برلماني: مصر قادت المشهد السياسي في أزمة غزة بثباتٍ وحكمة تتفق ومكانتها الإقليمية
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن التقدير الأممي الذي عبّر عنه المجتمع الدولي، وعلى رأسه سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تجاه الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية والسعي للتوصل إلى اتفاق نهائي يوقف الحرب في غزة؛ يمثل شهادة دولية جديدة على حكمة وحنكة الدبلوماسية المصرية، وقدرتها على التعامل باحترافية عالية مع المؤسسات الدولية في إدارة أكثر الملفات تعقيدًا وحساسية في المنطقة.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن هذا التقدير لم يأت من فراغ، بل جاء تتويجًا لجهود مصرية متواصلة منذ اندلاع الحرب، والتي بدأت من قلب معبر رفح، حيث كانت مصر أول من فتح ذراعيها أمام قوافل المساعدات الإنسانية، وأول من دعا إلى هدنة ووقف إطلاق النار، في وقتٍ كانت فيه أصوات الدمار تعلو فوق صوت الإنسانية، مشيرًا إلى أن زيارات المسؤولين الدوليين لمعبر رفح بدعوة من القاهرة كانت نقطة تحول فارقة في الرأي العام العالمي، إذ كشفت للعالم الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، وما يرتكبه من انتهاكات ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تكتفِ بدور الوساطة السياسية فقط، بل كانت وما زالت حلقة الوصل الإنسانية الوحيدة بين غزة والعالم الخارجي، فاستمرت في إرسال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية على مدار العامين الماضيين، رغم العراقيل الإسرائيلية المتكررة، لافتًا إلى أن القاهرة قدمت نموذجًا فريدًا في الالتزام الأخلاقي والإنساني تجاه أشقائها الفلسطينيين، الأمر الذي جعل المجتمع الدولي يشيد بدورها المتوازن والمسؤول.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن إدارة مصر للأزمة الفلسطينية اتسمت بالحكمة والاتزان بعيدًا عن المزايدات أو الانفعالات، وهو ما رسخ مكانتها كقوة إقليمية فاعلة تمتلك رؤية واقعية لتحقيق السلام العادل واستعادة أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي أثبتت أنها ركيزة أساسية في بناء التوافقات الدولية، وأن صوت القاهرة سيظل هو صوت العقل والضمير الإنساني في مواجهة سياسات العنف والتطرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال أبو الفتوح مجلس الشيوخ جوتيريش عبد الفتاح السيسي أبو الفتوح
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة شرم الشيخ حدث تاريخي فارق نحو السلام.. ومصر هي قلب المنطقة النابض
أكد النائب محمد البديوي، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي عقدت بمشاركة أكثر من 30 من قادة وزعماء العالم، تمثل حدثًا تاريخيًا فارقًا في مسار الشرق الأوسط، وتؤكد من جديد أن مصر هي قلب المنطقة النابض ومحور استقرارها، وصاحبة الكلمة المسموعة في صياغة مستقبلها.
وقال “البديوي” إن اجتماع هذا العدد غير المسبوق من القادة على أرض مصر رسالة واضحة على الدور المحوري للدولة المصرية في قيادة التحولات الإقليمية الكبرى، وترسيخ مفهوم الأمن القائم على الحوار والعقلانية بعد سنوات من الصراعات.
وأضاف أن مصر اليوم أصبحت المنصة التي ينطلق منها صوت الاستقرار في العالم كله، مشيرًا إلى أن السياسة المصرية تسير بخطوات واثقة ومتزنة تُعيد رسم ملامح المنطقة بما يحقق مصالح الشعوب ويحافظ على كرامتها.
وأكد أن قمة شرم الشيخ تمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط، عنوانها “السلام الذي يُبنى على الندية والاحترام لا على التبعية والانكسار”، وأن القيادة المصرية تواصل دورها التاريخي في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا، مستندة إلى وعي سياسي عميق، وإيمان راسخ بدور مصر الإقليمي والدولي.