كتبت" النهار": فيما لا يزال بعض الأدوية والمستلزمات الطبية والخبز يحظى بالدعم الجزئي نسبياً ولم يصر بعد إلى دولرته كلياً، ينتظر في مهلة أقصاها منتصف أيلول المقبل رفع الدعم كلياً عن الطحين، وذلك بانتهاء قرض البنك الدولي المخصص لدعم الخبز. فما هو السعر الجديد لربطة الخبز؟
يرى نائب رئيس اتحاد الأفران والمخابز في لبنان نقيب الأفران والمخابز في الشمال طارق المير أن "سعر الربطة المحدد وزنها بـ 810 غرامات سيصبح نحو 75 ألف ليرة، أي سترتفع التسعيرة 20000 ليرة لبنانية إذا لم تتغير أسعار القمح عالميا".
من جهته، يلفت أمين سر اتحاد الأفران والمخابز في لبنان نعيم الخواجة إلى أن "التعويل اليوم هو على الدول العربية الشقيقة لضمان استمرارية دعم الخبز، خصوصا قطر والسعودية اللتين تهتمان بلبنان وشعبه".
في المقابل، تؤكد مصادر معنية لـ"النهار" أن الدعم سيرفع حتما في أيلول وسيصبح سعر ربطة الـ810 غرامات 65000 ليرة، أي أن الارتفاع لن يتخطى عتبة الـ10000 ليرة.
وتستغرب المصادر عينها التهويل من نقابات الافران والمخابز في الإعلام في هذا الخصوص.
تسعيرة ربطة الخبز التي تحددها وزارة الاقتصاد والتجارة، لا تتأثر حصرا بالدعم وبسعر صرف الدولار، إذ ثمة عوامل أخرى تؤثر في ذلك، كأسعار النفط ومشتقاته وسعر طن القمح عالميا، وهذه تتأثر بدورها بعوامل عدة منها طبيعية كأحوال الطقس، ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج أوروبا للقمح، عدا عن العوامل السياسية المرتبطة بالنزاعات في العالم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: والمخابز فی
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
تواصل مختلف المحافظات المصرية أعمال توريد محصول القمح المحلي إلى الجهات الحكومية، في موسم استثنائي يشهد إشادة واسعة من الخبراء، الذين وصفوه بأنه من بين أفضل مواسم التوريد في السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستويات الدعم والتحفيز الحكومي.
وقد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت نحو 3.1 مليون فدان، وسط توقعات متفائلة بأن تتجاوز الإنتاجية الإجمالية حاجز 10 ملايين طن، وهو ما يعد رقما قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة.
توريد قياسي للمحصول ومشاركة واسعة من المزارعينوفي هذا السياق، صرح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن من محصول القمح المحلي بلغت أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد "أبو صدام" بأداء الموسم الحالي، معتبرا إياه "واحدا من أفضل المواسم الزراعية للقمح في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم الزراعة وتحفيز الفلاحين على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.
الشرقية والمنيا في الصدارةوأوضح نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية جاءت في مقدمة المحافظات الأكثر توريدًا للقمح، بإجمالي تخطى 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا التي سجلت توريد أكثر من 500 ألف طن، وهو ما يظهر الإقبال الكبير من المزارعين على المشاركة في المنظومة الرسمية لتوريد القمح، استجابةً لحوافز الدولة وتشجيعها.
تحسن واضح في إنتاجية الفدانوأشار "أبو صدام" إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنا ملحوظا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت إنتاجية معظم الأراضي المزروعة إلى 24 أردبا للفدان، وهو ما يعد مؤشرا قويا على ارتفاع كفاءة الزراعة وتطور ممارسات المزارعين، خاصة مع التزامهم بالتوصيات والإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة.
حوافز حكومية عززت مشاركة الفلاحينولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الأداء المتميز، هو إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم الزراعي، حيث تم تحديد سعر الأردب الأعلى جودة بـ2200 جنيه، ما شكل دافعا قويا للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا العام، والتي تخطت حاجز 3 ملايين فدان.
مكاسب إضافية من التبن
إلى جانب ذلك، أشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج عن عملية درس القمح ساعد في تعزيز مكاسب الفلاحين، حيث تجاوز سعر الحمل الواحد 1400 جنيه، ما أضاف مصدر دخل إضافي للمزارعين، وساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من زراعة القمح.
وسوف نرصد لكم حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي وفرتها الحكومة لتشجيع زراعة القمح، شملت:
– زراعة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات.
– توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.
– اختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة وفقًا لطبيعة التربة والمناخ.
– تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.
– توفير آلات حديثة للحصاد وتقديم دعم للأسمدة.