” روشن” تعلن عن إنشاء ملعب أيقوني بسعة 45 ألف مقعد جنوب غرب الرياض
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الرياض – هاني البشر أعلنت مجموعة “روشن” -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة-، عن إنشاء ملعب أيقوني بمواصفات عالمية تصل سعته إلى 45,000 مقعد على مساحة إجمالية تزيد عن 450 ألف متر مربع جنوب غرب مدينة الرياض. ويتميّز “استاد روشن” بتصميمه متعدد الاستخدامات الذي يضمّ مجموعة واسعة من المتاجر والمطاعم وأماكن الضيافة، ويتوسط المشروع ملعب رئيس مخصص لإقامة الفعاليات والأنشطة الرياضية، ويربط بين مختلف مرافقه بشكلٍ انسيابي داخل تصميم مفتوح ومترابط.
وسيستمتع زوار الملعب بإمكانية الوصول إلى المرافق الرياضية التي تتوفر حول الملعب مثل ممرات المشاة والمساحات الخضراء العامة، مما يجعله وجهة نابضة بالحياة. وتم تصميم “استاد روشن” ليُلبّي جميع متطلبات استضافة أبرز الأحداث الرياضية العالمية، بالإضافة إلى استقبال الأحداث الترفيهية والثقافية والاجتماعية الأخرى، وسيعزز من استخدام أحدث التقنيات مثل الطاقة الشمسية التي يتم دمجها في البنية التحتية المتكاملة للملعب، كما يساعد تصميم سقف الملعب على تعزيز حركة الهواء، ما يضمن الحصول على التهوية الكافية، بالإضافة إلى التحكم في وصول أشعة الشمس إلى داخل الملعب خلال ساعات النهار. وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذيّ المكلف لمجموعة “روشن” الدكتور خالد جوهر: “يجسد مشروع “إستاد روشن” التوجه الإستراتيجي الذي تشهده روشن بالتحول إلى مطوّر عقاري متعدد الأصول, ونفخر بتقديم هذا المشروع الطموح الذي سيسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير تجربة رائعة لسكان مدينة الرياض، ويعزز من جاذبية المملكة لاستضافة المسابقات الدولية. وتؤكد روشن، المطور العقاري الوطني الرائد، بهذه الخطوة، التزامها بدعم النموّ الاقتصاديّ ورفع مستوى جودة الحياة في المملكة، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض مجموعة روشن ملعب ايقوني
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان.. سالفا كير يعلن الطوارئ في ولايتين وتحذيرات من عسكرة الحياة المدنية
أعلن رئيس جنوب السودان، سالفا كير، يوم الجمعة، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في مقاطعة ميوم بولاية الوحدة وولاية واراب، على خلفية تصاعد العنف القبلي، خصوصًا في منطقة تونج الشرقية، التي شهدت مواجهات دموية مرتبطة بسرقة الماشية وهجمات انتقامية.
وجاء الإعلان عبر مرسوم رئاسي بثه التلفزيون الحكومي، تضمن قيودًا على حركة المدنيين، فيما تحدثت تقارير عن تنفيذ غارات جوية في بعض المناطق في محاولة لردع الميليشيات المسلحة ووقف دوامة العنف.
وبموجب الدستور الانتقالي، يُفترض عرض حالة الطوارئ على الهيئة التشريعية خلال 15 يومًا من إعلانها، غير أن البرلمان في عطلة طويلة، مما يثير تساؤلات حول قانونية وتوقيت المصادقة، بحسب موقع “راديو تمازج”.
وعلّق الناشط الحقوقي تير منيانق قاتويج على القرار، واصفًا إياه بـ”غير الفعّال”، داعيًا الحكومة إلى تنفيذ الفصل الثاني من اتفاق السلام الموقع عام 2018، والذي ينص على تشكيل قوات موحدة لحفظ الأمن، محذرًا من “عسكرة الحياة المدنية”.
في المقابل، أيد الناشط المدني أدموند ياكاني حالة الطوارئ في ولاية واراب، معتبرًا أنها “خطوة وقائية”، لكنه شدد على ضرورة محاسبة النخب السياسية المتورطة في تأجيج الصراعات المحلية.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن المئات لقوا مصرعهم منذ ديسمبر 2024، بسبب تفاقم الصراعات الطائفية في البلاد، وخاصة في منطقة تونج الشرقية، كما أشارت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إلى أن العنف أدى إلى دمار واسع في الممتلكات ونزوح جماعي للسكان.
وفي السياق الإنساني، أعلنت السلطات السودانية وصول نحو 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض بالسودان خلال مايو الماضي، هربًا من العنف والانفلات الأمني، ما ينذر بتدهور إضافي في الوضع الإقليمي، في ظل أزمات إنسانية متراكمة تمتد على طول الحدود.
ووسط هذه التطورات، تتزايد الضغوط على حكومة جنوب السودان والمجتمع الدولي لتفعيل بنود اتفاق السلام، ووقف النزاعات المحلية قبل أن تتفاقم إلى مستوى يصعب احتواؤه.
يذكر أن جنوب السودان هو أحدث دولة مستقلة في العالم، نالت استقلالها عن السودان في يوليو 2011 بعد استفتاء شعبي. رغم الآمال الكبيرة التي صاحبت إعلان الدولة الجديدة، انزلقت البلاد سريعًا إلى حرب أهلية دامية في ديسمبر 2013، بسبب خلافات سياسية بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق رياك مشار، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين، ورغم توقيع اتفاق سلام نهائي في 2018، لا تزال البلاد تعاني من هشاشة أمنية، وتفشي النزاعات القبلية، وضعف مؤسسات الدولة، وفشل في تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصًا المتعلقة بتوحيد القوات ونزع سلاح الجماعات المسلحة. الأوضاع الإنسانية في البلاد شديدة التعقيد، مع تفشي الفقر وسوء التغذية وانتشار الأمراض، إلى جانب اعتماد ملايين المواطنين على المساعدات الدولية.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 18:19