قال مكتب الناطق الرسمي للجيش في تعميم صحفي إن “القوات المسلحة ترحب بالعائدين من صفوف التمرد إلى أحضان الوطن وقواته المسلحة”

التغيير: شندي

قالت الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية، إن فصيلة مشاة من قوات الدعم السريع سلمت الأربعاء بكامل تسليحهم وعدد من العربات القتالية لحامية الجيش في مدينة شندي بولاية نهر النيل.

وأضاف مكتب الناطق الرسمي في تعميم صحفي، أن “القوات المسلحة ترحب بالعائدين من صفوف التمرد إلى أحضان الوطن وقواته المسلحة”.

يذكر أن مدينة شندي تعد من إحدى المدن القليلة الآمنة في السودان، إلا أنها لم تسلم من هجوم المسيرات الانتحارية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وبعد اشتعال الحرب في 15 أبريل 2023 في ولاية الخرطوم وتمددها بعد ذلك إلى أغلب ولايات البلاد تحولت شندي إلى واحدة من أكبر المدن لاستقبال النازحين الفارين من المناطق المشتعلة بالحرب، إذ يقطن أغلبهم في المدارس ودور الإيواء المؤقتة.

وفي التاسع من يوليو الجاري تمكنت المضادات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة في شندي من إسقاط أربع مسيرات هجومية، دون وقوع خسائر.

وفي شهر يونيو الماضي أسقطت الدفاعات الجوية للجيش في شندي خمس مسيرات للدعم السريع استهدفت مقر قيادة الجيش.

 

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع شندي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع شندي

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع، الإثنين، سيطرتها على منطقة هجليج النفطية وكامل إقليم غرب كردفان، الذي يشكل مركز عصب الاقتصاد السوداني.


وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على المنطقة بعد التصدي لهجوم من الجيش، مشيرة إلى "هروب أعداد كبيرة من ضباط وجنود اللواء 90 التابع للجيش إلى خارج حدود البلاد".

واعتبر بيان صادر عن قوات الدعم السريع أن "السيطرة على منطقة هجليج تشكل نقطة محورية، بما تمثله المنطقة من أهمية اقتصادية ظلت تشكل موردا مهما لتمويل الحرب وتوسيع نطاقها وإطالة أمدها".

وتعهدت قوات الدعم السريع بـ"تأمين وحماية المنشآت النفطية الحيوية بالمنطقة لضمان مصالح دولة جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على موارد النفط الذي يتدفق عبر الأراضي السودانية للأسواق العالمية".

وأكد البيان "توفير الحماية اللازمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والعاملين في المنشآت النفطية، بما يوفر البيئة الملائمة لهم لأداء أعمالهم".

وجددت قوات الدعم السريع "التزامها بالهدنة الإنسانية المعلنة من جانبها، مع احتفاظها بحق الدفاع عن النفس".

ويضم إقليم غرب كردفان أكبر حقول النفط في السودان، كما يعتبر أكبر معقل للثروة الحيوانية والصمغ العربي في البلاد.

وتنتج منطقة هجليج في الظروف الطبيعية نحو 600 ألف برميل نفط يوميا، وتشكل مصدرا رئيسيا لإيرادات السودان.

كما تكمن أهمية الإقليم في أنه يشكل معبرا حدوديا مهما يربط السودان بعدد من دول الجوار، من بينها تشاد وليبيا وجنوب السودان.

وتقع منطقة غرب كردفان عند التقاء خط سكك حديدية يربط 3 مدن رئيسية، هي كوستي في ولاية النيل الأبيض ونيالا مقر حكومة تحالف "تأسيس" التي تم تشكيلها مؤخرا، إضافة إلى مدينة واو في دولة جنوب السودان.

وبعد إكمال قوات الدعم السريع السيطرة على إقليم دارفور في 26 أكتوبر الماضي، تركزت المعارك في إقليم كردفان، مما أسفر عن سيطرتها على بابنوسة ومناطق واسعة من الإقليم الذي يشكل، إلى جانب دارفور، قرابة نصف مساحة البلاد، ويعيش به نحو 30 بالمئة من سكانه، ويملك 35 بالمئة من موارده الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • هل أصبحت الفاشر مدينة موت بعد سقوطها في يد الدعم السريع؟
  • الجيش ينسحب من حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع في السودان
  • السودان .. الدعم السريع يسيطر على أكبر حقل نفطي غرب كردفان
  • الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
  • الجيش السوداني يكشف عن دولة إقليمية تدعم قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي والدعم السريع تهاجم
  • رئيس بنين: الجيش أحبط محاولة الانقلاب وطهّر البلاد من المتمردين
  • مرقص من منتدى الدوحة: مناسبة لشرح موقف لبنان الرسمي ومبادرة رئيس الجمهورية تعيين السفير كرم وجهود الجيش
  • قصف الدعم السريع لروضة أطفال جنوب كردفان
  • معارك محتدمة بين الجيش والدعم السريع وعقار يؤكد أن الدولة لم تخسر