سوريا تسيطر على بؤر حرائق الغابات
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح اليوم الأحد عن تحسن ملحوظ في الوضع الميداني للحرائق المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي بالساحل السوري، مؤكدا السيطرة على عدد كبير من البؤر النشطة وبدء عمليات التبريد في عدة مواقع. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) عن الصالح إشارته ، في تصريح صحفي، خلال جولة ميدانية صباح اليوم، إلى استمرار التحديات في بعض النقاط، ولا سيما في تلة 45، نتيجة وعورة التضاريس، موضحا أن الطيران التركي والأردني الذي وصل اليوم سيبدأ التدخل الجوي لدعم جهود الإخماد، إلى جانب استمرار مشاركة الفرق البرية التركية، ووصول فرق دعم جديدة، منها الفريق الأردني البري الذي بات في طريقه إلى المنطقة.
وشدد الوزير على أن 80 فريقا ميدانيا و160 آلية متنوعة يشاركون في عمليات الإخماد، ضمن غرفة عمليات مشتركة تضم جميع المنظمات المحلية المعنية، حيث تم استئجار عشرات الآليات الثقيلة بالتعاون مع الوزارات والدفاع المدني، الذين يعملون كخلية نحل في مواجهة واحدة من أصعب موجات الحرائق.
وأكد الصالح أنه تم تبديل كامل فرق الإطفاء في الدفاع المدني واستقدام فرق من مختلف المحافظات، وتوزيعها على مناطق مشقيتا بريف اللاذقية، والدريكيش والقدموس بريف طرطوس، إضافة إلى حلب وحماة ما يشكل ضغطا إضافيا على الكوادر العاملة في الميدان.
ويواصل الدفاع المدني السوري، بمشاركة 62 فريق إطفاء وأفواج الحراج، إلى جانب فرق برية من تركيا وطائرات مروحية وزراعية، جهود إخماد النيران والحد من توسع رقعتها في المناطق الجبلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللاذقية حرائق الغابات سوريا
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.