"الريف المصري الجديد" توقع مذكرة تفاهم مع قسم هندسة التشييد بالجامعة المصرية الروسية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وقَّع اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح وإستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، مذكرة تفاهم للتعاون بين الشركة وقسم التشييد بكلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسيةـ ومثلها فى مذكرة التفاهم الأستاذ الدكتور علاء البطش عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية.
حيث تضمنت مذكرة التفاهم سبل للتعاون المشترك بين الطرفين، وذلك فى مجالات تدريب طلاب قسم التشييد بالجامعة فى عددٍ من الأنشطة الهندسية والتنموية التابعة للشركة وللمشروع القومى المليون ونصف المليون فدان، وإمكانية توظيف الطلاب فى هذه المشروعات وفق حاجة وتقييم الشركة.. فضلاً عن إمكانية تبادل الخبرات الأكاديمية والتطبيقية وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة فى عددٍ من المجالات المرتبطة بطبيعة أنشطة الشركة ومناهج الدراسة بالجامعة، ما من شأنه أن يسهم فى تحقيق أحد الأهداف الأساسية للدولة نحو سد الفجوة بين التعليم الأكاديمى وإحتياجات سوق العمل.
جاء ذلك على هامش مشاركة اللواء عمرو عبدالوهاب فى الجلسة الرئيسية للملتقى التوظيفى الثانى لقسمى هندسة التشييد والهندسة المعمارية بكلية الهندسة الجامعة المصرية الروسية، والذي أقيم بمشاركة العديد من كبرى الشركات الوطنية للتشييد والتنمية ونخبة من المتخصصين، وبحضور ومشاركة الاستاذ الدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور علاء البطش عميد كلية الهندسة، وتحت إشراف كلٍ من الأستاذة الدكتورة فاطمة شلتوت رئيس قسم هندسة التشييد والدكتورة ڤينيس فايد.
هذا وقد أكد اللواء عمرو عبد الوهاب حرص شركة تنمية الريف المصرى الجديد على الإضطلاع بدورها ومسئوليتها المجتمعية المهمة فى دعم قطاع الشباب والبحث العلمى والأكاديمى، والسعى للإسهام فى تنفيذ مستهدفات الدولة، وتوجيهات القيادة السياسية التى ترسم ملامح "الجمهورية الجديدة"، من خلال ضرورة تضافر الجهود لتأهيل الطلاب للعمل المهنى، وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، وإعداد خريجين من الدراسات الجامعية، مُتخصصين ومُزودين بالمعارف والمهارات لمواكبة التطور.
كما أشار إلى أن مصر تعيش حالياً طفرة إنشائية ومعمارية ضخمة، وذلك من خلال المشروعات القومية الكبرى التى تتحقق على أرض الوطن، مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع المليون ونصف المليون فدان وشبكة الطرق الحديثة، مشدداً على ضرورة توفير خبرات علمية متطورة وعمالة فنية مدربة لتحقيق هذه المشروعات.
وشدد اللواء عمرو عبد الوهاب على أهمية الشراكات العلمية والعملية فى المشروعات القومية الكبرى بشكلٍ عام، وفى المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان على وجه التحديد، حيث تتكامل شركة تنمية الريف المصرى الجديد بمشروعاتها وأنشطتها الفنية والعملية المتنوعة، مع الجامعة المصرية الروسية بعلمها الأكاديمى ومتخصصيها لصالح تحقيق مشروعات ومستهدفات الدولة، وبما يعود بالنفع على الطرفين.. مؤكداً على أهمية مشروع المليون ونصف المليون فدان فى تحقيق مستقبل زراعى وصناعى وتنموى أفضل لمصر، حيث يقوم المشروع بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ومتكاملة، تسهم فى إعادة توزيع السكان على الخريطة الجغرافية لمصر.
كما أكد اللواء عمرو عبد الوهاب أن دعائم الجمهورية الجديدة تقوم بالأساس على عنصرى الإنجاز والتطبيق العملى، وليس على مجرد الدراسات النظرية فقط، وهو ما يحرص مشروع المليون ونصف المليون فدان دوماً على تحقيقه، من خلال إحداث الفارق التنموى الملموس والإنجازات الحقيقية الواضحة على أرض الواقع، فى كل ما يتعلق بالإنشاءات والبناء والتشييد، والبنية التحتية والإستصلاح والإستزراع بمختلف مواقع وأراضى المشروع.. مع الحرص الدائم على تقديم الخبرات والعون لجموع الشباب من الطلاب والباحثين والدراسين، من خلال تبنى أفكارهم البحثية وتشجيع إبتكاراتهم وصقل مواهبهم وطاقاتهم عبر التدريب العملى المتواصل، وهو ما يمنحهم الفرصة لكسب كل ما يؤهلهم للنجاح والتميز مستقبلاً فى سوق العمل.
وأشار رئيس "الريف المصرى الجديد" كذلك إلى إهتمام مشروع المليون ونصف المليون فدان بالإنفتاح على المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، بهدف توطين العلوم والتكنولوجيا الحديثة، سعياً للوصول إلى مكانة تنافسية متقدمة، تسمح بتصدير السلع والخبرات التنموية والبشرية التى قطعت الدولة شوطاً طويلاً فى تكوينها، لتحقق تنمية شاملة فى مختلف القطاعات، تقوم على أساس علمى وتطبيقى سليم ومتوازن.
