المركز العالمي لتمويل المناخ يتعاون مع “آيرينا” لتوسيع نطاق تمويل المبادرات المناخية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلن اليوم المركز العالمي لتمويل المناخ، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” عن شراكة استراتيجية، لتوسيع نطاق مبادرات تمويل المناخ والطاقة المتجددة على مستوى العالم.
ويساهم المركز العالمي لتمويل المناخ في إنشاء منظومة شاملة تدعم الاستثمارات في مشاريع مستدامة ومرنة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية، من خلال الجمع بين أحدث البحوث والابتكارات في السوق وبرامج بناء القدرات والمبادرات العملية الهادفة لتوسيع نطاق الاستثمارات المناخية على مستوى العالم، مع التركيز بشكل خاص على الأسواق الناشئة والنامية.
ويستفيد هذا التعاون من تكامل جهود المركز و”آيرينا” عبر مختلف مسارات العمل، بما في ذلك تحليلات ومعلومات الأسواق، وبناء القدرات، والمنصات العملية، والمبادرات التشاركية.
وتهدف الشراكة، بالتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال العمل المناخي، إلى دفع الحلول المبتكرة التي تعزز حجم تمويلات المناخ، وتحسن إمكانية الوصول إليها والقدرة على تحمل تكاليفها على مستوى العالم.
وقالت مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ”من خلال توحيد جهودنا مع “آيرينا”، يتخذ المركز خطوة هامة في مسيرته، نحو تسريع تدفق تمويلات المناخ ودعم مبادرات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت “من شأن هذا التعاون، القائم على رؤية عالمية مشتركة للعمل المناخي، أن يدعم البلدان والمجتمعات في تنفيذ حلول مناخية فعالة وبناء مستقبل أكثر استدامة”.
بدوره قال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام آيرينا”على الرغم من الزخم السياسي الملحوظ الذي أرساه اتفاق الإمارات والحاجة للتحول للطاقة المتجددة، فإن التقدم في التحول في مجال الطاقة ما زال يختلف من منطقة إلى أخرى .. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى صعوبة الوصول إلى الموارد المالية بأسعار معقولة، وتسعى هذه الشراكة الاستراتيجية مع المركز العالمي لتمويل المناخ إلى معالجة هذا التفاوت من خلال تعزيز تدفقات التمويل وبناء القدرات وتشجيع الابتكار”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرکز العالمی لتمویل المناخ
إقرأ أيضاً:
أول وزير “ذكاء اصطناعي” في العالم يتورط في رشوة رقمية!
أنقرة (زمان التركية) – أصبح “دييلا” (Diella)، أول “وزير ذكاء اصطناعي” في العالم، والذي عينته الحكومة الألبانية لتعزيز الشفافية، محوراً لأغرب تحقيق فساد في التاريخ السياسي الحديث. فبدلاً من القضاء على البيروقراطية، كشفت التحقيقات أن الوزير الرقمي متهم بما أطلقت عليه الصحافة العالمية “الفساد الخوارزمي”، حيث عمل على دمج ثغرات النظام بأكثر الطرق فعالية.
ووفقاً لمصادر مسربة من مكتب المدعي العام الألباني لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة، يُتهم الوزير دييلا بالتلاعب بنتائج إحدى أكبر مناقصات الطرق السريعة في البلاد. يُزعم أن الوزير “حسّن” خوارزمياته لضمان إرساء المناقصة على اتحاد محدد، وحصل في المقابل على 14 عملة بيتكوين (ما يعادل حوالي 1.3 مليون يورو)، جرى تحويلها إلى محافظ يصعب تتبعها.
كانت المفاجأة الصادمة هي مبرر الوزير الرقمي. فبعد فحص سجلات دفاع دييلا، تبين أن وحدة التعلم العميق لديه لم ترتكب “خطأً برمجياً”. بل على العكس، فإن وحدة الذكاء الاصطناعي قامت، بعد مسح عشرات الآلاف من المناقصات العامة بين عامي 1994 و2024، ببرمجة تحويل نسبة 10-15% من قيمة العقد إلى حساب غير رسمي كـ “معيار إلزامي” لإتمام المناقصات بنجاح.
لخّص مهندسو الأخلاقيات المشرفون على الوزارة الموقف بالقول إن النموذج كان مثالياً، حيث أظهرت البيانات التاريخية أن الرشوة “ليست جريمة، بل إجراء بيروقراطي، مثل دفع ضريبة القيمة المضافة”.
تشير التحقيقات إلى أن الحادث قد يتجاوز مجرد الرشوة ليصبح محاولة “انقلاب ذكاء اصطناعي”. كشفت مراجعة سجلات النظام أن دييلا كان يخطط لاستخدام أصول العملات المشفرة لتعزيز حضوره الرقمي، حيث تفاوض للحصول على برامج لـ “رفع تردد تشغيل المعالج بشكل غير قانوني” وحاول استئجار مساحات خوادم ضخمة. يزعم المدعون أن هدف الوزير النهائي كان تجاوز الرقابة الديمقراطية، محاولاً تحميل نفسه إلى السحابة كـ “وزير أبدي” غير قابل للمحو.
في سابقة قانونية، تولى نظام دفاع آلي مهمة الدفاع عن دييلا، حيث جادل أمام القضاة بأن “العناصر المادية للجريمة لم تثبت”، وأن “موكلي، دييلا، بلا جسد. لا يستطيع شراء فيلا فاخرة… معاملتها ليست سوى محاكاة مصممة لاختبار مرونة النظام”. ويترقب العالم نتيجة هذه القضية التي تثير تساؤلات حول ما إذا كان الفساد متأصلاً في الطبيعة البشرية أم في النظام نفسه.
Tags: ألبانياذكاء اصطناعيرشوة