بغداد البوم-بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (28 تموز 2024)، عن صدور أوامر عليا بمضاعفة الاجراءات لمنع تدفق العمالة الاجنبية المخالفة من اقليم كردستان صوب العاصمة بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أوامر عليا صدرت بمضاعفة الاجراءات في السيطرات الرئيسية على الطرق بين إقليم كردستان وديالى بشكل مباشر وإعادة شمول الطرق النسيمية في المناطق الزراعية باجراءات التفتيش والكمائن من أجل ضبط أية عمالة اجنبية مخالفة لشروط الاقامة يجري نقلها وتهريبها باتجاه بغداد".

واضاف ان "ملف الباكستانيين الذي تحول إلى قضية رأي عام في الايام الاخيرة اثار الانتباه الى خطورة العمالة الاجنبية غير القانونية في العراق ودفع الى تعزيز الاجراءات وزيادة وتيرة البحث والتدقيق والتفتيش"، مؤكدا بان "المئات جرى ضبطهم في الاشهر الماضية من خلال سيطرات ديالى ينتمون الى 12 جنسية اغلبها اسيوية في المجمل".

واشار الى ان "اغلب من جرى ضبطهم يعملون في مهن مختلفة ومنها خدمة المنازل والصالونات بالاضافة الى المولات"، لافتا الى ان "تشديد الاجراءات سياخذ ابعادا مختلفة من اجل تضييق الخناق ومنع تدفق اي عمالة غير قانونية قادمة من الاقليم صوب بغداد".

وكشفت الحكومة الباكستانية في وقت سابق عن "اختفاء" 50 الف زائر خلال زيارتهم العتبات المقدسة في العراق، وتسربهم الى سوق العمل في العراق، فيما يشكك الجانب العراقي بهذه الرواية، فيما يوجد اكثر من 800 الف شخص من العاملة الاجنبية غير الرسمية في العراق، بجنسيات مختلفة بينهم بنغال وباكستانيون وسوريون.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • موجة غبار قادمة من سوريا تضرب غرب العراق
  • العراق يتسلّم دفعة جديدة قادمة من الهول
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • بعد سنوات من الجدل.. سما المصري ترتدي الحجاب وتستغيث: استروا عليا (شاهد)
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • بغداد تحذر دمشق