ثلاث شكاوى جديدة أمام المحكمة الدولية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام بأن الفريق القانوني للمحامين الدوليين في الدعوى المرفوعة ضد “إسرائيل” أمام محكمة الجنايات الدولية، سيتوجه، الأربعاء، إلى مدينة لاهاي الهولندية.
وينوي الفريق القانوني، المؤلف من رئيس فريق المحامين الدوليين، جيل ديفرز، والأعضاء، عبد المجيد مراري وخالد الشولي وعيسى غولتسلار، القيام بعدد من الاجراءات القانونية وتقديم ثلاث شكاوى حول الانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع الصحي، والاعتداءات المتكررة على الكوادر الصحية في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
وتتعلق الشكوى الأولى بمجزرة النصيرات وسط قطاع غزة، والتي ارتكبها جيش الاحتلال في الـ8 من شهر يونيو الجاري، وراح ضحيتها 274 شهيداً و698 جريح، في أثناء تنفيذه عمليةً لاستعادة 4 من أسراه لدى المقاومة في قطاع غزة، تحت غطاء القصف الوحشي الذي استهدف مئات المدنيين.
وتتعلق الشكوى الثانية بجريمة اغتيال رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، الطبيب عدنان البُرش، في سجون الاحتلال، الذي اعتقله جيش الاحتلال في شهر يناير 2024، خلال وجوده في مستشفى العودة، ومساعدته مجموعة من الأطباء. فيما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن الشهيد البُرش، ارتقى نتيجةً للتعذيب والجرائم الطبية التي يواجهها كافة معتقلي غزة في سجون الاحتلال.
فيما تتعلق الشكوى الثالثة بجرائم التعذيب التي ارتكبها الاحتلال خلال توقيف رئيس مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية في فترة اعتقاله التي دامت أكثر من 7 شهور، وتعرضه لتعذيب شديد ومعاملة مهينة على خلفية رفضه تسجيل فيديو يتهم فيه المقاومة بتحويل المستشفى إلى ثكنة عسكرية وغرف عمليات قتالية.
ويعقد فريق المحامين الدوليين لقاءاً مع قسم الضحايا في محكمة الجنايات الدولية من أجل التداول في تمثيل الضحايا لدى المحكمة وسُبل تعويضهم على الانتهاكات الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
أكد محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، أن مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".