“ناسا” تحذر من انفجارات شمسية تهدد بانقطاع التيار الكهربائي في العالم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة/..
قالت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أنها التقطت صورة لانفجار بلازما داكن على الشمس، والذي لديه فرصة بنسبة 60% للتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على الأرض هذا الأسبوع.
وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي “NOAA” تنبيها يحذر من أن نبضة البلازما المظلمة هذه قد تؤدي إلى “تقلبات في شبكة الطاقة”.
وبحسب وكالة “ناسا”، أظهرت لقطات ناسا من مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لها سحابة داكنة من التوهج الشمسي تنفجر من الشمس، مما يخلق ما يشبه الدخان الأسود عندما انطلقت هذه البلازما شمالا فوق سطح الشمس.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: “هناك احتمال بنسبة 60% لحدوث المزيد من التوهجات الشمسية من المستوى المتوسط أو الفئة M خلال الـ24 ساعة القادمة، وفرصة بنسبة 15% لحدوث توهجات أكثر تطرفا من الفئة X، والتي قد تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء العالم”.
وهذا التوهج الشمسي الأخير من الفئة M، اندلع من منطقة البقع الشمسية المسماة AR3757، وعلى وجه التحديد، كان التوهج من فئة M1 والذي يقع عند الطرف الأدنى من مقياس من عشر نقاط ضمن نطاق M المتوسط، وتنقسم التوهجات الشمسية إلى أربع فئات حسب شدتها: التوهجات الشمسية من الفئة X هي الأكثر شدة، تليها M وC والأضعف B.
وتشع مشاعل X وM فقط طاقة قوية بما يكفي للتأثير على الأرض، حيث يمكن لنبضاتها الكهرومغناطيسية أن تسبب انقطاعات في الاتصالات والكهرباء.
وحذر الخبراء من أن الأرض مهيأة لمواجهة المزيد من العواصف الشمسية الشديدة خلال العام المقبل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نقابات مصرية تحذر: تعديلات الإيجار القديم تهدد الأمن المجتمعي والصحة العامة
واصلت النقابات المهنية الكبرى في مصر اعتراضها على التعديلات المقترحة، بشأن قانون الإيجارات القديمة، وذلك خلال جلسات الحوار المجتمعي التي تنظمها اللجنة البرلمانية المشتركة من لجان الإسكان، والإدارة المحلية، والشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب.
قنبلة تهدد استقرار مراكز الخدمة الصحيةحذّر الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، من أن تطبيق القانون بصيغته الحالية "يمثل قنبلة تهدد استقرار مراكز الخدمة الصحية في مصر"، مؤكداً أن العيادات والمراكز الطبية لا تخضع لحكم المحكمة الدستورية الذي تناول فقط الوحدات السكنية، مشيرًا إلى وجود قانون خاص رقم 6 لسنة 1997 ينظم العلاقة الإيجارية لهذه المنشآت.
وأضاف أن إنهاء العقود بعد خمس سنوات أمر غير دستوري ويشكل خطرًا على الأمن الصحي، خاصة أن هناك أطباء دفعوا مبالغ ضخمة كخلو يصل إلى ملايين الجنيهات، ويجب منحهم فرصة لاسترداد استثماراتهم، داعيًا إلى تشجيع القطاع الطبي الخاص لا تقييده.
10 آلاف صيدلية في خطر
من جانبها، كشفت الدكتورة فاتن عبد العزيز، ممثلة نقابة الصيادلة، أن نحو 10,300 صيدلية مؤجرة مهددة بالإغلاق إذا تم تمرير التعديلات بصيغتها الحالية.
وأشارت إلى أن بعض مواد مشروع القانون تتعارض مع قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955، الذي يشترط ترخيصاً جديداً لأي انتقال في موقع الصيدلية بمساحة لا تقل عن 100 متر مربع.
وأكدت أن تطبيق القانون قد يؤدي إلى "تكدير السلم الاجتماعي"، لافتة إلى أن الصيدليات ليست مجرد وحدات تجارية، بل جزء من منظومة الصحة العامة لا يجوز التعامل معها كسلعة.
نقيب المهندسين: الإيجار لا يتناسب مع الواقع السكانيأما المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، فقد أبدى اعتراضه على الحد الأدنى للقيمة الإيجارية المحددة بـ1000 جنيه فقط حتى في العقارات الفخمة بالقاهرة، معتبرًا أن هذا الرقم لا يعكس القيمة الحقيقية للسوق ولا يحقق العدالة بين المالك والمستأجر.
وأضاف أن الوحدات البديلة التي قد يُطلب من المستأجرين الانتقال إليها "قليلة، ولا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الشباب"، مطالبًا بحلول واقعية تراعي الجانب الاجتماعي والاقتصادي في التعديلات المقترحة.