اعتراض مسيرة من لبنان وعمليات حزب الله: تصعيد جديد بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت 27 يوليو 2024 عن اعتراض مسيرة أُطلقت من لبنان باتجاه المياه الاقتصادية بين الجانبين، وذلك بواسطة سفينة صواريخ وسلاح الجو التابع له.
ويأتي هذا التصعيد في ظل التوترات المستمرة بين لبنان وإسرائيل.
تفاصيل الاعتراضطبقًا لما نقلته وسائل الإعلام العالمية، أفادت القناة الإسرائيلية «13» بأن المسيرة التي تم اعتراضها كانت يُرجح أنها استخبارية، وكان من المفترض أن تكون متجهة نحو منصات الغاز في حقل كاريش للنفط والغاز الطبيعي.
من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن هناك اشتباهًا في إطلاق المسيرة من لبنان نحو منصة حقل كاريش، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت المسيرة مفخخة أم أنها كانت لأغراض الاستطلاع.
معلومات عن حقل كاريشحقل كاريش للنفط والغاز الطبيعي هو منطقة متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، ويبعد نحو 100 كلم عن السواحل الإسرائيلية في البحر المتوسط.
تقدر احتياطات الغاز المؤكدة في الحقل بنحو 1.3 تريليون قدم مكعب. وفقًا لوزارة الطاقة اللبنانية، يقع الحقل على بعد نحو 4 كلم فقط عن حدود لبنان مع إسرائيل في البلوك رقم 8، و7 كلم عن البلوك رقم 9، وهما تابعان للمياه الإقليمية اللبنانية.
التصعيد العسكري لحزب اللهفي تطور موازٍ، نفذ حزب الله اليوم السبت عمليتين عسكريتين استهدفتا موقعين إسرائيليين. وفقًا لبيان الحزب، فقد استهدف التجهيزات التجسسية في موقع «مسكفعام» باستخدام الأسلحة المناسبة، مؤكدًا إصابته بشكل مباشر.
بالإضافة إلى ذلك، قصف الحزب «نقطة الجرداح» بالأسلحة الصاروخية وأصابها أيضًا بشكل مباشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله لبنان اسرائيل تصعيد
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
أكد مصدر سعودي لشبكة CNN أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيتوجه غداً الأحد إلى الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة تحمل أبعاداً دبلوماسية هامة في ظل الحراك العربي المتصاعد بشأن القضية الفلسطينية.
الزيارة تأتي في وقت نقل فيه مسؤول إسرائيلي للشبكة ذاتها أن تل أبيب “لن تتعاون” مع خطط السلطة الفلسطينية لعقد اجتماع لوزراء خارجية عرب في رام الله، واصفاً الخطوة بـ”الاستفزازية”، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح بتحركات تهدد أمنها”، على حد تعبيره.
من جانبه، طالب المسؤول الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بالالتزام بـ”الاتفاقيات الموقعة” دون توضيح ماهية تلك الاتفاقيات. وبالتوازي، أفاد موقع “واللا” العبري أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع دخول وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله.
وبحسب ما نقلته قناة “كان 11” العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تُحضّر لاجتماع يضم وزراء خارجية السعودية، مصر، الإمارات، والأردن، بهدف بحث آليات الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية. وقالت المصادر: “لن نسمح بإنشاء دولة إرهاب في قلب إسرائيل”، في إشارة إلى رفض إسرائيل المطلق لمبادرات الدولة الفلسطينية ضمن هذا الإطار.
الاجتماع المزمع في رام الله يأتي تمهيداً لمؤتمر دولي حول “حل الدولتين” من المتوقع عقده في نيويورك بجهود تقودها فرنسا والسعودية، في محاولة لإحياء المسار السياسي المجمد منذ سنوات.