مخطوطة عمرها أكثر من 500 عام بجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يقدم متحف المخطوطات بجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب مخطوطة في ذكر أخبار مصر وحدودها وأسمائها وما فيها من العجائب والغرائب، من كتاب نسق الأزهار في عجايب الأقطار للعلامة محمد بن أحمد ابن إياس الحنفي، يتجاوز عمرها 500 عام.
ذكر المؤلف فضائل مصر، مبينا أن الله تعالى ذكرها في كتابه العزيز وكذلك في السنة النبوية المطهرة، لمكانتها ودورها المحوري عبر الزمان والتاريخ.
أخلاق أهل مصر وطبائعهم
تناول المخطوط ذكر أخلاق أهل مصر وطبائعهم وأمزجتهم، وكيف أن لتغيير المناخ في مصر دور كبير في تغيير طبائعهم فأهل الشمال يختلفون عن الجنوب.
وفي بيان عجائب مصر ذكر قول القضاعي الذي أوضح فيه أن عجائب الدنيا ثلاثون أعجوبة منها في مصر عشرون أعجوبة، ذكر منهم الأهرامات وأبو الهول وغيرها ممن هو موجود أو غير موجود حاليا.
وذكر الأستاذ محمود عبدالوهاب، مسؤول متحف المخطوطات بجناح الأزهر، أن مكتبة الأزهر تزخر بالكثير من المخطوطات الأصلية والنادرة وأوائل المطبوعات، حيث أنها تحوي أكثر من ٥٥ ألف مخطوطة وأكثر من ٣٠٠ ألف مطبوع، فضلا عن الوثائق التاريخية النادرة.
ويتضمن الجناح سبعة أركان وهم الفتوى ومجلة نور واللوحات الفنية وبيت الزكاة والصدقات ومنفذ بيع الكتب والخط العربي بالإضافة إلى متحف المخطوطات كما يتيح الجناح كتابة أسماء الزائرين؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.
ﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة.
شارك «جناح الأزهر في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب»، أمس الخميس، جمهور معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، الاحتفال باليوم القومي لمحافظة الإسكندرية، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي أُقيمت في عدد من أركانه، حيث تم توزيع الأعلام المصرية وشعار المحافظة والهدايا على زوار الجناح، كما نظم الجناح ورشًا فنية تسلط الضوء على هذه المناسبة من خلال المجسمات والرسومات وورش الحكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جناح الأزهر متحف المخطوطات معرض الإسكندرية العجائب والغرائب
إقرأ أيضاً:
عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
في ظل التطورات المتسارعة في قطاع غزة، برز اسم عز الدين الحداد كقائد جديد لحركة حماس بعد مقتل القائد السابق محمد السنوار. يُلقب الحداد بـ "شبح القسام"، وهو شخصية بارزة في الجناح العسكري للحركة، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية.
من هو عز الدين الحداد؟
عز الدين الحداد، المعروف أيضًا بـ "أبو صهيب"، هو قائد لواء غزة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. انضم إلى الحركة منذ تأسيسها عام 1987، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا للواء غزة بعد مقتل القائد السابق باسم عيسى في عام 2021.
يُعرف الحداد بتكتيكاته العسكرية وقدرته على التخفي، مما أكسبه لقب "الشبح". كما يُعتبر من أبرز المطلوبين لإسرائيل، حيث عُرضت مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو قتله
دوره في الحرب الحالية
في 6 أكتوبر 2023، قبل يوم من الهجوم المفاجئ على إسرائيل، عقد الحداد اجتماعًا سريًا مع قادة الكتائب وسلمهم أوامر بتنفيذ العملية. كان من بين الأهداف الرئيسية للعملية أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة، بالإضافة إلى بث مباشر للهجوم.
بعد مقتل محمد السنوار، تولى الحداد قيادة العمليات العسكرية لحماس في شمال غزة، ويُعتقد أنه يشرف حاليًا على الجناح العسكري بأكمله في القطاع.
هل يحمل الحداد مفتاح السلام؟
رغم أن الحداد يُعتبر شخصية عسكرية بحتة، إلا أن توليه القيادة يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق السلام في غزة. حتى الآن، لم تصدر عنه تصريحات تشير إلى استعداده للتفاوض أو قبول اتفاقات سلام. بل على العكس، يُعرف بتشدده ورفضه لأي حلول وسط.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن الضغط الدولي والوضع الإنساني المتدهور في غزة قد يدفع الحداد إلى إعادة النظر في مواقفه، خاصة إذا ما تم تقديم ضمانات دولية وإقليمية.
تولي عز الدين الحداد قيادة حماس في غزة يمثل مرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم أن تاريخه العسكري لا يوحي بانفتاحه على الحلول السلمية، إلا أن الظروف الراهنة قد تفرض عليه تبني نهج مختلف. يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيكون الحداد القائد الذي يُنهي الحرب في غزة، أم أنه سيُعمق الأزمة؟