كشفت اللجنة الأولمبية الأسترالية عن 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا اليوم الأربعاء، مما رفع عدد المصابات إلى 5 لاعبات، وجرى الإعلان عن إصابة لاعبتين بالفيروس دون الكشف عن أسمائهما أمس الثلاثاء.

 

أكدت آنا ميريس، رئيسة البعثة الأسترالية، أن الفريق الأولمبي الأسترالي كله أجرى اختبارات للكشف عن فيروس كورونا، ولكن الحالات الإيجابية تقتصر حالياً على فريق كرة الماء للسيدات.

ارتفاع حالات الإصابة بـ كورونا قبل أولمبياد 2024

وأوضحت ميريس أن اللاعبات الخمس ستسمح لهن بالمشاركة في التدريبات اليوم الأربعاء إذا كانت حالتهن الصحية جيدة، إذ سترتدي المصابات الأقنعة وستعزلن أنفسهن لأطول فترة ممكنة، وستتجنبن الأماكن المزدحمة في القرية الأولمبية.

 

ولا توجد اختبارات إلزامية منتظمة أو شرط لارتداء الأقنعة، لكن بعض المسؤولين يخشون انتشار الفيروس خلال البطولة التي تستمر لمدة أسبوعين".

وذكرت صحيفة "لا ديبيش" الفرنسية، ارتفاع الاصابات المرتبطة بالعدوى المشتبه بها المرتبطة بـ(كوفيد-19) بشكل كبير منذ مايو الماضي في فرنسا، وسط مخاوف من عودة الوباء، في ظل تنظيم الانتخابات التشريعية الفرنسية، وتنظيم دورة الألعاب الألولمبية في باريس 2024.

 

وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى تأكيد رسميا إصابة أكثر من ألف حالة بفيروس كورونا كل أسبوع في فرنسا في يونيو، موضحة أن الفيروس لا يزال ينتشر بنشاط، مدعوما بظهور المتحور الجديد للفيروس.

 

في منتصف يونيو، سجلت وزارة الصحة الفرنسية، زيادة بنسبة 19% في المتوسط في الإصابات أي تحديداً 1440 حالة، للاشتباه في إصابتهم بكوفيد-19 مقارنة بالأسبوع السابق، حسبما ذكرت صحيفة "الصحة العامة في فرنسا" في آخر نشرة أسبوعية لها.

 

ويشكل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا وحدهم 47% من الفرنسيين الذين تظهر عليهم علامات الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة.

 

زيادة متوقعة للإصابة بـ كورونا 

وكان هذا الانتشار الجديد للمرض متوقعا وفقا للخبراء، فمن ناحية، أصبحت تغطية التطعيم أقل، مما يزيد من انخفاض المناعة ضد المتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس.

 

من جهته، قال أخصائي الأمراض المعدية كزافييه ليسكور عضو لجنة المراقبة وتوقع المخاطر الصحية: "إنه منذ بداية الوباء، تحدث موجات كل أربعة أشهر تقريبًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض مناعة السكان".

 

بدوره، قال عالم الفيروسات ستيفن فان جوشت إنه "ربما لعب الطقس الربيعي الكئيب أيضًا دورًا في انتشار المرض، الذي لم يتباطأ منذ الشتاء موضحاً أنه نبقى في الداخل أكثر، حيث تنتقل فيروسات الجهاز التنفسي بسهولة أكبر".

 

وأضاف: "أخيرا، تم تسهيل انتقال العدوى من خلال التجمعات الضخمة في الأماكن المغلقة في الأسابيع الأخيرة، وهكذا، شهدت الحفلات الموسيقية العملاقة التي نظمتها المغنية تايلور سويفت في أنحاء أوروبا في مايو الماضي، ازدهارا جماعيا للإصابة بالعدوى".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كورونا الانتخابات التشريعية الفرنسية الصحة العام المتحور الجديد متحور 5 لاعبات

إقرأ أيضاً:

"هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة

صورة تعبيرية (مواقع)

رغم مرور أكثر من خمس سنوات على بداية جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، لا يزال لغز ما بعد الجائحة يؤرّق الأطباء والباحثين:

لماذا تعافى البعض تمامًا، بينما بقي آخرون عالقين في حلقة متكررة من الأمراض؟

اقرأ أيضاً وداعًا لحبوب الضغط.. 7 خطوات مذهلة لخفض الضغط المرتفع بدون أدوية 22 مايو، 2025 طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان 22 مايو، 2025

كورونا لم يكن مجرد فيروس عابر، بل يبدو أنه ترك خلفه خللًا طويل الأمد في جهاز المناعة لدى ملايين الأشخاص حول العالم، يتجلى في أشكال متعددة من التعب المزمن، العدوى المتكررة، وضعف القدرة على التعافي.

