صربيا تحرز ذهبية الرماية لمسدس ضغط الهواء للفرق المختلطة في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الجديد برس|
فازت صربيا، اليوم الثلاثاء بالميدالية الذهبية في الرماية لمسدس ضغط الهواء من مسافة عشرة أمتار للفرق المختلطة في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وتمكن الثنائي الصربي المكون من زورانا أرونوفيتش ودامير ميكيتش في إحراز المركز الأول والميدالية الذهبية بعد الفوز على الثنائي التركي المكون من سيفال إيلايدا تارهان ويوسف ديكيتش بنتيجة ( 16 – 14 ) خلال المنافسات التي جرت في مركز شاتورو للرماية.
من جهته، حقق الثنائي الهندي المكون من مانو بهاكر وسارابجوت سينغ الميدالية البرونزية، بعد تغلبهما على الثنائي الكوري الجنوبي المؤلف من أوه يي جين ولي وون هو بنتيجة ( 16 – 10 ).
وأصبحت بهاكر أول هندية تفوز بأكثر من ميدالية في دورة أولمبية واحدة منذ استقلال البلاد عام 1947، حيث سبق وفازت ببرونزية الفردي في نفس المنافسة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مزراب الكعبة.. قطعة ذهبية تنثر البركة وتحمل رمزية خالدة
في أعلى الجدار الشمالي للكعبة المشرفة، يبرز عنصر معماري صغير في حجمه عظيم في رمزيته ومكانته، إنه مزراب الكعبة، أو كما يسميه البعض مزراب الرحمة، وهو الجزء الذي يصرف مياه الأمطار من سطح الكعبة إلى حجر إسماعيل، وقد اكتسب مع الأيام قدسية خاصة في وجدان المسلمين الذين يرونه موضعًا تتنزل فيه الرحمة وتُستجاب عنده الدعوات.
صُنع مزراب الكعبة من الذهب الخالص، وتم تجديده عدة مرات على مر العصور الإسلامية، حيث يحرص الخلفاء والملوك والسلاطين على ترميمه والعناية به، لما يحمله من رمزية روحية وجمالية في آن واحد، ويُعد المزربان الحالي هدية من الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، نُصّب في التوسعة الأخيرة التي شهدها المسجد الحرام.
ويُعرف عن مزراب الكعبة أن المطر إذا سال من فوقه وسقط على الحجاج الواقفين في حجر إسماعيل، فإنهم يعتبرون ذلك علامة على الرحمة والغفران، فيرفعون أكفهم بالدعاء بخشوع بالغ، في مشهد يمتزج فيه البكاء بالدعاء وتلهج فيه الألسنة بالرجاء.
وقد أصبح هذا الموضع مقصدًا بصريًا وروحيًا للحجاج والمعتمرين، يتأملونه بإجلال، ويلتقطون صورهم تحت ظلاله الذهبية، مستحضرين ما يحمله من معنى روحي عميق، فمزراب الكعبة ليس فقط مصرفًا للماء، بل رمز لفيض الرحمة الإلهية المتدفقة من أطهر بقعة على وجه الأرض.
مشاركة