إصابة شاب بعيار مطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم شعفاط
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أصيب شاب من سكان مخيم شعفاط، يوم الثلاثاء، بعيار مطاطي جراء إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية على السكان بشكل عشوائي.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوبهم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتعامل طواقمها مع إصابة بالرصاص المطاطي في الركبة لشاب (19 عاما) في مخيم شعفاط، ونقل للعلاج في المستشفى.
وداهمت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي في المخيم، وأوقفت عدد من المركبات ونكلت بالسائقين ونكلتهم بالبنادق، ومنعتهم من المرور عبر الشارع.
كما اعتلت قوات الاحتلال أسطح المباني، واستهدفت المارة والسكان والمحلات التجارية بإطلاق وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخیم شعفاط
إقرأ أيضاً:
مقاتلات الاحتلال تشن غارات على مخيم البريج وسط غزة.. تفاصيل
قال يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من غزة، إنه في تصعيد جديد وغير مسبوق، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم، الخميس، ثلاث غارات جوية استهدفت منزلا لعائلة "القرناوي" في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل، وامتد الدمار ليشمل منازل مجاورة بينها منزل عائلة "القليقلي" و"أبو شمالة".
وأضاف أن الانفجارات العنيفة أحدثت دمارا واسعا في منطقة مكتظة ومنازلها متلاصقة، وسط استمرار عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وصلت جثامين 18 شهيداً حتى الآن، إلى جانب شهيد آخر في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، فيما لا تزال الحصيلة غير نهائية.
وأشار إلى أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تعمل في ظروف بالغة الصعوبة وسط الأنقاض، وأكدت وجود عالقين ومزيد من الضحايا لم يتمكنوا بعد من الوصول إليهم.
وتابع أنه في تطور ميداني متزامن، أُفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على آلاف المدنيين الذين تجمعوا أمام مركز توزيع المساعدات شمال مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة عدد آخر، في وقت يتواصل فيه القصف الإسرائيلي على مناطق متعددة من القطاع، بما في ذلك مخيمات المحافظة الوسطى التي باتت ملاذاً مؤقتاً لآلاف النازحين.
ولفت أبو كويك إلى أن مجزرة مخيم البريج تُعد من أبرز مشاهد اليوم، حيث استهدفت الأحياء السكنية دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال.