الجيش: فصيلة مشاة من الدعم السريع تستلم لقواتنا في شندي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال مكتب الناطق الرسمي للجيش في تعميم صحفي إن “القوات المسلحة ترحب بالعائدين من صفوف التمرد إلى أحضان الوطن وقواته المسلحة”
التغيير: شندي
قالت الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية، إن فصيلة مشاة من قوات الدعم السريع سلمت الأربعاء بكامل تسليحهم وعدد من العربات القتالية لحامية الجيش في مدينة شندي بولاية نهر النيل.
وأضاف مكتب الناطق الرسمي في تعميم صحفي، أن “القوات المسلحة ترحب بالعائدين من صفوف التمرد إلى أحضان الوطن وقواته المسلحة”.
يذكر أن مدينة شندي تعد من إحدى المدن القليلة الآمنة في السودان، إلا أنها لم تسلم من هجوم المسيرات الانتحارية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وبعد اشتعال الحرب في 15 أبريل 2023 في ولاية الخرطوم وتمددها بعد ذلك إلى أغلب ولايات البلاد تحولت شندي إلى واحدة من أكبر المدن لاستقبال النازحين الفارين من المناطق المشتعلة بالحرب، إذ يقطن أغلبهم في المدارس ودور الإيواء المؤقتة.
وفي التاسع من يوليو الجاري تمكنت المضادات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة في شندي من إسقاط أربع مسيرات هجومية، دون وقوع خسائر.
وفي شهر يونيو الماضي أسقطت الدفاعات الجوية للجيش في شندي خمس مسيرات للدعم السريع استهدفت مقر قيادة الجيش.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع شندي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع شندي
إقرأ أيضاً:
تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي
أعلن الجيش المالي -أمس السبت- أنه نفذ ضربات ضد 5 قواعد عسكرية كانت الجماعات المسلحة تحاول استخدامها غربي البلاد لتوسيع هجماتها ضد القوات الحكومية.
وقال الجيش -في بيان رسمي- إنه شن غارات جوية أسفرت عن تدمير قاعدتين بالكامل على مشارف غابة باولي على بعد 40 كيلومترا غرب ديديني، واثنتين شمال سانداري، وواحدة في محيط بافارارا في منطقة كايس.
#AESinfo | #Mali ????????
Opérations FAMA dans l’Ouest : Didieni, Sandaré, Bafarara… les bases terroristes réduites en cendres !
Les Forces Armées Maliennes (FAMA) poursuivent leur grande contre-offensive pour protéger les populations et stabiliser les institutions face aux menaces… pic.twitter.com/NEfhBMvjxz
— AES INFO (@AESinfos) June 7, 2025
وجاءت العمليات التي أعلنها الجيش بعد هجمات واسعة نفذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -الخميس الماضي- قالت إنها استخدمت فيها الطائرات المسيرة، ومكنتها من الاستيلاء على معدات عسكرية متعددة الأغراض تابعة للجيش المالي.
وكانت عدة ولايات في مالي -من بينها سيغو، ودائرة غورمو، وسيكاسو- فرضت حظر التجول بسبب الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة على القوات الحكومية.
إعلان خروج مفاجئ لقوات فاغنروبالتزامن مع ذلك، أعلنت مجموعة فاغنر الروسية على نحو مفاجئ مغادرتها مالي، وقالت -في بيان- إنها أكملت مهمتها بنجاح، وقاتلت بجانب الجيش النظامي، ومكنته من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، وتحييد عدد من قادة التنظيمات الإرهابية.
وجاء الإعلان عن قرار المغادرة بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 جندي مالي، وعدد من عناصر فاغنر.
وبعد الإعلان عن خروج فاغنر، قال الفيلق الأفريقي إنه سيبقى في مالي ولن يطرأ أي تغيير على حجم الوجود الروسي.
وينظر متابعون إلى هذه الخطوة على أنها قد تفاقم من المشاكل الأمنية في مالي، خاصة أن الفيلق الأفريقي يُركِز على تقديم التدريب والدعم اللوجستي أكثر من المشاركة في القتال المباشر، الذي كانت تعرف به قوات فاغنر.