وزير التموين من الإسكندرية: نسعى لإنتاج رغيف خبز يرضي المواطن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية صباح اليوم، الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والوفد المرافق له بالديوان العام.
وفي بداية اللقاء هنأ الوزير المحافظ على ثقة القيادة السياسية لاختياره محافظًا للإسكندرية، كما هنأ المحافظ الدكتور شريف فاروق على ثقة القيادة السياسية لاختياره وزيرًا للتموين والتجارة الداخلية.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن زيارته لمحافظة الإسكندرية تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتكليفات دولة رئيس مجلس الوزراء لمتابعة كافة الأنشطة التموينية وعمل الجولات الميدانية بكل المحافظات.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد تعاون وثيق بين المحافظة ووزارة التموين والتجارة الداخلية في كل الأنشطة، سعيًا لإرضاء المواطن المصري سواء في إنتاج رغيف الخبز أو بجودة السلع الأساسية ووفرتها.
ورحب الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بزيارة الدكتور شريف فاروق والوفد المرافق له لمحافظة الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور؛ المهندسة أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية واللواء خالد جمعة سكرتير عام محافظة الإسكندرية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية وزير التموين وزير التموين والتجارة الداخلية والتجارة الداخلیة وزیر التموین محافظ ا وزیر ا
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".