بغداد اليوم - بغداد 

أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم السبت (27 تموز 2024)، قرب حل ازمة المياه التي تعاني منها مناطق عدة في العاصمة خاصة خلال فصل الصيف.

وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك مناطق في العاصمة بغداد خاصة في الأطراف تعاني من أزمة مياه خطيرة وكبيرة فالمياه تقطع عنهم لساعات طويلة جداً، وهذه الازمة تتفاقم بشكل كبير خلال فصل الصيف".

وأضافت الجحيشي، ان "هذه الازمة ستحصل قريباً جداً، وستنتهي معاناة أهالي تلك المناطق المختلفة، حيث تم وضع تخصيصات مالية من قبل مجلس المحافظة لمشاريع المياه وسنباشر قريباً في تنفيذ تلك المشاريع والتي تشمل اغلب مناطق بغداد".

ويشكو أهالي عدد من مناطق العاصمة بغداد من شح بمياه الشرب تفاقم خلال الأيام الأخيرة مع ارتفاع درجات الحرارة. ووسط المناشدات بإيجاد حلول للأزمة التي قد تتسع لتشمل أحياء سكنية أخرى.

ومنذ بداية فصل الصيف، بدأت بعض مناطق العاصمة، لا سيما جانب الكرخ وأطرافها وبعض مناطق أبي غريب والرضوانية واليوسفية والدورة وغيرها، تشكو من شح المياه لساعات عدة في اليوم، تفاقمت خلال الأيام الأخيرة مع وصول مدة القطع في بعض المناطق لنحو 15 ساعة يومياً.

ويضطر العديد من سكان الأحياء السكنية، خاصة الواقعة على جانب الرصافة من بغداد، إلى السهر خلال أوقات الليل للحصول على فرصة ملء خزانات مياه منازلهم عبر مكائن سحب المياه الكهربائية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق

أفادت قناة الميادين اللبنانية، نقلًا عن مصادر محلية في سوريا، بأن قوة عسكرية إسرائيلية نفذت عملية إنزال جوي قرب العاصمة دمشق، في تطور ميداني لافت هو الأول من نوعه بهذا القرب من مركز الحكم السوري.

وبحسب التقرير، هبطت 3 مروحيات إسرائيلية في محيط قرية "يافور"، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات فقط من العاصمة، في منطقة يعتقد أنها كانت تابعة في السابق لفرقة الحرس الجمهوري خلال عهد الرئيس السوري بشار الأسد.

وذكرت المصادر، أن القوة شرعت في عملية تمشيط موسعة استمرت خمس ساعات، دون تسجيل اشتباكات مباشرة أو إعلان رسمي من السلطات السورية أو الإسرائيلية بشأن طبيعة المهمة أو أهدافها. وفي ختام العملية، انسحبت القوة عبر المروحيات التي أقلتها من الموقع.

تأتي هذه العملية في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، والتي تسارعت وتيرتها منذ اندلاع الحرب السورية وتفكك مؤسسات الدولة، خاصة بعد تراجع نفوذ النظام السوري في عدد من المناطق الإستراتيجية، وتحوله إلى لاعب هامشي يخضع لمعادلات النفوذ الإيراني والروسي في آنٍ واحد.

ويرى مراقبون أن إسرائيل باتت تتعامل مع الساحة السورية كمنطقة عمليات مفتوحة، مستغلة غياب الردع الفعلي وتشتت القرار السيادي، ما جعل الأراضي السورية عرضة لهجمات جوية وأخرى نوعية، كما هو الحال في عملية "يافور".

كما تعكس هذه العملية تصعيدًا نوعيًا في مستوى المغامرة العسكرية، عبر تنفيذ إنزال جوي على بعد كيلومترات معدودة من قلب العاصمة دمشق، في مؤشر على تآكل الأمن العسكري السوري حتى في المناطق التي كانت تصنف سابقًا بأنها خطوط حمراء بحكم قربها من القيادة ومقار الحرس الجمهوري.

ويؤشر هذا التوغل الإسرائيلي إلى تغير قواعد الاشتباك بشكل جوهري، حيث لم تعد إسرائيل تكتفي بضربات جوية تستهدف مخازن أو قوافل يعتقد أنها مرتبطة بإيران أو حزب الله، بل باتت تنفذ عمليات برية محدودة وعالية الدقة داخل العمق السوري دون أي رد يذكر.

طباعة شارك سوريا دمشق الاحتلال الشرع الأسد

مقالات مشابهة

  • المرتفعات الجبلية بجازان وجهة سياحية تستقطب الزوّار خلال موسم الصيف
  • عطل كهرباء مفاجئ يوقف ضخ المياه في عدة مناطق
  • خبير أرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدة محافظات يمنية خلال الساعات القادمة 
  • ضعف المياه عن 4 مناطق في بني سويف.. الأحد
  • بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق
  • تغيير محافظ بغداد.. ائتلاف المالكي ورئيس المجلس يرفضان جلسة اليوم
  • وساطة الأمم المتحدة تعيد فتح المياه من مناطق الحوثيين إلى مدينة تعز
  • قريبا.. إطلاق تأشيرة سياحية موحدة لـ6 دول عربية
  • رئيس مجلس محافظة بغداد: جلسة اختيار المحافظ اليوم تعدّ باطلة
  • رياح على بعض المناطق.. اعرف حالة الطقس اليوم