انخفاض مخزون سدود إسطنبول لأقل من 60%
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انخفض معدل ملء المياه في السدود إلى 59.49 في المائة، ووفقًا لبيانات إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول (ISKI).
وتزود السدود مدينة إسطنبول بنسبة 59.49 من المياه، ومؤخرا تزايد الاستهلاك اليومي بسبب الحرارة،
وسُجلت كمية المياه بنسبة 28.08 في المئة في علي بيه، و56.23 في المئة في بويوكشكمجة، و61.
وحتى الآن هذا العام، تم استهلاك 319.97 مليون متر مكعب من المياه من ميلين ويسيلجاي، وبلغت كمية المياه التي تم تزويد المدينة بها من محطات معالجة مياه الشرب هذا العام بـ 654 مليون و82 ألف متر مكعب.
وقال البروفيسور حسين توروس من كلية الملاحة الجوية والفضائية في جامعة إسطنبول التقنية (ITU)، قسم هندسة الأرصاد الجوية، إنه بالنظر في قيم المياه وكمية هطول الأمطار في سدود إسطنبول، فقد تم تحقيق أدنى قيمة في السنوات العشر الأخيرة، وتعتبر مناسيب المياه في السدود، رابع أقل قيمة في السنوات العشر الأخيرة.
وأشار توروس إلى أن هطول الأمطار يكون أكثر في بعض السنوات وأقل في بعض السنوات بسبب تركيبته الخاصة له تأثير كبير على هذا الوضع، وأضاف توروس: ”حقيقة أن أدنى قيم لهطول الأمطار في مناطق السدود تظهر أيضًا أننا في حالة جفاف خطيرة وأننا نعاني من الجفاف. وباختصار، يمكننا أن نعزو ذلك إلى انخفاض كمية هطول الأمطار”.
Tags: - المياهأنقرةالسدودتركياسدود إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المياه أنقرة السدود تركيا سدود إسطنبول فی المئة فی
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تجتاح العاصمة الصينية وإجلاء الآلاف
أعلنت السلطات الصينية أنها أجلت أكثر من 4400 شخص بعد اشتداد الأمطار الغزيرة حول العاصمة بكين والمقاطعات المجاورة لها في شمال البلاد اليوم الاثنين، مما زاد من مخاطر الكوارث التي تشمل الانهيارات الأرضية والفيضانات.
استمر هطول الأمطار الغزيرة على منطقة ميون في ضاحية بكين، مما تسبب في حدوث سيول وانهيارات أرضية بالإضافة إلى تضرر العديد من القرى وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية.
وأظهرت صورٌ متداولة على تطبيق وي شات الصيني مناطق في ميون حيث كانت السيارات والشاحنات تطفو على طريق غمرته المياه التي ارتفع منسوبها إلى حد كبير لدرجة أنها غطت جزءا من مبنى سكني.
وأضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن انقطاع الكهرباء يؤثر أيضا على أكثر من عشرة آلاف شخص في المنطقة.
وشهد شمال الصين هطول أمطار قياسية في السنوات القليلة الماضية، مما عرّض المدن المكتظة بالسكان ومنها بكين لمخاطر الفيضانات. ويربط بعض العلماء زيادة هطول الأمطار في شمال الصين، الذي عادة ما يكون جافا، بظاهرة الاحتباس الحراري.
وتُعد العواصف جزءا من نمط أوسع من الطقس المتطرف في جميع أنحاء الصين بسبب الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسبب اضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