برلماني: وجود وزارة للاتصال السياسي رسالة بأن باب الحكومة مفتوح أمام الجميع
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد النائب محمود البرعي عضو مجلس النواب ، أن وجود وزارة للاتصال السياسي في الحكومة الجديدة، رسالة من القيادة السياسية بانفتاح سياسي أكبر وقنوات أكثر فاعلية،بأن باب الحكومة مفتوح أمام جميع القوي السياسية.
وأشاد البرعي، بحرص المستشار محمود فوزي ، علي تفعيل دور وزارته في التواصل السياسي مع الأحزاب السياسية ، حيث عقد لقاءات مع عدد من رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية ، وهو ما يعكس وجود نيه جادة لدي الحكومة علي تفعيل الحياة السياسية من خلال فتح قنوات للحوار والتواصل المشترك.
و أشار إلس أن لقاءات وزير الشئون النيابية ، المستشار محمود فوزي لرؤساء الهيئات القضائية ، يعكس حرصه السلطة التنفيذية والقضائية ، علي تعزيز التعاون المشترك لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين.
وأكد " البرعي ' أن وزير الشئون النيابية ، منذ اليوم الأول لحلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رفع شعار لا وقت للراحة ، لاسيما أنه ساهم بمشاركته الإيجابية في اجتماعات اللجنة البرلمانية المكلفة بدراسة برنامج الحكومة والتي استمرت فيها العمل لمدة ١٢ ساعة يوميا لمدة 6 أيام.
وأوضح أنه عقب منح البرلمان الثقة للحكومة حرص وزير الشئون النيابية علي تعزيز التعاون مع رجال السلطة القضائية ، وأجرى عدة لقاءات مع رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة الدستورية ورئيس النيابة الإدارية ورئيس هيئة قضايا الدولة وهو ما سينعكس علي مصالح المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياسي مجلس النواب الحكومة الجديدة المستشار محمود فوزى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري لمدة 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع
أعرب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن دهشته إزاء الادعاءات الكاذبة حول إغلاق مصر معبر رفح.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مساء جديد» مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر فضائية «المحور» مساء السبت: «أنا أبدي دهشة غريبة جدًا حول النوايا الخبيثة والشريرة لمن يريد أن يلبس الحق بالباطل، ويتحدث عن مصر ويكرر الادعاءات الكاذبة التي لا علاقة لها بالواقع، ويدعي إغلاق مصر معبر رفح».
ووصف ادعاءات إغلاق مصر المعبر بـ «الكذب»، مشددا أن «المعبر مفتوح من الجانب المصري لمدة 24 ساعة وسبعة أيام في الأسبوع، ولم ولن يغلق على الإطلاق».
وأوضح أن فهم حقيقة الوضع يتطلب إدراك أن المعبر له جانبان، أحدهما مصري والآخر داخل قطاع غزة، مضيفا: «كلنا نعلم أن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم قام بتدمير الجانب الفلسطيني من المعبر، وهو متواجد على الأرض هناك، ولا يسمح بعبور أي مساعدات، ولا أي شاحنات».
وشدد على عدم قانونية تواجد الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر، وذلك طبقا لاتفاقية المعابر لعام 2005.
وأكد أن «الجهات المشبوهة» التي «تقوم بإلباس الحق بالباطل» وتلقي بالمسئولية على مصر؛ يعكس «نية مبيتة لتشتيت الانتباه وتخفيف الضغوط عن الجانب الإسرائيلي باعتباره سلطة الاحتلال».