 

ماذا يحدث في الجسم بعد التعافي من كورونا؟:

وفقًا لما أورده موقع "onlymyhealth"، فإن جهاز المناعة، الذي يعمل كحارس للجسم، قد يتعرّض لاختلالات حادة بعد محاربة فيروس كورونا، خصوصًا لدى من أُصيبوا بعدوى شديدة أو استمرّت معهم أعراض ما يُعرف بـ"كوفيد طويل الأمد".

البعض يعاني من التهاب مزمن وجهاز مناعي مرهق دائمًا، فيما يعجز آخرون عن بناء دفاع فعّال ضد فيروسات أو بكتيريا بسيطة، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والمرض المستمر.

 

دراسات صادمة: المناعة الطبيعية تراجعت:

كشفت دراسات حديثة أن المناعة الطبيعية ضد كورونا أصبحت شبه معدومة منذ ظهور متحور "أوميكرون" عام 2021. ويُعتقد أن طبيعة الفيروس المتغيرة باستمرار ساهمت في إرهاق الجهاز المناعي وفقدان فعاليته أمام أي تهديدات جديدة.

 

أعراض لا تُفسَّر وفحوصات طبيعية:

الأكثر إحباطًا، بحسب الأطباء، هو أن معظم فحوصات الدم تبدو طبيعية تمامًا، رغم شعور الشخص بالتعب، آلام الجسم، أو ضبابية الدماغ. كثيرون يعانون من أمراض متكررة، لكنهم لا يجدون تفسيرًا طبيًا واضحًا، ما يزيد من معاناتهم النفسية والجسدية.

 

"لماذا أُصاب بنزلة برد كل أسبوع؟":

تكرار نزلات البرد، السعال، أو التهاب المعدة لدى البعض لا يُعدّ مجرد صدفة، بل يُشير إلى خلل في قدرة الجسم على صد التهديدات البسيطة. مناعة هؤلاء الأشخاص، كما يقول الأطباء، "لا تزال في مرحلة إعادة تشغيل… لكنها تتعطل أحيانًا".

 

كيف تعيد بناء مناعتك بعد الجائحة؟:

الحل لا يكمن في حبة سحرية، بل في اتباع عادات صحية واقعية وثابتة. إليك 5 خطوات يدعمها العلم لاستعادة توازن جهازك المناعي:

 

نم جيدًا:

النوم العميق هو "وقت الصيانة" لجهاز المناعة، 7-9 ساعات ليلاً تحدث فرقًا هائلًا.

 

كلّ لصحتك لا لمزاجك فقط:

الخضار، الفواكه، الأطعمة المخمرة، والمكسرات تُغذي الأمعاء وتعزز الدفاعات المناعية.

 

تحرك يوميًا:

حتى المشي أو اليوغا يُخفضان الالتهاب ويُحسنان الدورة الدموية.

 

قلّل التوتر كأنه مرض مزمن:

التأمل، الكتابة، أو حتى المشي في الطبيعة يُحدث تأثيرًا مناعيًا حقيقيًا.

 

تواصل مع الناس، لا الشاشات:

العلاقات الاجتماعية تقلل التوتر وتحسّن المناعة، لا تُهمِل التفاعل البشري.

 

متى تزور الطبيب؟

إذا لاحظت أنك تمرض باستمرار، تشعر بإرهاق دائم، أو تظهر عليك أعراض غير مفسّرة مثل ضيق التنفس أو الطفح الجلدي، لا تتجاهل الأمر.

ربما تحتاج إلى فحص مناعي متقدم أو تدخل من اختصاصي مناعة أو رئة.

 

خلاصة:

ما بعد كورونا ليس مجرد مرحلة تعافٍ، بل واقع صحي جديد يعيشه الملايين.

ولعلّ الدرس الأهم من الجائحة هو أن الصحة لا تأتي بالعلاج فقط، بل أيضًا بنمط حياة يحترم جسمك ويستمع إلى إشاراته.

مقالات مشابهة

  • إعلام ألماني: ارتفاع عدد الإصابات في هجوم الطعن بهامبورغ الألمانية إلى 12 شخصًا
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية
  • الخارجية الفرنسية تستدعي سفير تل أبيب لديها وتهدد بفرض عقوبات عليها
  • "هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة
  • سعود الشهري: هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.. فيديو
  • الخارجية الفرنسية: باريس تندد بإطلاق النار على دبلوماسيين وتحذر من خطوات ضد الاحتلال
  • المرحلة النهائية من «طواف فرنسا» تتضمن تسلق تل مونمارتر 3 مرات
  • الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
  • مع تزايد عدد الإصابات منذ أواخر 2024.. “الصحة العالمية” تطلق استجابة طارئة للكوليرا في سوريا
  • صادرات العراق النفطية إلى كوريا الجنوبية بلغت 9 مليارات دولار خلال العام الماضي