قمة «آسيان» تعرب عن قلقها تجاه الوضع في غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
البلاد – واس
أعربت قمة وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن قلقها إزاء الأوضاع في قطاع غزة، داعية إلى الإفراج عن جميع الرهائن ومن بينهم 23 شخصًا من مواطني دول الرابطة.
وقال البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الـ 57 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا الذي انعقد في فيينتيان عاصمة لاوس، أمس (السبت)، “أعربنا عن قلقنا البالغ إزاء الوضع الإنساني المزري في غزة، والذي تفاقم، وأدنّا جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية الأساسية المدنية.
وأضاف البيان: “حثينا جميع الأطراف المعنية على قبول اقتراح وقف إطلاق النار بناء على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735. ودعونا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وخاصة 23 من مواطني رابطة دول جنوب شرق آسيا”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تدمير بلدات القرارة وخزاعة وبني سهيلا وعبسان الصغيرة والكبيرة والزنة شرق مدينة خان يونس، في عملية عسكرية جديدة بدأها قبل أسبوع، واصل فيها تدمير ما تبقى من منازل ومنشآت في تلك البلدات والتي تعرضت خلال الأشهر الماضية لاجتياح كامل من قبل قوات الاحتلال.
وفي سياق متصل، واصلت دبابات وجرافات الاحتلال توغلها في المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس مجبرة آلاف العائلات الفلسطينية على النزوح تحت وابل من القصف. وتشير إحصائيات فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي دمر معظم المنازل والبنية التحتية في مدينة خان يونس، وبذلك فقد نحو ربع مليون فلسطيني منازلهم بالمدينة، التي تحتضن في منطقتها الساحلية نحو مليون نازح من مدينة رفح لجأوا لها للاحتماء من القصف الإسرائيلي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس نحو 40 فلسطينيًا، خلال عمليات اقتحام واسعة لمناطق متفرقة في الضفة الغربية. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات التي طالت أسرى سابقين وأطفالاً، تركزت في قلقيلية ونابلس شمال الضفة الغربية، ليرتفع بذلك عدد من اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال الأشهر التسعة الماضية إلى 9840 فلسطينياً، ترافق ذلك مع تدمير الاحتلال لممتلكات الفلسطينيين خلال اقتحام المنازل. وفي تطور لاحق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة طفل برصاص قوات الاحتلال في قرية المزرعة قرب مدينة رام الله، والتي شهدت عملية اقتحام واسعة نفّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، استشهد 13 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح أمس، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على ثلاثة منازل في البريج وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، باستشهاد ثمانية فلسطينيين بعد قصف طائرات الاحتلال لمنزلين جنوب مدينة خان يونس، التي أجبر الاحتلال فيها نحو 200 ألف فلسطيني على النزوح تحت وابل من القصف المتواصل على المنازل السكنية.
وفي مخيم البريج، انتشلت الطواقم الطبية خمسة شهداء من عائلة واحدة، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في المخيم، الذي يتعرض لقصف متواصل من طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی مدینة خان یونس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة 6 جنود إسرائيليين ومحاولة اختراق خطيرة لموقع عسكري في خان يونس
تحدثت مواقع إسرائيلية عن إصابة ستة من جنود الاحتلال خلال القتال في قطاع غزة الاثنين أحدهم في حالة حرجة، بينما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن محاولة اختراق موقع محصن للواء إسرائيلي في خان يونس كادت تؤدي إلى كارثة بحسب وصفها.
وقالت إن المصابين سقطوا في "حدث أمني" وهو الوصف الذي تستخدمه للإشارة إلى عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه "جرى اليوم تجنب كارثة في خان يونس عندما حاول مسلحون اختراق موقع محصن تابع للواء كفير"، من دون ذكر تفاصيل.
وذكر موقع حدشوت بزمان أن الجيش الإسرائيلي نفذ إجلاء بطائرة مروحية إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس.
وشهدت الآونة الأخيرة تصاعدا في عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مختلف محاور التوغل في قطاع غزة، خاصة في خان يونس ورفح جنوب القطاع، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال
وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام، مشاهد مثيرة للكمين الذي أوقعت فيها قوات الاحتلال، في بلدة عبسان شرق خانيونس جنوب القطاع، السبت الماضي وقتل فيه 3 من جنود الاحتلال.
وتظهر اللقطات تخطيط المقاتلين للعملية، واكتشاف وجود تمركز مدرعات بالقرب من فتحة نفق بالمنطقة، وتنفيذ عملية في المكان ذاته قبل أكثر من سنه ومقتل قائد سرية فيها.
شجاعة استثنائية..
مجاهد يصعد فوق ناقلة الجند المدرعة ويلقي العبوة داخلها ويفجرها.
عــاجــل | كتائب القسام تعرض مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف آليات الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة #خانيونس جنوب القطاع، وقد اعترف الصهاينة بمقتل 3 جنود وإصابة عدد آخر في الكمين. pic.twitter.com/wNWoD6fkFd — رضوان الأخرس (@rdooan) July 28, 2025
وخرج مقاتلان من فتحة النفق، وهما يحملان عبوتين ناسفتين من طراز شواظ، وتوجه أحدهما إلى ناقلة جنود النمر، وقام بالصعود عليها وتفعيل العبوة وإلقائها في قمرة القيادة.
وتمكن المقاتل من الانسحاب على الفور بأمان وبعد ثوان من إلقاء العبوة انفجرت داخل الناقلة، ما أدى إلى مقتل طاقمها واحتراقها بالكامل.
وظهرت مشاهد لقيام حفار تابع للاحتلال بإطفاء الناقلة بواسطة دفنها بالتراب، بعد احتراقها بالكامل.
اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي، في صفوفه، في الكمين الذي نصبته كتائب الاحتلال، لقوات الاحتلال في بلدة عبسان شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن القتيلين هما، النقيب أمير سعد، 22 عاما، وهو ضابط تكنولوجيا وصيانة في لواء غولاني للمشاة، وهو الطائفة الدرزية، والآخر هو الرقيب إينون نوريئيل فانا، عنصر في التكنولوجيا والصيانة كذلك بلواء غولاني.
ولفت الجيش إلى أن القتيلين سقطا في معارك بجنوب القطاع، دون أن يحدد المكان.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن الضابط في لواء "جولاني أمير سعد حصل قبل أسبوع فقط على رتبة جديدة، وهو قريب لعليم سعد، نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، بجيش الاحتلال، والذي قتل بنيران مقاومين من الجهاد الإسلامي حاولا اقتحام حدود فلسطين من جهة لبنان، في 10 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وكانت حسابات عبرية تتخطى الرقابة العسكرية، أعلنت أن قوات الاحتلال تعرضت لكمين صعب مساء السبت في خانيونس، ولفتت إلى أن عدد القتلى أكثر من الذي أعلن عنه الناطق باسم الجيش.
لكن كتائب القسام، وعلى غير المعتاد، قامت خلال وقت وجيز من وقوع الكمين، بنشر بلاغ عسكري، كشفت فيه تفاصيله.
وقالت القسام في بلاغها، "خلال كمين مركب.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرتي القيادة مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما، وبعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة الياسين 105 وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع".