إنشاء ملعب أيقوني بسعة 45 ألف مقعد جنوب غرب مدينة الرياض
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت مجموعة “روشن” -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة-، عن إنشاء ملعب أيقوني بمواصفات عالمية تصل سعته إلى 45,000 مقعد على مساحة إجمالية تزيد على 450 ألف متر مربع جنوب غرب مدينة الرياض.
ويتميّز “استاد روشن” بتصميمه متعدد الاستخدامات الذي يضمّ مجموعة واسعة من المتاجر والمطاعم وأماكن الضيافة، ويتوسط المشروع ملعب رئيسي مخصص لإقامة الفعاليات والأنشطة الرياضية، ويربط بين مختلف مرافقه بشكلٍ انسيابي داخل تصميم مفتوح ومترابط.
وسيُصبح هذا المشروع معلماً بارزاً في منطقة جنوب غرب الرياض، حيث يتميز بتصميمه الكريستالي اللامع الذي ترتفع أطرافه لتضفي لمسة جمالية على سماء المنطقة المحيطة بالملعب، وهو مُستوحى من النسيج العمراني والسمات المعمارية للمنطقة الوسطى في المملكة العربية السعودية.
ويمثل هذا الملعب خطوة مهمة في مسيرة مجموعة روشن التوسعية التي تشمل مجال تطوير المنشآت الرياضية، ويعد دليلاً على التزام المجموعة بالإسهام في تحسين جودة الحياة من خلال تطبيق نهج “روشن” في التطوير العقاريّ المستدام، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وسيستمتع زوار الملعب بإمكانية الوصول إلى المرافق الرياضية التي تتوفر حول الملعب مثل ممرات المشاة والمساحات الخضراء العامة، مما يجعله وجهة نابضة بالحياة.
وتم تصميم “استاد روشن” ليُلبّي جميع متطلبات استضافة أبرز الأحداث الرياضية العالمية، بالإضافة إلى استقبال الأحداث الترفيهية والثقافية والاجتماعية الأخرى، وسيعزز من استخدام أحدث التقنيات مثل الطاقة الشمسية التي يتم دمجها في البنية التحتية المتكاملة للملعب، كما يساعد تصميم سقف الملعب على تعزيز حركة الهواء، ما يضمن الحصول على التهوية الكافية، بالإضافة إلى التحكم في وصول أشعة الشمس إلى داخل الملعب خلال ساعات النهار.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذيّ المكلف لمجموعة “روشن” الدكتور خالد جوهر: “يجسد مشروع “أستاد روشن” التوجه الإستراتيجي الذي تشهده روشن بالتحول إلى مطوّر عقاري متعدد الأصول، ونفخر بتقديم هذا المشروع الطموح الذي سيسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير تجربة رائعة لسكان مدينة الرياض، ويعزز من جاذبية المملكة لاستضافة المسابقات الدولية.
وتؤكد روشن، المطور العقاري الوطني الرائد، بهذه الخطوة، التزامها بدعم النموّ الاقتصاديّ ورفع مستوى جودة الحياة في المملكة، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
باعت بنتها بالدولارات.. حُكم على أم بالسجن مدى الحياة| اعرف الحكاية
حُكم على أم من جنوب أفريقيا واثنين آخرين بالسجن مدى الحياة هذا الأسبوع بتهمة الاتجار بابنة المرأة البالغة من العمر ست سنوات.
حُكم على راكيل "كيلي" سميث، التي أُدينت بتهمتي الاختطاف والاتجار بالبشر في وقت سابق من مايو بعد أن زعمت السلطات أنها ربما باعت ابنتها لمعالج محلي، يوم الخميس 29 مايو ، إلى جانب صديقها جاكين أبوليس وصديقها ستيفنو فان راين، وفقًا لشبكات CNN و CBS News و BBC.
ويأتي هذا الحكم بعد أكثر من عام من اختفاء جوشلين سميث، ابنة سميث، من منزلها في خليج سالدانها في فبراير 2024، ولا تزال مفقودة.
وحكم القاضي ناثان إيراسموس على سميث والرجلين بالسجن مدى الحياة بتهمة الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى 10 سنوات متزامنة بتهمة الاختطاف، بحسب شبكة سي بي إس نيوز.
أثناء النطق بالحكم، قال القاضي الجنوب أفريقي إن الأم لم تُظهر "أي ندم" على اختفاء ابنتها، وأشارت قناة سي بي إس نيوز إلى هتافات الجمهور في قاعة المحكمة أثناء النطق بالحكم.
وقال القاضي إيراسموس: "لا أجد ما يُبررها ويستحق عقوبةً أخف من أقصى عقوبة يُمكنني فرضها".
وفقًا لشبكتي CNN وCBS News، صرّح إيراسموس بأنّ كون الجناة متعاطي مخدرات لا يُبرّر أفعالهم، وكانت جدة جوشلين حاضرةً أيضًا في المحكمة، مرتدية قميصًا عليه صورة جوشلين.
وفي الثاني من مايو ، أدينت سميث بتهمة الاتجار بابنتها، حسبما ذكرت وكالة رويترز في وقت سابق من هذا الشهر، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أبوليس وفان راين أدينا بتهمتي الاختطاف والاتجار فيما يتصل باختفاء الفتاة.
وفقًا لبي بي سي، شهدت إحدى الجارات في المحاكمة أن سميث أسرّت لها بخططها لبيع ابنتها لمعالج تقليدي "كان يريدها لعينيها وبشرتها" قبل اختفاء الطفلة، أنكر الثلاثة آنذاك تورطهم في اختفاء جوشلين.
شهدت لورينتيا لومبارد، جارة سميث، أن الأم أخبرتها أنها "فعلت شيئًا أحمق" و"باعت طفلها إلى سانجوما" - وهو معالج تقليدي من جنوب أفريقيا - مضيفةً أنها عرضت عليها أيضًا المال مقابل صمتها، وفقًا لما ذكرته بي بي سي سابقًا. وبحسب ما ورد، أضافت معلمة جوشلين في المحاكمة أن كيلي أخبرتها أن جوشلين "كان على متن سفينة، داخل حاوية، وأنهم كانوا في طريقهم إلى غرب أفريقيا".
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، شهد أحد القساوسة أيضًا بأن الأم تحدثت ذات مرة عن بيع أطفالها مقابل 20 ألف راند (حوالي 1100 دولار) لكل منهم.
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) سابقًا أن امرأة يُعتقد أنها معالجة قد أُلقي القبض عليها واستُجوبت أثناء بحث السلطات عن جوشلين، قبل إطلاق سراحها لعدم كفاية الأدلة، وانفجرت سميث بالبكاء عند سماع حكم إدانتها في وقت سابق من هذا الشهر.
وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز، التي استشهدت بإحصاءات الشرطة، سُجِّلت أكثر من 17 ألف حالة اختطاف في جنوب أفريقيا خلال السنة المالية 2023/2024. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 11% عن العام السابق.
المصدر: people