الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم بلدات وقرى عدة في الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وحاصرت قوات الاحتلال بناية سكنية واعتقلت شابين في مدينة قلقيلية، كما دهمت أحد المنازل واعتقلت شابا في بلدة سلواد.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت وادي السمن جنوب الخليل وبلدة بيت أمر شمالها.
وفي بلدة تقوع جنوبي مدينة بيت لحم، اعتقلت شابا آخر، كما دفعت بتعزيزات إضافية إلى مخيم العين بنابلس وحاصرت أحد المنازل ونشرت قناصتها في محيطه، واعتقلت شابين خلال ذلك.
وأصيب مساء أمس الاثنين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان ومُسن، خلال اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي واعتداء للمستوطنين بنابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن طواقمها "نقلت إلى المستشفى إصابتين خلال مواجهات في مخيم عسكر، إصابة لطفل (13 عاما) برصاص حي في الفخذ، وإصابة لطفل آخر (14 عاما) بشظايا رصاص في الفخذ".
اعتداء على مسن
وفي جنوب المدينة، أفادت الجمعية بأن طواقمها تتعامل مع "إصابة لمُسن (62 عاما) تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل مستوطنين ورشّه بغاز الفلفل على الوجه، عند شارع مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين"، مشيرة إلى "نقله لمركز طوارئ ابن سينا في بلدة حوارة".
وجنوبي الضفة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن شابا أصيب خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة الخضر غرب بيت لحم.
وأضافت أن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخضر للمرة الثانية، وتمركزت في منطقة البوابة عند شارع القدس-الخليل، مما أدّى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها شاب بقنبلتي غاز وصوت في خاصرته وقدمه".
وأشارت الوكالة إلى تعرّض البلدة لاقتحام سابق تخلله اعتقال مواطن بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وقد دأبت قوات الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على القيام باقتحامات ليلية ومداهمات واعتقالات في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية.
وبالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة، كثف الجيش الإسرائيلي من عملياته في الضفة، مخلفا 592 قتيلا، بينهم 143 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال فی بلدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.