اشتمل خطاب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأمريكي، تصريحات ومعلومات غير صحيحة، وزائفة حول العدوان على غزة، ومحاولة تصوير دولة الاحتلال، على أنها تتعامل بإنسانية مع الفلسطينيين رغم المجازر اليومية التي ترتكب بحقهم.

المساعدات الغذائية لغزة
تحدث نتانياهو عن اتهام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للاحتلال "بتجويع سكان غزة عمدا"، وزعم نتنياهو إن الاحتلال، سمح لأكثر من 40 ألف شاحنة مساعدات بدخول غزة، منذ بدء العدوان.



ولكن وفقا لبيانات الأمم المتحدة، فقد دخلت 28.018 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان.



وعلاوة على منع إدخال المساعدات، دمر الاحتلال كافة الطرق المؤدية إلى غزة، وخاصة معبر رفح، الذي احتلته قوات الاحتلال، قبل أشهر، وحرم الفلسطينيين من المساعدات الضئيلة التي كانت تدخل عبر مصر.

ومنذ احتلال معبر رفح، دخلت فقط ،2.835 شاحنة فقط، عبر معبر كرم أبو سالم، وهو ما لا يلبي أبسط احتياجات الفلسطينيين، ويعد جزء من الخداع الذي يمارسه الاحتلال، لإظهار تسهيله دخول المساعادات.

حماية المدنيين
خلال خطابه، أشار نتنياهو إلى اتهام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإسرائيل "باستهداف المدنيين عمدا"، ونفى أن تكون دولة الاحتلال تقوم ذلك.

لكن منذ بدء العدوان، كان واضحا وبحسب كل التقارير الدولية، تعمد الاحتلال، تهجير وتدمير منازل سكان قطاع غزة، فضلا عن الاستهداف المتعمد للسكان والعائلات في منازلهم، وأغلبهم من النساء والأطفال، إضافة إلى مجازر ارتكبت في المستشفيات ومراكز الإيواء ومخيمات النازحين.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا": "صدر أمر الإخلاء في سياق الهجمات المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي ولم يمنح المدنيين الوقت لمعرفة المناطق التي يتعين عليهم المغادرة منها أو إلى أين يجب أن يذهبوا.. وعلى الرغم من أمر الإخلاء، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة وما حولها دون هوادة".



في وقت سابق من هذا الشهر، قال أندريا دي دومينيكو، رئيس مكتب أوتشا، إن 90 في المئة من سكان غزة أجبروا على الفرار مرة واحدة على الأقل.

وفي حين صنفت قوات الاحتلال مناطق معينة مثل المواصي على أنها "مناطق إنسانية"، فقد كانت هناك غارات جوية على مناطق تم تصنيفها سابقا على أنها آمنة.

وتقدر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن أكثر من 80 في المئة من إجمالي مساحة أراضي قطاع غزة "وضعت تحت أوامر الإخلاء أو تم تحديدها كمنطقة محظورة".

وقالوا إن هذه الخيارات "تضع المدنيين في خطر أكبر وقد تزيد من الضرر الذي يلحق بهم".

ويكشف زعم نتنياهو أن 20 مدنيا فلسطينيا قتلوا في استهداف ما وصفه بمخزن أسلحة في رفح، حجم الكذب الذي يمارسه، لأن الحادثة التي ذكرها نتنياهو، استشهد فيها أكثر من 45 فلسطينيا، حرقا في قصف مستودع للأونروا وخيام نازحين، لدرجة أن الاحتلال أحرقهم وهم أحياء.

وأصابت الغارة الجوية أكثر من 200 شخص بعد اندلاع حريق في المخيم في أعقاب الغارة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة ومسعفين فلسطينيين.

وفي الأسبوع نفسه من تلك الغارة، استشهد ما لا يقل عن 29 فلسطينيا في هجومين إسرائيليين منفصلين على مخيمات النازحين في رفح، وفقا لمسؤولين فلسطينيين وأمميين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير جمعية الإغاثة بغزة، قال إن مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين، وإسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع.

إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاقحماس: ليكن الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدسزعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزةإعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة

وأضاف مدير جمعية الإغاثة بغزة، أن إسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع، ولا آلية واضحة لتوزيع المساعدات بالقطاع، ولا حلول ممكنة دون وقف العدوان الإسرائيلي، وأنه لا يوجد عمل مؤسساتي لتنظيم المساعدات.

وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.

وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.

وبحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.

وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية مدير جمعية الإغاثة بغزة تهجير الفلسطينيين فلسطين

مقالات مشابهة

  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين
  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • أحمد موسى: نتنياهو يروج لمزاعم كاذبة بشأن معبر رفح.. والجيش المصري حائط صد أمام مخططاته
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة
  • آلاف الفلسطينيين يتدافعون للحصول على المساعدات.. وجيش الاحتلال يستهدف العشرات منهم
  • الاحتلال يُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويقتل عشرات المدنيين