رئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست يدعو سكان بلدات الشمال إلى فتح الملاجئ
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي، أن رئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست يدعو سكان بلدات الشمال إلى فتح الملاجئ عقب الهجوم على مجدل شمس، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيليان يصدقان على خطط عملياتيه في جبهة لبنان وزير الخارجية اللبناني: شن إسرائيل أي هجوم على لبنان سيؤدي إلى حرب إقليمية
إعلام عبري: سكان مجدل شمس يهاجمون أعضاء حزب الليكود
وفي سياق آخر، أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن مجموعة من سكان مجدل شمس هاجموا أعضاء من حزب الليكود أثناء مشاركتهم في تشييع ضحايا الهجوم الذي وقع امس في البلدة.
وأوضحت القناة أن الاشتباكات اندلعت عندما بدأ عدد من السكان الغاضبين في التعبير عن استيائهم من سياسات الحكومة تجاه الأوضاع الأمنية في المنطقة، مما أدى إلى مواجهات مع أعضاء الحزب الذين حضروا للتعبير عن تضامنهم مع العائلات الثكلى.
وأضافت القناة أن قوات الشرطة تدخلت بسرعة لفض الاشتباكات وضمان سلامة المشاركين في الجنازة، مشيرة إلى أن الحادث يعكس التوترات المتزايدة بين السكان المحليين والقيادة السياسية في البلاد.
وقال أحد سكان مجدل شمس للقناة: "نحن نعيش تحت تهديد دائم، والحكومة لا تفعل ما يكفي لحمايتنا ، فى حضور أعضاء حزب الليكود هنا اليوم يعتبر استهزاءً بمعاناتنا."
وفي تعليق على الحادث، أصدر حزب الليكود بياناً يدين فيه العنف ويؤكد على التزامه بدعم سكان المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار لهم. وقال البيان: "نحن نتفهم غضب المستوطنين بمجدل الشمس ونعمل جاهدين على تحسين الأوضاع الأمنية .
هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 6 مواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 6 مواطنين فلسطينيين في عمليات دهم وتفتيش نفذتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت الهيئة في بيان لها أن الاعتقالات تركزت في مدن رام الله، نابلس، والخليل، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين واعتقلت 6 أشخاص، بينهم شبان وأسرى محررون. وأضاف البيان أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن حملة مستمرة تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الدهم والتفتيش تمت بوحشية، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية المنازل في ساعات الفجر الأولى، وعبثت بمحتوياتها قبل أن تقوم باعتقال المواطنين واقتيادهم إلى مراكز التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل الكنيسة مجدل شمس حزب اللیکود مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
انطلاق حرب خلافة نتنياهو في الليكود مع احتمال غيابه عن المشهد
تصاعدت حرب الخلافة في حزب الليكود الإسرائيلي لوراثة بنيامين نتنياهو، مع احتمال غيابه عن المشهد السياسي في المستقبل، وانخراط عدد من أعضاء الحزب في حملة تشويه سمعة تشمل الابتزاز والتهديد.
وقال الكاتب بصحيفة "معاريف" العبرية ران إدلشتاين إن "نتنياهو يحاول إقناع نفسه بأنه قادر على قيادة الحكومة، لكن بيتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير هما اللذان يديرانه، ويتحكمان بمجلس الوزراء السياسي والأمني من خلال تهديدهما الدائم بحلّ الائتلاف، وحتى هذه الأيام، لا يترددان في رفع مستوى المخاطر السياسية والأمنية التي تواجه الدولة، والنتيجة الخطيرة للوضع الحالي أن نتنياهو لا يسيطر في هذه المرحلة على الأجندة الأمنية والدبلوماسية والسياسية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حرب الخلافة في الليكود تدخل جولة جديدة، في ظل ما بات يعلنه عدد من المرشحين لخلافة نتنياهو من وعود كبيرة، لاسيما من قبل: آفي ديختر، نير بركات، يسرائيل كاتس، يولي إدلشتاين، وياريف ليفين، وهم جميعا يخوضون ضد بعضهم معارك تشويه سمعة، بما فيها الابتزاز والتهديدات، لكنهم جميعا يعلمون أنهم يحتاجون لمباركة نتنياهو نفسه، ولذلك فإنهم يخوضون حربهم هذه بصورة مهووسة، وتجعلهم مستعدين لإحراق المنظومة السياسية برمّتها".
وأشار إلى أن "حرب الخلافة ستكون صعبة ومثيرة للاشمئزاز، ولعلها تتوافق مع حالة الدولة التي تنزلق لحرب غير ضرورية، ولعل الطريقة الوحيدة لوقف الحرب والتدهور هي حركة احتجاجية أكثر فعالية، وفي هذه الأيام، كل النيران موجهة لنتنياهو، وهذا خطأ، فقد استنفد قدرته الاستيعابية".
وأوضح أن "ما يزيد من حدّة حرب خلافة نتنياهو إمكانية ألا يتفكّك الائتلاف اليميني الحاكم، ما لم يستسلم للضغوط الأميركية كما فعل كل رؤساء الحكومات الذين سبقوه، رغم أن غالبية الجمهور تعيش على الأمل، وتنتظر صفقة تبادل تطرد بن غفير وسموتريتش من الحكومة، وتسحب الجيش من القطاع، ويخرج نتنياهو من الحياة السياسية، لأنه مُصاب بالجذام على مستوى العالم، ويبذل كل جهد ممكن لتشويه صورته".
وأكد أن "اندلاع حرب الوراثة لخلافة نتنياهو تتزامن مع إدارته للدولة بطريقة فوضوية، وهو يبذل كل جهد ممكن لتفكيكها، وهو ممزق بين محاكمته وعائلته، وتحت قصف مستمر من إخفاقاته ونقائصه، وإن القبض عليه مُتلبّساً بالكذب، تركد أنه حان الوقت لتركه وشأنه، والذهاب لإغلاق دائرة الحرب حتى يتم حلّ الحكومة، صحيح أن ذلك سيكون صعبا، لأنه إذا سقطت الحكومة، فمن المحتمل جدًا أن ينتهي الأمر بمعظم وزرائها في أقسام التحقيق، وسيفعلون كل ما بوسعهم لتجنّب الانتخابات".