لبنان ٢٤:
2025-12-13@09:06:44 GMT
القدر يفاجئ اللبناني هادي حبيب في فرنسا.. وبسببه منافسه البطل يغيب عن افتتاح الأولمبياد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
انطلقت دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في نسختها الـ33 تاريخيًا لعام 2024 مساء أمس في العاصمة الفرنسية باريس، بعرض افتتاحي غير مسبوق على نهر السين، وذلك للمرّة الأولى بعيداً عن الملعب الرئيسي.
وكان لافتًا في الحفل، علم لبنان الذي رفرف عاليًا مع بعثة بلاد "الأرز"، التي قد تكون هي الأكبر بين البعثات العربية الآسيوية، وذلك بعدما ضمن العديد من نجوم الرياضة اللبنانية تأهّلهم إلى تلك الألعاب.
لبنان يبدأ منافسات الأولمبياد بلعبتي التنس والطاولة
منافسات بعثة لبنان هذه تنطلق اليوم السبت في لعبتي التنس وكرة الطاولة، حيث يلتقي لاعب التنس هادي حبيب ( المصنف 275عالمياً ) في مباراة صعبة وغير متكافئة مع نجم اللعبة الإسباني المحترف كارلوس ألكاراز ( المصنف ثالثاً عالمياً والفائز بلقب النسختين الأخيرتين من بطولتي رولان غاروس وويمبلدون) إبتداءً من الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت بيروت. كما يخوض اللاعب اللبناني المقيم في برلين بنجامين حسن، والذي يعدّ من أبرز 5 لاعبي تنس محترفين في ألمانيا، مباراته أيضاً مع الأميركي كريستوفر أوبنكز في نفس التوقيت وذلك على ملاعب رولان غاروس.
من جهتها، تخوض بطلة غرب آسيا والعرب بكرة الطاولة ماريانا سهاكيان، مباراتها الأولى مع الصينية زهينغ زنغ عند الساعة 45: 16 بعد الظهر بتوقيت بيروت.
القدر يفاجئ حبيب
وكان من المقرّر أن يخوض حبيب، أحد أبرز الوجوه في عالم الكرة الصفراء، منافسات الزوجي فقط إلى جانب مواطنه بنجامين حسن، المصنف 143 عالمياً والمشارك ببطاقة دعوة، إلاّ أنّ القدر خبأ له مصيراً مغايراً اذ بعد انسحاب العديد من اللاعبين بسبب الإصابة في الفردي، انتقل لخوض غمار هذه الفئة كبديل، ووجد نفسه من دون سابق إنذار بمواجهة ألكاراز (21 عاماً) الفائز بأربعة ألقاب كبرى، في الدور الأول من منافسات كرة المضرب في أولمبياد باريس.
لكن حبيب الذي سيدوّن اسمه في السجلات الأولمبية كأوّل رياضي يمثل لبنان في كرة المضرب، سيبذل قصارى جهده بمواجهة الإسباني وفق ما قال لوكالة "فرانس برس".
وعن الخطة التي يمكن أن يعتمدها بمواجهة ألكاراز، قال "من الناحية التكتيكية لدي الكثير من المباريات وسأحاول أن أشاهد بعضها لمعرفة ما يمكنني فعله. أنا متحمّس للحصول على هذه الفرصة للعب وتمثيل لبنان الذي يعني لي الكثير".
وأضاف اللاعب اللبناني المولود في هيوستن الأميركية، حيث تعلّم فنون ضرب الكرة الصفراء وما زال يتمرّن، قبل أن يقرّر تمثيل بلده الأم: ":أريد أن أطلب من الجميع في باريس القدوم ومشاهدة المباراة، كما اطالب من هم في لبنان بدعمي. سأكون مقدّرًا لذلك كثيرًا".
بسب حبيب.. ألكاراز يغيب عن افتتاح الأولمبياد
ويبدو أن مواجهة حبيب تُشغل بال ألكاراز كثيرًا، حتى أعلن نجم التنس الإسباني غيابه عن حفل افتتاح الأولمبياد،من أجل التركيز على مشاركته الأولى بالألعاب الأولمبية في "فردي الرجال"، أمام اللاعب اللبناني.
ورغم تحضيرات ألكاراز المرشّح بقوّة للتتويج بذهبية واحدة على الأقل في أولمبياد باريس 2024، بعد تتويجه هذا العام بلقبَي رولان غاروس وويمبلدون، سيحاول حبيب أن يُفرح بلده الذي يمرّ بأوقات عصيبة، ويعيد البسمة مع رفاقه إلى كل لبنان عبر ميداليات فرنسا.
