أصدرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تحذيرا يوم الاثنين، مفاده أن انفجار البلازما هذا قد يؤدي إلى "تقلبات في شبكة الطاقة"، مع احتمال تعطّل أجهزة الراديو واتصالات الطيران وعمليات الأقمار الصناعية، عندما يصل تأثير الانفجار إلى الأرض بحلول يوم الجمعة. وأظهر مقطع فيديو لوكالة ناسا، صوّره مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لها، انفجار سحابة داكنة من التوهج الشمسي البارد على شكل "دخان أسود" يندفع فوق سطح الشمس.



ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن التوهجات الشمسية "الباردة" ذات درجة الحرارة المنخفضة، تنتج "ترددات ذروة أعلى لانبعاث جيروسينكروترون"، وهو الشكل الدقيق للإشعاع المسؤول عن الانبعاثات الراديوية المكثفة والمدمرة للتوهج.

وقالت NOAA إن هناك احتمالا بنسبة 60% لحدوث المزيد من التوهجات الشمسية من المستوى المتوسط خلال الـ 24 ساعة القادمة، مع فرصة حدوث توهجات أكثر تطرفا من الفئة X بنسبة 15%، والتي قد تؤدي إلى انقطاع الراديو في جميع أنحاء العالم.

واندلع التوهج الشمسي "البارد" الأخير، من الفئة M، من منطقة البقع الشمسية المسماة AR3757 في وقت متأخر من يوم الأحد.

وتنقسم التوهجات الشمسية إلى 4 فئات حسب شدتها: التوهجات من الفئة X هي الأكثر شدة، تليها M وC والأضعف B.

وتشع الانبعاثات من الفئتين X وM طاقة قوية بما يكفي للتأثير على الأرض، حيث يمكن لنبضاتها الكهرومغناطيسية أن تسبب انقطاعات في الاتصالات والكهرباء.

وحذر الخبراء من أن الأرض مهيأة لمواجهة المزيد من العواصف الشمسية الشديدة خلال العام المقبل.

وقال عالم الفيزياء الفلكية بمركز سميثسونيان، الدكتور جوناثان ماكدويل، لموقع "ديلي ميل" في مايو، إن الشمس لم تصل بعد إلى "الحد الأقصى للطاقة الشمسية"، وهي النقطة الأكثر نشاطا في دورتها الشمسية المتكررة.

ومن المتوقع أن تصل الشمس إلى "الحد الأقصى" في صيف العام المقبل: يوليو 2025.

وأوضح ماكدويل: "قد نواجه عواصف أكبر بكثير خلال العام أو العامين المقبلين".

وقال الخبراء إن عدد البقع الشمسية المرئية على سطح الشمس كان عند الصفر فعليا خلال "الحد الأدنى الشمسي" لعام 2019، ولكن عند الحد الأقصى القادم في يوليو 2025، قد يكون هناك ما يصل إلى 115 بقعة شمسية، وفقا لتوقعات المركز الوطني الأمريكي للتنبؤ بالطقس الفضائي.

وفي حين أن الدورة الشمسية، التي تستمر 11 عاما، لا ترفع سوى إجمالي الإشعاع الصادر من الشمس بنسبة صغيرة تبلغ 0.1%، فإن هذا الفائض يتركز بشكل كبير في نشاط البقع الشمسية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

فلكية جدة: اكتمال قمر ذي القعدة بدرًا اليوم

جدة

يُرصد القمر البدر لشهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي اليوم، حيث سيكون مشاهدًا طوال الليل، في منظر بديع يُزين السماء حتى شروق شمس يوم الثلاثاء.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيظهر بحجم ظاهري أصغر من المعتاد نظرًا لتزامنه مع وصول القمر إلى نقطة الأوج في مداره, وهي أبعد مسافة له عن الأرض، مشيرًا إلى أن القمر سيصل إلى لحظة الاكتمال في تمام الساعة 07:55 مساءً بتوقيت مكة المكرمة, عندما يكون في وضع التقابل مع الشمس بزاوية 180 درجة, وقد أكمل نصف مداره حول الأرض لهذا الشهر, وسيكون على مسافة تقارب 405,278 كيلومترًا من الأرض.

وبيّن أنه نتيجة لهذه المسافة, سيبدو القمر أصغر بنسبة تتراوح بين 5.9% إلى 6.9% مقارنة بالحجم المتوسط للبدر, وأصغر بنسبة 12.5% إلى 14.1% مقارنةً بالقمر العملاق، وقد يظهر بلون مائل للحمرة أو البرتقالي نتيجة انكسار ضوئه عبر طبقات الغلاف الجوي المحملة بالغبار وبخار الماء, ومع تقدم الليل يرتفع تدريجيًا ليصل إلى أعلى نقطة في السماء، وفي هذه المرحلة يكون القمر على الجانب المقابل تمامًا للشمس في السماء ما يجعله مضاءً بالكامل, ككرة فضية ساطعة.

يُذكر أن القمر سيبدأ خلال الليالي القادمة في التأخر بالظهور نحو ساعة كل يوم، وصولًا إلى مرحلة التربيع الأخير بعد نحو أسبوع من طور البدر.

مقالات مشابهة

  • الشمس تطلق “جناح ملاك” في مشهد خطف أنظار العلماء وهواة الفلك
  • ناسا تحدد تاريخ نهاية الأرض بسبب الشمس والاحتباس الحراري
  • تحذير: انفجارات شمسية قوية تضرب الأرض الجمعة والسبت وتؤثر على الأجهزة والاتصالات
  • تريد حجز عطلتك الصيفية؟ تعرّف على أرخص تذاكر الطيران هذا العام
  • توهج شمسي قوي من الفئة X يضرب الأرض ويتسبب باضطرابات في الاتصالات
  • حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم التي حذر منها ماسك
  • رصد توهج شمسي قوي وتأثيراته تصل الأرض
  • سماء سلطنة عُمان تشهد بقعة شمسية تعادل حجم الأرض 11 مرة
  • حجمها أكبر من الأرض بـ11 مرة.. “الفلك العُمانية” ترصد أضخم بقعة شمسية بسماء السلطنة
  • فلكية جدة: اكتمال قمر ذي القعدة بدرًا اليوم