الإمارات والسعودية تتفقان على رؤية جديدة بشأن جنوب اليمن
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أبرمت الإمارات العربية المتحدة اتفاقاً مع المملكة العربية السعودية بشأن وضع الفصائل المسلحة الموالية لها في جنوب وغرب اليمن.
ووفقاً لمصادر إعلامية، أوفد محمد بن زايد مبعوثه إلى السعودية حيث التقى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتمت مناقشة رؤية إماراتية بشأن الوضع في جنوب اليمن.
وتضمنت المقترحات الإماراتية، وفقاً للمصادر، تشكيل حكومة جنوبية تخضع لإدارة الإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن محمد بن سلمان وعد بالنظر في الرؤية الإماراتية مقابل إعلان أبوظبي دعمها للاتفاق الأخير مع “الحوثيين” بشأن التهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي.
وجاء هذا الاتفاق بالتزامن مع إصدار أبوظبي بياناً رسمياً يؤيد الاتفاق الأخير بين صنعاء والرياض، بعد يومين من التصعيد الإماراتي عبر وكلائها في عدن والمخا، حيث لوحت بتفجير الوضع في حضرموت.
ويعكس هذا التصعيد حالة قلق إماراتية بشأن مستقبل نفوذها في جنوب اليمن، خاصة بعد إنفاقها مليارات الدولارات للسيطرة والاستحواذ على هذه المناطق الاستراتيجية في اليمن.
وتسعى الإمارات إلى وجود طويل الأمد في جنوب اليمن، حتى لو كان ذلك على حساب وحدة وسيادة البلد الذي يعاني من الحرب والحصار منذ نحو 10 سنوات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جنوب الیمن فی جنوب
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية
استقطبت النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية 2025 الذي استضافته جامعة أبوظبي في حرمها الجامعي بدبي يومي 23 و24 مايو الجاري، نخبة من الأكاديميين والعلماء والباحثين وصنّاع القرار والخبراء من 10 دول مختلفة، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة حلول مبتكرة لأبرز التحديات المرتبطة بالاستدامة.
وأُقيم المؤتمر متعدد التخصصات بالشراكة مع كلية «ديجامباراو بيندو»، ومؤسسة «أكاديفيت»، واستقطب أكثر من 130 من الخبراء العالميين، شاركوا في حوارات مثمرة غطت مجالات الصحة، والأعمال، والبيئة، والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات عامة ونقاشات مفتوحة وأكثر من 100 محاضرة بحثية تناولت مواضيع حيوية مثل التغير المناخي، والطاقة المتجددة، والعدالة الاجتماعية، والذكاء الاصطناعي في التعليم، وممارسات التنمية المستدامة.
أخبار ذات صلةكما سلط الضوء على أهمية التعاون الدولي، ووضع استراتيجيات عملية تدعم الخطط الوطنية في دولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، إن تحقيق تقدم فعّال نحو الاستدامة يستدعي تكثيف التعاون الدولي المشترك بين مختلف التخصصات والقطاعات، مؤكداً حرص الجامعة على تعزيز هذا النوع من الحوار القائم على الابتكار من خلال مبادرات مثل المؤتمر الدولي حول التنمية المستدامة العالمية 2025.
وأكد أن هذا المؤتمر قدم منصة ملهمة جمعت رواد الفكر وصنّاع التغيير الملتزمين بابتكار حلول تخدم البشرية والكوكب في آن واحد.
المصدر: وام