ترامب يعلن موعد لقاء نتنياهو ويؤكد: هذه الحروب يجب أن تنتهي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وذكر ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشال": "أتطلع إلى الترحيب بنتنياهو في مارالاغو في بالم بيتش، فلوريدا، يوم الخميس".
وأضاف: "خلال فترة ولايتي الأولى، كان لدينا السلام والاستقرار في المنطقة، حتى أننا وقعنا على اتفاقيات إبراهيم التاريخية - وسنحصل عليها مرة أخرى".
وتابعت: "كما قلت في المناقشات مع الرئيس زيلينسكي وغيره من قادة العالم في الأسابيع الأخيرة، فإن أجندتي للسلام من خلال القوة ستثبت للعالم أن هذه الحروب الرهيبة والمميتة والصراعات العنيفة يجب أن تنتهي".
وختم تغريدته بالقول: "الملايين يموتون، وكامالا هاريس غير قادرة بأي حال من الأحوال على إيقاف ذلك".
ونتنياهو في زيارة لواشنطن حاليا، ومن المقرر أن يلقي كلمة أمام الكونغرس الأميركي وسيجتمع مع الرئيس جو بايدن الخميس أيضا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو دونالد ترامب ولاية فلوريدا رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يُعزز فرص دعم استقرار ليبيا
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح؛ بحضور المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب حميد الصافي ورئيس المخابرات المصرية حسن رشاد يأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم استقرار ليبيا الشقيقة والتوصل لحلول سياسية للأزمة، موضحًا أن هذا اللقاء مؤشر على أهمية التنسيق المشترك في هذه المرحلة الحساسة.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان، أن هذا اللقاء يأتي في سياق إقليمي ودولي يتسم بالعديد من التحديات، حيث تواصل مصر بقيادة الرئيس السيسي تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة ليبيا ووحدة أراضيها ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونها، وبصفتها فاعلًا إقليميًا رئيسيًا تسعى القاهرة لضمان أن تكون أي تسوية سياسية نابعة من إرادة الشعب الليبي وبعيدة عن الإملاءات الخارجية.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن هذا اللقاء يُرسل رسالة واضحة بأن مصر تولي أهمية قصوى للتنسيق مع كافة الأطراف الليبية الفاعلة التي تسعى إلى حل الأزمة بالطرق السلمية والوطنية، كما يؤكد على دعم مصر المستمر للمؤسسات الشرعية الليبية، وفي مقدمتها مجلس النواب، ودورها في تحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن استمرار التواصل رفيع المستوى بين القاهرة والأطراف الليبية يعكس إيمان مصر بأن الحل الشامل والدائم في ليبيا يرتكز على تضافر الجهود الليبية - الليبية، بدعم من الدول الصديقة والشقيقة التي تسعى لمصلحة الشعب الليبي واستقراره الإقليمي.
ولفت إلى أن الأزمة الليبية ملف بالغ الأهمية للأمن القومي المصري، نظرًا للعلاقات التاريخية والجغرافية التي تربط البلدين، وتأثير أي اضطرابات في ليبيا على استقرار الحدود والأمن الإقليمي، ومنذ اندلاع الأزمة تبنى الرئيس السيسي وحكومته استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، تقوم على محاور سياسية، وأمنية، واقتصادية، ومنذ البداية شدد الرئيس السيسي على أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ويعكس هذا الموقف إدراك القاهرة للمخاطر المترتبة على استمرار الفوضى والتواجد الأجنبي في الجارة الغربية، بما في ذلك انتشار الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية؛ لذا كان الهدف الأسمى للجهود المصرية هو تأمين الحدود المشتركة وضمان عدم تحول الأراضي الليبية إلى منطلق لأي تهديدات لأمن مصر.
وأكد أن جهود الرئيس السيسي تُركز على دعم الحل السياسي الشامل الذي ينبع من إرادة الشعب الليبي نفسه، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، موضحًا أن استراتيجية الرئيس السيسي في ليبيا تعكس رؤية واضحة وموقفًا ثابتًا يرى في استقرار ليبيا جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر، ويعمل على بناء دولة ليبية موحدة وذات سيادة، قادرة على تحقيق تطلعات شعبها في الأمن والازدهار.