مكفوفون في القدس برعوا في الأعمال اليدوية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تمكن مكفوفون في البلدة القديمة بمدينة القدس، من التغلب على إعاقتهم، واستخدام قدراتهم في عملية إنتاجية مُربحة، تحت مظلة أول جمعية معنية برعاية المكفوفين وتأهيلهم في فلسطين.
مكفوفون في البلدة القديمة بمدينة القدسوسلط تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على القدرات التي أظهرها المكفوفون، خلال عمليات تصنيع فرش ومكانس وأدوات منزلية، تعتمد في أساسها على العديد من المهارات الفنية، مثل تقطيع الخشب وتثقيبه.
وتخدم الجمعية 150 مكفوفًا، يعملون إما داخل أروقتها أو في منازلهم، للمساهمة في العملية الإنتاجية، على نحوٍ يضمن عدم إصابتهم بالإرهاق.
وأكد محمود طه، الحرفي بجمعية المكفوفين، أنّ عملية التصنيع تبدأ بتقطيع الخشب على شكل «مربع» أو «مستطيل»، ثم ثقبه باستخدام أدوات خاصة، وصولًا إلى عملية نسج الخيوط والأسلاك بالفرشاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكفوفين القدس رعاية المكفوفين فلسطين
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.