حرائق في غابات سيبيريا تلتهم مليون هكتار
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
موسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةانتشرت حرائق الغابات المدمرة في سيبيريا على مساحة تزيد على مليون هكتار في منطقة ساخا، حسبما ذكرت السلطات أمس. ويشتعل حالياً أكثر من 130 حريقاً متفرقاً في المنطقة، حيث يشارك حوالي 2000 شخص في جهود مكافحة الحرائق على الأرض ومن الجو، حسبما ذكرت وزارة الدفاع المدني في العاصمة ياكوتسك.
وتكافح روسيا الحرائق كل عام، والتي تدمر مساحات كبيرة من الغابات. وتعزو خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي التابعة للاتحاد الأوروبي حرائق الغابات الواسعة النطاق في جمهورية ساخا الروسية إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ ومستويات هطول الأمطار الأقل من المعتاد في المنطقة. وتشير بيانات كوبرنيكوس إلى أن درجات الحرارة في المناطق المتضررة تصل إلى 7 درجات مئوية أعلى من المتوسط طويل الأجل من عام 1991 إلى عام 2020، مصحوبة بجفاف شديد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات سيبيريا الأمطار حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
صور | وسط أحوال جوية صعبة.. البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات
تواصل البرتغال وإسبانيا مكافحة حرائق غابات ضخمة تهدد مناطق واسعة من شمال ووسط شبه الجزيرة الإيبيرية، وسط أحوال جوية صعبة تشمل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة ورياح قوية تزيد اتساع النيران.
وشارك أكثر من 2000 إطفائي و20 طائرة في إخماد سبعة حرائق كبرى في البرتغال، بينما تواجه إسبانيا حريقين خطيرين في آبلة وكاثيريس، مع إخلاء قرى وإغلاق طرقات كإجراءات احترازية.تغيرات في الطقسوتشير السلطات في البلدين إلى أن الوضع لا يزال خطيرًا، مع تحذيرات من تغيرات مفاجئة في الطقس قد تعرقل جهود الإطفاء.
أخبار متعلقة دون تحذيرات من "تسونامي".. زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر الكوريلعمال الموانئ الأوروبيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات في أروكا شمال البرتغال - أ ف ب
وتُعزى هذه الحرائق المتكررة إلى التغير المناخي الذي أدى إلى ارتفاع وتيرة موجات الحر والجفاف في المنطقة، حيث أتت النيران هذا العام فقط على أكثر من 29 ألف هكتار في البرتغال، مما دفع الحكومة إلى تعزيز قدراتها الجوية لمكافحة الحرائق.