بوابة الوفد:
2025-07-07@23:01:15 GMT

أضرار حرق الغابات على صحة المخ

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

دراسة حديثة تجد أن حرائق الغابات قد تكون أكثر ضرراً على المخ مقارنةً بأشكال أخرى من تلوث الهواء.

دخان حرائق الغابات قد يكون أسوأ لصحة الدماغ مقارنة بأشكال أخرى من تلوث الهواء، بحسب بحث جديد ربط بين دخان حرائق الغابات وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

 

تأتي النتائج، التي تم الإبلاغ عنها يوم الإثنين خلال فعاليات مؤتمر "جمعية الزهايمر الدولية في فيلادلفيا" في وقت أمضى فيه الملايين عطلة نهاية الأسبوع تحت تحذيرات جودة الهواء من حرائق الغابات التي تنفث الدخان في جميع أنحاء غرب الولايات المتحدة.

 

تكمن المشكلة في الجسيمات الدقيقة "بي إم 2.5"، وهي جزيئات قطرها أصغر ثلاثين مرة من قطر شعرة الإنسان ويمكن استنشاقها عميقاً في الرئتين وتستطيع الانتقال لمجرى الدم. وهي تنجم عادةً عن حركة المرور والمصانع والحرائق وقد يتسبب في أمراض القلب والرئة أو تزيدها سوءً.

 

وتضيف الدراسة الجديدة إلى الأدلة التي تشير إلى أنها قد تلعب دوراً في الإصابة بالخرف أيضاً.

 

وتتبع الباحثون السجل الصحي لمليون ومائتي ألف مسن في جنوب كاليفورنيا بين عامي 2009 و2019. واستخدموا بيانات مراقبة جودة الهواء وبيانات أخرى لتقدير التعرض السكني للجسيمات الدقيقة "بي إم 2.5" على مدى ثلاث سنوات من دخان حرائق الغابات أو أسباب أخرى.

وخلصت الدراسة إلى أن احتمالات تشخيص حالات إصابة جديدة بالخرف زادت بنحو 21% لكل زيادة تقدر بميكروغرام واحد في تركيز جزيئات حرائق الغابات.

 

بالمقارنة، زاد هذا الخطر بنسبة لا تتجاوز 3% مع كل قفزة قدرها ثلاثة ميكروغرامات في هذه جزيئات عندما يكون مصدرها غير حرائق الغابات، حبسب ما وجده الباحثون من جامعتي واشنطن وبنسلفانيا.

 

وقالت ماريا كاريو، كبيرة مسؤولي العلوم في "جمعية الزهايمر الدولية في فيلادلفيا" إن سر هذا الفارق لم يتضح بعد لكن مع زيادة حرائق الغابات، فإن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة.

 

وأضافت كاريو أن هذا يستحق الدراسة بشكل خاص نظراً لأن خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، أعلى لدى السكان ذوي الدخل المنخفض الذين قد يجدون صعوبة أكبر في تجنب الهواء غير الصحي.

 

وتحث التحذيرات الصحية على البقاء داخل المنازل عندما تتراجع جودة الهواء، غير أن "هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يمتلكون (رفاهية) الاختيار بين البقاء في المنزل أو العمل في الخارج"، بحسب كاريو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغابات حرائق الغابات تلوث تلوث الهواء الزهايمر فيلادلفيا الهواء حرائق الولايات المتحدة الرئتين القلب حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

تركيا تتضرع مساءً لرحمة السماء

تركيا – تتواصل جهود فرق الإطفاء التركية لمواجهة حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد خلال الأيام الأخيرة، وسط ظروف مناخية صعبة ودرجات حرارة مرتفعة. هذه الحرائق التي أتت على مساحات واسعة من الغابات، أثارت قلق المواطنين، وأعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية من حرائق السنوات السابقة التي ألحقت أضراراً كبيرة بالبيئة والممتلكات.

 

وفي هذا السياق، أعلن رئيس الشؤون الدينية في تركيا، الدكتور علي أرباش، أن الصلوات ستُقام في جميع مساجد البلاد بعد صلاة العشاء، دعماً لجهود مكافحة الحرائق وطلبًا لرحمة الله.

 

وقال أرباش في منشور له على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي:
“سندعو في جميع مساجدنا بعد صلاة العشاء هذا المساء أن تنتهي حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق مختلفة من بلادنا منذ فترة وتحرق رئاتنا في أسرع وقت ممكن”.

 

وأضاف أنه سيشارك شخصياً في برنامج الدعاء الذي سيقام في المسجد الكبير في ولاية شرناق، قائلاً:

اقرأ أيضا

مفاجأة من وزير البيئة التركي! وعود عاجلة وأرقام صادمة بعد…

مقالات مشابهة

  • تركيا.. اعتقال 13 على خلفية حرائق الغابات
  • اتساع حرائق الغابات في الساحل السوري
  • سبب آخر قد يسبب لك سرطان الرئة غير التدخين
  • فرق إطفاء أردنية تدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في غرب سوريا
  • لليوم الرابع .. حرائق اللاذقية تواصل التهام الغابات وسوريا تطلب مزيداً من الدعم الدولي
  • "بدء التبريد".. السيطرة على عدد كبير من بؤر حرائق الغابات في سوريا
  • سوريا تسيطر على بؤر حرائق الغابات
  • حرائق في ريف اللاذقية بسوريا والدفاع المدني يواصل جهوده للسيطرة عليها
  • تركيا تتضرع مساءً لرحمة السماء
  • نشرة المرأة والمنوعات | حظك اليوم السبت.. أضرار قلة النوم وخلايا المخ.. عادات يومية تضعف قلبك.. طريقة عمل بيض المافن