وظائف بسويسرا لا تتطلب خبرة.. قدم الآن
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
تشهد سويسرا في الآونة الأخيرة تزايدا ملحوظا في الطلب على العمالة الزراعية، ما يجعلها من أبرز الوجهات الأوروبية للراغبين في العمل خارج البلاد، خاصة في ظل اتساع الرقعة الزراعية وتعدد المزارع في مختلف المقاطعات.
ويعتبر العمل في هذا القطاع من الفرص الواعدة، لسهولة الاشتراطات ووفرة الامتيازات المقدمة للعاملين.
العمل في المزارع السويسرية لا يتطلب الحصول على مؤهل علمي عال، كما أنه لا يشترط خبرات مهنية معقدة، ما يفتح المجال أمام فئة كبيرة من الشباب الراغبين في خوض تجربة العمل بالخارج.
وتتنوع المهام داخل المزارع لتشمل جني الفواكه والخضروات، ورعاية الحيوانات وتربيتها، بالإضافة إلى العمل في مزارع الألبان والماشية، مما يتيح الفرصة لاكتساب خبرات عملية في بيئة احترافية ومتطورة.
ومن بين أبرز الامتيازات التي يحصل عليها العاملون في هذا القطاع، تسهيلات كبيرة في الحصول على التأشيرة والإقامة، فضلا عن بدل مواصلات مقدم من صاحب العمل، وتوفير دعم لوجستي وإداري يساهم في تيسير ترتيبات الإقامة والتنقل.
وتعتبر هذه العوامل من نقاط الجذب الرئيسية التي تجعل من سويسرا وجهة مثالية للراغبين في العمل المؤقت أو الموسمي.
الشروط المطلوبة للعمل في مزارع سويسراتضع غالبية المزارع السويسرية بعض الاشتراطات الأساسية التي يجب استيفاؤها قبل تقديم طلب العمل، وتشمل ضرورة التمتع بصحة جيدة، والخلو من الأمراض المعدية، وعدم وجود حساسية تجاه الحيوانات.
كما يفضل أن يكون المتقدم لديه معرفة مسبقة بالأعمال الزراعية أو تربية الماشية، ما يعزز فرصه في القبول.
أما بالنسبة للمستندات المطلوبة، فهي تشمل جواز سفر ساري المفعول يحتوي على صفحتين فارغتين على الأقل، بالإضافة إلى عرض عمل رسمي من صاحب مزرعة سويسري يتضمن تفاصيل الوظيفة ومكان السكن، وكشف حساب بنكي حديث لآخر ثلاثة أشهر بقيمة لا تقل عن 945 يورو، بجانب شهادة حسن سير وسلوك، ورقم شهادة الكفالة، وخطاب دعوة من جهة العمل يوضح عنوان الإقامة، فضلا عن مستوى جيد في اللغة الإنجليزية لتيسير التواصل داخل بيئة العمل.
وتعد سويسرا من الدول الأوروبية الجاذبة للعمالة في القطاع الزراعي، حيث توفر بيئة عمل منظمة، ومستوى معيشة مرتفع، ما يجعلها خيارا مثاليا للباحثين عن فرص عمل بالخارج في عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمالة الزراعية العمل بالخارج سويسرا العمل فی
إقرأ أيضاً:
قطر في دورات ألعاب التضامن الإسلامي خبرة تتراكم وميداليات تتكلم
تستضيف العاصمة السعودية الرياض النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر 2025، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من بينها دولة قطر التي اعتادت تسجيل حضور مشرّف في هذه الدورة منذ انطلاقتها عام 2005.
قطرمسارًا تنافسيًا متصاعدًا في دورات ألعاب التضامن الإسلامي، يعكس استثمارًا طويل المدى في المواهب والبُنى الفنية، مع الإشارة إلى أنّ نسخة 2009 تم إلغاؤها لأسباب تنظيمية.
جاءت الانطلاقة من النسخة الأولى في مكة 2005 بحصد الميدالية الذهبية، فكانت إشارة مبكرة إلى قدرة المنتخب على الحسم عندما تشتد المنافسة، وفي النسخة الثالثة باليمبانغ 2013 ارتفع المنسوب إلى خمس ميداليات (ذهبية وفضيتان وبرونزيتان) لتتّسع معها قاعدة الخبرة وتتنوع مساحات التميز عبر الألعاب.
ثم شهدت النسخة الرابعة في باكو 2017 نقلة نوعية بواقع 12 ميدالية (ذهبيتان وثلاث فضيات وسبع برونزيات)، لتؤكد البعثة الجاهزية الذهنية والتنظيمية في حدثٍ كبير.
وفي النسخة الخامسة قونية 2022 حافظت قطر على الرقم الإجمالي نفسه 12 ميدالية،
لكن مع قفزة نوعية في الذهب (أربع ذهبيات وثلاث فضيات وخمس برونزيات)، ليبلغ الإجمالي التاريخي 30 ميدالية توزّعت على 8 ذهبيات و8 فضيات و14 برونزية،
هذه الحصيلة ليست مجرد أرقام؛ بل إنها ترجمة عملية لبرامج إعدادٍ متراكمة تترجم إلى أرض الواقع .
وسوف تُقام منافسات النسخة السادسة في الرياض 2025 في خمسة مواقع رئيسية هي:
مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، ومجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، وميدان الجنادرية، والمسار الرياضي، وبوليفارد الرياض سيتي، ما يعكس حجم التنظيم الكبير والإمكانيات الضخمة التي تسخّرها المملكة العربية السعودية لضمان نسخة استثنائية من الدورة.