
وهل تُفتح أبواب الأمل بمكرمة هاشمية تكتب فصلًا جديدًا في الريادة الطبية الأردنية؟
نحن نؤمن أن الجواب سيكون: نعم، وبقوة.