فنادق باريس تخفض أسعارها في محاولة لجذب السياح للأولمبياد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
في محاولة أخيرة لجذب المسافرين من أجل دورة الألعاب الأولمبية خفضت شركات تشغيل الفنادق في باريس الأسعار وتخلت عن الحد الأدنى لفترت الإقامة بعد اعتراض بعض السياح على ما اعتبروه رفعا للأسعار قبل دورة الألعاب.
وقال مكتب السياحة في باريس أمس الاثنين إن متوسط سعر الليلة في الفنادق خلال دورة الألعاب انخفض إلى 258 يورو من 342 يورو في وقت سابق خلال فصل الصيف، والذي كان يمثل في ذلك الوقت زيادة بنسبة 70 بالمئة عن متوسط السعر البالغ 202 يورو في يوليو 2023.
وذكر وكلاء سفر أن هناك خصومات تتراوح بين 10 و70 بالمئة في عروض لشركات بعد انخفاض الطلب خلال دورة الألعاب إلى ما دون التوقعات بسبب زيادة الأسعار والمخاوف الأمنية.
وأفاد وكلاء سفر أن بعض الفنادق ألغت قيودا تشمل ضرورة تحديد تاريخ الوصول ومدة الإقامة، وذلك لجذب المسافرين في اللحظة الأخيرة.
وقال نيل كورمان، وهو وكيل سفر في شركة بروترافيل إنترناشونال "خفت القواعد لكن الأسعار لم تقل كثيرا".
وأضاف أن سعر الليلة في الفنادق ذات الخمس نجوم، مثل لو رويال مونسو رافلز، في باريس لا يزال قرب ثلاثة آلاف يورو خلال دورة الألعاب.
وقال سيباستيان بازان الرئيس التنفيذي لشركة أكور لتشغيل الفنادق إن الشركة قد تشهد ارتفاعا في إيرادات الغرف بنسبة نصف بالمئة إذا تدفق المسافرون على باريس في الأشهر التالية لدورة الألعاب، لكن الشركة لا تزال متحفظة في توقعاتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باريس فرنسا الأولمبياد باريس سياحة دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: الولايات المتحدة لا تستغنى عن البضائع الصينية لرخص أسعارها
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثله مثل الرئيس الصيني ينتظر أن يوقعا على اتفاق مهم بالنسبة للبلدين، لأن الولايات المتحدة لا تستغنى عن البضائع الصينية التي يعتمد عليها الامريكيون لرخص أسعارها، كذلك الصين لا يمكن أن تفقد سوقا مهما مثل سوق الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية التي فرضت عليها.
وأضاف جبر في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يتطلع إلى توقيع الاتفاق مع الصين ليس فقط للحصول على مزايا الاتفاق مثل مسألة تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة وفتح الأسواق الصينية أمام البضائع الأمريكية والحصول على المعادن النادرة مقابل دخول الطلاب الصينيين للجامعات الأمريكية، ولكن الفائدة الأهم سياسيا بالنسبة لترامب هي أن يحصل على الاعتراف بسياسته التجارية.
وتابع: «عندما يجبر ترامب الصين بالتعريفات الجمركية وتأتي لتبرم معه اتفاق فهو يؤكد على أن سياسته التجارية سياسات جيدة وناجحة واستطاعت بالفعل أن تحقق النجاح الكبير»، مؤكدا أن الصين هي الجائزة الكبرى للولايات المتحدة والتوصل إلى صيغة نهائية لهذا الاتفاق والدخول إلى حيز التنفيذ هو تأكيد على حكمة سياسة دونالد ترامب بالنسبة لمسألة التعريفات الجمركية والاقتصاد الأمريكي بشكل عام.