على الصعيد ذاته، أوضح اللواء عمرو عبد الوهاب أن بناء الإنسان المصرى والاهتمام بالعنصر البشرى يمثلان حجر الزاوية فى منظومة التشييد والتنمية، معلناً عن قيام شركة تنمية الريف المصرى الجديد بتصميم تصورٍ لأنشطة تنموية متكاملة وبرامج إنتاجية وتصنيعية متطورة فى مختلف مواقع المشروع، تراعى وتخاطب بالأساس إهتمامات الشباب وتحسن استغلال طاقاته، من خلال منحه الفرصة للتعبير عن خبراته وثقافته التكنولوجية، ومشاركته فى تطبيق كل فكر مفيد ينفتح عليه عبر أحدث الوسائط التكنولوجية، ويحلم به لحاضر ومستقبل بلاده، وللمشروعات القومية التى أطلقها الوطن من أجله ومن أجل مستقبل الأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة تنمية الريف المصرى الجديد المليون ونصف المليون فدان مذكرة تفاهم تنمیة الریف المصرى الجدید الملیون ونصف الملیون فدان المصریة الروسیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية توقع بروتوكول تعاون مع المعهد المصرفي المصري
وقع الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بروتوكول تعاون مع الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، بهدف تأهيل وتدريب الطلاب لسوق العمل، وذلك بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.
ويعد هذا البروتوكول، ذات التعاون الثلاثي بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية، تحت أشراف الدكتورة هادية فخر الدين القائم بأعمال عميد الكلية، وكلية التعليم المستمر بالجامعة، تحت أشراف الدكتور أحمد درويش مدير كلية التعليم المستمر بالجامعة، والمعهد المصرفي المصري، خطوة استراتيجية نحو بناء قدرات الطلاب.
جاء ذلك بحضور الدكتورة أماني خضير، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وزينب شوقي يونس، منسقة لجنة شؤون البيئة وخدمة المجتمع بالكلية، و زينب عبد الرازق، رئيس قطاع تطوير الأعمال وتنفيذ التدريب بالمعهد، والسيد محمد يوسف، مدير بإدارة تطوير الأعمال بالمعهد، والدكتور مصطفى أبو السعود، الأستاذ مساعد في الاقتصاد والتمويل بالكلية.
ويهدف البروتوكول إلى تأهيل طلاب السنوات النهائية وحديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي، وتأهيل حديثي التخرج للبدء في مشروعات خاصة منتجة من خلال المشاركة في البرامج التدريبية وورش العمل الخاصة بريادة الاعمال، وتطوير وتنمية المهارات المختلفة للطلاب من خلال البرامج التدريبية المختلفة، والتثقيف المالي وتقديم خدمات التقييم من خلال أحدث أدوات التقييم والتكنولوجيا الحديثة، والتعاون في تنفيذ مبادرات المعهد المختلفة، والمشاركة في ملتقيات التوظيف الخاصة بالجامعة إذا وجد، فضلًا عن التعاون في تنفيذ مبادرة EBI Students Chapter داخل الحرم الجامعي.
بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن التعاون مع مؤسسات رائدة مثل المعهد المصرفي المصري، يعُد نموذجًا يُحتذى به في تحقيق الشراكة المؤسسية الفاعلة التي تجمع بين التميز الأكاديمي والخبرة العملية، مما يسهم في إعداد كوادر شبابية مؤهلة وقادرة على المنافسة عالميًا، مشيرًأ إلى أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون تقليدي، بل خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل يُركز على التعليم كرافد أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتفتح آفاقًا جديدة لحديثي التخرج، لإطلاق مشروعات ذات تأثيرًا حقيقيًا في المجتمع.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن الجامعة البريطانية في مصر تؤمن بدورها في تمكين الشباب من خلال التعليم الأكاديمي وريادة الأعمال، وتسعى إلى إعداد خريجين مبتكرين قادرين على المساهمة في التنمية المستدامة، عبر أذرعها المختلفة مثل حاضنة ريادة الأعمال التي تدعم الطلاب والشباب الطموح بموارد وخبرات متنوعة، وتماشيًا مع هذه الرؤية، أنشأت الجامعة "كلية التعليم المستمر" لتقديم برامج تدريبية وشهادات مهنية تلبي احتياجات المجتمع المتزايدة، مما يجعلها منصة محورية لدعم التنمية الشاملة وربط التعليم باحتياجات سوق العمل.
بدوره، قال الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري: "إن شراكتنا مع الجامعة البريطانية لتوفير برامج وخدمات تدريبية تعد خطوة مهمة تأتي في إطار تحقيق رؤية المعهد لتطوير ودعم الطلبة في المراحل الجامعية وتعزيز مهاراتهم لتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل."
وأضاف الدكتور نصير: "تهدف مبادرة المعهد Student Chapter إلى تطوير المعرفة الفنية والمهارات والخبرات القيادية اللازمة لمتطلبات التوظيف لطلاب وخريجي الجامعات، وذلك من خلال برامج تدريبية وورش عمل لسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل بالقطاع المصرفي والمالي، مضيفَا أن المعهد المصرفي المصري يعمل بصفة مستمرة على تطوير الكوادر البشرية بالقطاع المصرفي المصري، مما يدفعه للسعي الدائم نحو احتلال مركز الصدارة بين مراكز التدريب في مصر والدول العربية وإفريقيا، معتمداً على أفضل الممارسات الدولية لصقل المهارات الفنية والإدارية للعاملين بالقطاع المالي والمصرفي.
اقرأ أيضاًالجامعة البريطانية تحتفل بتخرج الدفعة الثانية من برنامج زمالة زراعة الأسنان بالتعاون مع جامعة شيفيلد
الجامعة البريطانية تستضيف الاجتماع الدوري للجنة قطاع طب الأسنان