سفينة حربية لحماية أردوغان في مسقط رأسه ريزه
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لأغراض الأمن والحماية، قامت القوات البحرية بنشر سفينة قتالية، قبل زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مسقط رأسه ريزه، شمال تركيا.
وحضر الرئيس رجب طيب أردوغان إلى ريزه لتنفيذ سلسلة من الزيارات وافتتاح المشاريع.
وخلال مشاركته في مراسم افتتاح جماعي وسلسلة من البرامج، خاطب أردوغان الحضور، قائلا: “أنا سعيد جداً جداً جداً لوجودي معكم مرة أخرى في جونيسو، موطن أمي وأبي، وفقنا الله، نحن إن شاء الله في ريزه حتى مساء الأحد، وأريد هنا أن أرى توزيع المساكن وبعض الخطوات التي سنتخذها في الموقع، وأريد أن أتفقد أعمال بناء مستشفى جونيسو في الموقع، وأريد أن أرى مستشفى مدينة ريزه في الموقع، دعونا نتابع بسرعة هذه الأعمال، ونأمل أن نصل إلى ريزه في أقرب وقت ممكن.
أضاف: بالطبع، الطقس جيد في الوقت الحالي، ولكن استنادًا إلى التقارير، يقولون إن هناك أمطارًا غزيرة يوم الأحد؛ على أي حال، هذه هي بركة ريزه، لطالما كانت وستظل دائمًا بهذه البركة”.
Tags: أردوغانأنقرةتركياريزه
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة تركيا ريزه
إقرأ أيضاً:
سرادق عزاء ضخم لشهيد الشهامة بطل حريق العاشر بمسقط رأسه بالدقهلية
أقيم سرادق عزاء ضخم لشهيد الشهامة بطل حريق العاشر بمسقط رأسه بالدقهلية في عزبة المصادرة التابعة لقرية مبارك مركز بني عبيد في الدقهلية
في لحظة لا تتجاوز الثواني، اتخذ خالد محمد شوقي قراره الذي غيّر كل شيء أمام ألسنة اللهب التي اندلعت فجأة من سيارة وقود في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، لم يفكر في الهروب أو النجاة، بل تقدم بشجاعة، محاولًا حماية كل من حوله، حتى دفع حياته ثمنًا لذلك.
خالد، الذي رحل اليوم متأثرًا بإصاباته جراء الحادث، لم يكن مجرد عامل أو مواطن عادي، بل كان إنسانًا اختار أن يكون درعًا لغيره، أنقذ أرواحًا، وحال دون كارثة أكبر كانت ستودي بالمزيد من الضحايا، وترك خلفه زوجة وأبناء يفتخرون بأنه عاش بطلًا ورحل بطلًا.
تقديرًا لما فعله، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه بشكل عاجل لزوجته وأبنائه، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما تم التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لصرف معاش استثنائي لأسرته، تكريمًا لبطولته وتضحيته.
وفي رسالتها إلى الأسرة، قالت الوزيرة إن ما فعله خالد "نموذج نادر للبطولة"، مؤكدة أن هذا الموقف الشجاع جنّب المدينة كارثة إنسانية كبيرة، وحافظ على أرواح لا تُقدّر بثمن.
رحل خالد، لكن قصته ستظل حيّة تُروى، عن رجل لم يتردد لحظة في أن يقدّم حياته مقابل حياة الآخرين.
سرادق العزاء 1000209254 1000209249 1000209241 1000209242 1000209252 1000209255