رياضيو لبنان المشاركون في اولمبياد باريس:
يشارك عدد من الرياضيين اللبنانيين في الاولمبياد وهم:
- بنجامين حسن وهادي حبيب اللذان سيلعبان «التنس» - كرة المضرب الارضية
- مارينا ساهاكيان ستلعب كرة الطاولة
- فيليب واكيم سيشارك في لعبة «الشيش» او مبارزة السلاح وهي من الرياضات القتالية
- مارك انطوني ابراهيم سيشارك في فئة العاب القوى
- ليتيسيا عون ستشارك عن فئة التايكواندو
- راي باسيل ستتنافس في رياضة الرماية
- لين الحاج ستشارك في سباحة الصدر عن فئة 100 متر
- سيمون الدويهي سيتنافس مع سباحي العالم عن فئة 100 متر للسباحة الحرة
- كرم نوب سيشارك في لعبة «الجودو» لفئة 90 كلغ View this post on Instagram
A post shared by beIN SPORTS (@beinsports)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المساعي الأميركية والفرنسية على حالها فهل من رهان على العرب؟
كتب غاصب المختار في" اللواء": تلقّى لبنان من الوفود التي زارته نفس التعليمات والشروط: الإسراع بجمع السلاح في كل لبنان، الذهاب للتفاوض السياسي ولاحقاً الاقتصادي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي توصلاً لتطبيع العلاقات إن لم يكن للسلام، وتم ربط تحقيق هذه الشروط بوقف العدوان. وذهبت هباءً وصايا البابا ليو الرابع عشر بالحوار بدل السلاح لتحقيق السلام، مع انه لم يحدد في وصاياه معايير وأسس هذا السلام سوى تحقيق العدالة، وكانت وصاياه بمثابة دعوة مباشرة للتفاوض من دون أي ضمانات سوى التعهد بإجراء الفاتيكان اتصالاته الدولية لمساعدة لبنان، مع ان غيره من دول «كان أشطر» ولم يصل الى أي نتيجة مع كيان الاحتلال.على هذا ستكون المرحلة المقبلة رهن ما يمكن أن تبذله فرنسا والولايات المتحدة اللتين وضع لبنان كل بيضه في سلّتهما من دون فائدة حتى الآن، ما يعني استمرار الضغوط والمخاطر من تصعيد العدوان الإسرائيلي ربما مطلع العام الجديد كما سرّبت مؤخرا وسائل إعلام عبرية. بينما المبادرات الموعودة لا زالت تدور في الحلقة المقفلة في نفس الدوائر ونفس المواقف. ولم يبقَ أمام لبنان سوى المساعي العربية الضاغطة وآخرها المسعى المرتقب لسلطنة عُمان الذي راهن عليه كثيرون بعد زيارة الرئيس جوزاف عون الى مسقط وتلقّيه وعداً من السلطان هيثم بن طارق ببذل مساعيه. فهل تنجح عُمان بعلاقاتها الدولية المتينة لا سيما مع الإدارة الأميركية، وهي التي كانت موضع ثقة ونجحت في أكثر من وساطة وتسوية؟
وكتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": كانت زيارة لودريان هذه المرّة كسابقاتها، استطلاعية الطابع، لودريان بحث مع المسؤولين الكبار، موضوع عقد المؤتمر الخاص بدعم الجيش اللبناني. ويمكن القول حالياً إنّه بات في الإمكان الدعوة إليه قريباً، وإنّ المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية في ما يتعلق بهذا الموضوع، تتقدّم بوضوح.
ولأنّ الاهتمام بلبنان لا يقتصر على جانب واحد، تطرّق الموفد الفرنسي إلى موضوع الإصلاحات، تحضيراً لمؤتمر دعم الاقتصاد وإعادة الإعمار.
لودريان بحث في موضوع الاستعداد الفرنسي للمساعدة في ملء الفراغ الذي ستخلفه مغادرة قوات «اليونيفيل» بعد انتهاء مهمّتها في لبنان، سواء بمساعدة الجيش في الانتشار على طول خطوط انتشار القوة الأممية. وإذا تعذّر هذا الانتشار المتوقع، فقوة دولية من دول أوروبية وربما عربية. وجدّد لودريان استعداد فرنسا لتقديم الخبرة والمشورة التقنية في موضوع ترسيم الحدود اللبنانية مع سوريا.
زيارة لودريان كانت مفيدة، لكنها لم تحمل جديداً يمكن البناء عليه، إنما الأجواء هذه المرّة كانت مختلفة عن السابق وأكثر إيجابية.
مواضيع ذات صلة إسرائيل تُقفل باب التفاوض… فهل تنجح المساعي المصرية؟ Lebanon 24 إسرائيل تُقفل باب التفاوض… فهل تنجح المساعي المصرية؟